إجراءات أمنية مشددة لتأمين احتفالات المصريين بأعياد الكريسماس
الجمعة 30/ديسمبر/2016 - 06:05 م
رحاب إدريس
طباعة
تحرص الأجهزة الأمنية في دول العالم على وضع خطط محكمة لتأمين احتفالات المواطنين بأعياد الكريسماس والعام الميلادي الجديد تجنبا لحدوث أية عمليات من جانب الجماعات الإرهابية التي اعتادات استغلال الاحتفالات الضخمة لتجعل منها مناخًا مناسبًا للقيام بعملياتهم الإرهابية.
"المواطن" قامت باستطلاع رأى عدد من من خبراء الأمن للتعرف على خطة أجهزة الأمن المصرية لتأمين احتفالات المصريين بالكريسماس.
توسيع دائرة الاشتباه
في البداية قال اللواء، جمال أبو ذكري، الخبير الأمني، أن رجال الجيش والشرطة قاموا بوضع خطة أمنية محكمة، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، لتجنب وقوع أي عملية إرهابية، موضحًا أن الخطة ستعتمد على التشديد الامني على الكنائس.
وأكد أبو ذكري، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن الشرطة ستعمل على توسيع دائرة الاشتباه، حتى تقوم بتفويت الفرصة على الإرهاب لتمكينها القبض على الإرهابي قبل تنفيذ جريمته.
ضربة استباقية للإرهاب
وقال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، أن خطة تأمين احتفالات عيد الميلاد، ستقوم على محورين، الأول، جمع المعلومات عن الجماعات الإرهابية، لتوجيه ضربات استباقية قبل وقوع العمليات الإرهابية.
وأشار نور الدين، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن المحور الثاني، هو تأمين كافة المنشآت العامة، والأماكن الدينية، والشخصيات المشهورة المعرضة للاغتيال لتفويت فرصة وقوع عملياتهم الإرهابية عليهم.
تأمين الكنائس برجال شرطة سريين
من جانبه أضاف اللواء محمود قطري، الخبير الأمني، أن تأمين احتفالات الكريسماس يجب أن تبدأ بجمع معلومات مسبقة عن التنظيمات الإرهابية عن طريق رجال الشرطة السريين، والمرشدين، واتخاذ كافة الطرق اللازمة لتحقيق هذا الغرض كمراقبة التليفونات للعناصر المشكوك فيها.
وقال قطري، في تصريحات خاصة لـ"المواطن":"يجب على رجال الشرطة تأمين جميع الكنائس، من خلال عمل كمائن بجانب الكنائس، ووجود رجال مسلحين على أسطح البنايات المجاورة للكنائس، كما يجب عمل منظومة أمن وقائي في الشوارع المحيطة لكل الكنائس.
"المواطن" قامت باستطلاع رأى عدد من من خبراء الأمن للتعرف على خطة أجهزة الأمن المصرية لتأمين احتفالات المصريين بالكريسماس.
توسيع دائرة الاشتباه
في البداية قال اللواء، جمال أبو ذكري، الخبير الأمني، أن رجال الجيش والشرطة قاموا بوضع خطة أمنية محكمة، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، لتجنب وقوع أي عملية إرهابية، موضحًا أن الخطة ستعتمد على التشديد الامني على الكنائس.
وأكد أبو ذكري، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن الشرطة ستعمل على توسيع دائرة الاشتباه، حتى تقوم بتفويت الفرصة على الإرهاب لتمكينها القبض على الإرهابي قبل تنفيذ جريمته.
ضربة استباقية للإرهاب
وقال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، أن خطة تأمين احتفالات عيد الميلاد، ستقوم على محورين، الأول، جمع المعلومات عن الجماعات الإرهابية، لتوجيه ضربات استباقية قبل وقوع العمليات الإرهابية.
وأشار نور الدين، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن المحور الثاني، هو تأمين كافة المنشآت العامة، والأماكن الدينية، والشخصيات المشهورة المعرضة للاغتيال لتفويت فرصة وقوع عملياتهم الإرهابية عليهم.
تأمين الكنائس برجال شرطة سريين
من جانبه أضاف اللواء محمود قطري، الخبير الأمني، أن تأمين احتفالات الكريسماس يجب أن تبدأ بجمع معلومات مسبقة عن التنظيمات الإرهابية عن طريق رجال الشرطة السريين، والمرشدين، واتخاذ كافة الطرق اللازمة لتحقيق هذا الغرض كمراقبة التليفونات للعناصر المشكوك فيها.
وقال قطري، في تصريحات خاصة لـ"المواطن":"يجب على رجال الشرطة تأمين جميع الكنائس، من خلال عمل كمائن بجانب الكنائس، ووجود رجال مسلحين على أسطح البنايات المجاورة للكنائس، كما يجب عمل منظومة أمن وقائي في الشوارع المحيطة لكل الكنائس.