استشارية نفسية تقدم ملف كامل عن زنا المحارم في المجتمع العربي
الجمعة 30/ديسمبر/2016 - 08:39 م
رشا جلال
طباعة
كارثة كبري علي مجتمعنا الشرقي وهى أب يعتدي على بناته الثلاثة ويعاشرهن معاشرة الأزواج وينجب منهن أطفال، وفيما يلي ملف كامل عن زنا المحارم، أسبابه ونتائج وقوعه ونصائح لتفادى الوقوع به، تقدمها لقراء "المواطن" الدكتورة زينب مهدي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية وأخصائية التخاطب.
وتقول "مهدي"، إن الزنا هو إقامة العلاقات الجنسية الغير شرعية مع غير الزوجة، ومن المؤسف ظهور نفس هذه المشكلة ولكن مع المحارم، أي إقامة علاقة جنسية للأب مع بناته، وبالنسبة للأخوة الأخ مع أخته وهكذا فهذا عار على مجتمعنا الإسلامي والعربي لأنه يوجد العديد من الحالات تتردد علي العيادات النفسية تعاني من تلك المشكلة وفيما يلي أسباب تلك المشكلة:
1- انعدام القيم والأخلاق الناتج عن عدم القراءة في الدين والتمسك بالمعايير الدينية وهذا ناتج أيضا من التنشئة الاجتماعية الخاطئة بمعني أنه تتساهل الأم في لبس الملابس العارية أمام أبنائها الصبيان وخاصة في سن البلوغ وهذا يثير دافع الجنس عند الأبناء ولا يستطيع التفرقة بين هل إقامة علاقة جنسية مع الأم حرام أم حلال لأن الأم نفسها لم تقوم بتوعية أبنائها وتغلغل المعايير الدينية في نفوسهم وفي النهاية نلوم الأولاد ففي البداية الأطفال يكونوا عبارة عن ورقة بيضاء والأسرة هي التي تقوم بالكتابة علي هذه الورقة فإما أن تكتب ما يرضي الله ورسوله أو تكتب كل ما حرمه الله سواء بقصد أو بدون قصد.
2- وكذلك بالنسبة للأب فمن الخطأ الفادح أن تتساهل في علاقتك بابنتك نعم أنت الأب والحامي والراعي ولكن كل هذه الأشياء في حدود حتى احتضان الأب لأبنته لابد أن يكون في حدود حتى لا يثير دافع الجنس عندها مثل الابن مع أمه "فالأبناء والبنات في سن البلوغ يكونوا حساسين لتلك المعاملات" فلا بد أن ندخل القيم والمعايير الدينية أي دين إن كان فكل الأديان السماوية تحرم تلك العلاقات ففي النهاية الأم لابد ألا تأخذ مكان غير إنها أم والأب كذلك.
3- ومن ضمن الأخطاء التي تحدث أن الأم أثناء نومها تأخذ أبنها بجوارها في مكان النوم أو الأب يأخذ أبنته البالغة بجانبه أثناء النوم فهذا غير صحيح أخلاقيًا فنحن في زمن كل شيء سهل أن تعرفه وتراه أيضا فلابد أن نضع حدود لعلاقة الآباء بأبنائهم وكذلك الأخوات، الله تعالي قال في كتابة العزيز عندما يبلغوا الأبناء فلابد أن نفرق بينهم في المضاجع أي في أماكن نومهم فلو كان هذا لا يقدر أو ليس له أهمية فلما الله ذكره في كتابة الكريم "لأنه الأبناء لا يكونوا واعيين بشكل كافي فالولد لا يري إلا أنه توجد أنثي بجانبه وكذلك البنت لا تري إلا ولد بجانبها" وفي النهاية نلوم عليهم بعدما تحدث الفواحش فالأسرة عليها السبب الأكبر في كل هذه الأشياء لابد أن يأخذوا احتياطاتهم لمنع هذه الكارثة حتى لا تحدث لأن نتائجها مرعبة حقًا.
4- ومن المحظورات أثناء تغيير الملابس أن نفصل أيضا بين الأبناء والبنات فمن المعتاد في مجتمعنا العربي أننا نسمع دائما "أنه أخ لكي فهو يحميكي" والأخ "إنها أختك فهي موجودة حتى ترعاك"، فهذا صحيح ولكن لابد أن يوجد حفاظ على حرمة الجسد، فالرسول صلي الله علية وسلم كان لا ينظر لجسده وهو جسد وليس جسد إنسان آخر فما بالكم بالنظر في جسد الآخر حتى ولو كان أخ أو أخت أو أب أو أم.
5- ويوجد أسباب غير مباشرة وهي السكن في العشوائيات أي سكن الأب والأم والأولاد كلهم في حجرة واحدة فهذا يسهل هذه العملية لأنه في هذه الحالة لا يوجد تفرقة في أماكن النوم فالأسرة كلها نائمة في مكان واحد ففي هذه الحالة نوصي بأن الأب والأم يفرقوا ويفصلوا مكان نومهم عن مكان أولادهم وكذلك مكان نوم البنات عن الأولاد ولو بأبسط الأشياء حتى ولو بستائر من القماش أي كل منهم لا يري الأخر وهو في مكان نومه.
وتؤكد "مهدي" أن عواقب مشكلة زنا المحارم وخيمة ولا بد من التصدي لها وبحسم وهى:
1- تحدث الكوارث ويصبح الأب أو الأخ بدلا من الحامي والراعي للمغتصب والوحش الذي أنتهك سعادة أبنته بالنسبة للأب أو أخته بالنسبة للأخ "فمن يقوم بهذه الأفعال لا يطلق عليه إلا شيطان رجيم".
2- ممكن يحدث حمل وبالتالي يحدث اختلاط في الأنساب فالأب ينجب من أبنته فيصبح المولود أخ الأم وأبنها في نفس اللحظة، وكذلك بالنسبة للأخوة أيضا يصبح المولود أخ الأب وأبنه وأخ الأم وأبنها.
3- غير أنه تظهر الأمراض المستعصية والنادرة التي تؤدي لموت الطفل بشكل مباشر أو إنجاب أطفال مبتسرين أو متخلفين عقليا أو مشوهين.
4- وممكن للأسف يظهر مرض الإيدز نتيجة للممارسات الغير شرعية الحل وعلاج هذه المشكلة:
- وعي الأم والأب بأبنائهم وبناتهم عندما يصلوا لسن البلوغ لأنهم يكونوا في حاجة شديدة لخفض التوتر الجنسي الذي يحدث لهم في تلك المرحلة فلا تجعلوهم ينظرون إليكم نظرات محرمة نتيجة للأفعال الغير منضبطة لأن الأولاد يكونوا في هذه المرحلة محتاجين لهذا الشيء مثلما يشعر الفرد بحاجة إلي الماء لأنه يشعر بالعطش فيذهب ليشرب فهذا الدافع لا يختلف عن دافع الجنس أبدا فكلها دوافع خلقها الله في الإنسان ولكن لها وقت للإشباع وخاصة عندما تثار فلابد أن تحافظوا علي أولادكم من إثارة هذا الدافع لأن إخماده صعب جدا.
- محاولة عدم رؤية البنت لجسد الولد ومعرفة مفاتنه وكذلك الولد لا يري مفاتن الأخت أو الأم أو العمة والخالة لأنها تثير الدافع بأي شكل من الأشكال.
- حاولوا أن تبعدوا أبنائكم عن مشاهدة الأفلام الإباحية التي تثير هذا الدافع أو مشاهدة أي فرد من أفراد الأسرة عاري فهذا يثير عنده دافع حب الاستطلاع والتجربة.
- لابد أن تربوا أولادكم على الدين وقيم الدين لأنها يوضح فيها كل ما حرمة الله وكل ما حلله الله فبالتالي يكون الولد أو البنت من صغرهم واعيين بالأفعال الصحيحة والأفعال الخاطئة ويتجنبوها.
وتقول "مهدي"، إن الزنا هو إقامة العلاقات الجنسية الغير شرعية مع غير الزوجة، ومن المؤسف ظهور نفس هذه المشكلة ولكن مع المحارم، أي إقامة علاقة جنسية للأب مع بناته، وبالنسبة للأخوة الأخ مع أخته وهكذا فهذا عار على مجتمعنا الإسلامي والعربي لأنه يوجد العديد من الحالات تتردد علي العيادات النفسية تعاني من تلك المشكلة وفيما يلي أسباب تلك المشكلة:
1- انعدام القيم والأخلاق الناتج عن عدم القراءة في الدين والتمسك بالمعايير الدينية وهذا ناتج أيضا من التنشئة الاجتماعية الخاطئة بمعني أنه تتساهل الأم في لبس الملابس العارية أمام أبنائها الصبيان وخاصة في سن البلوغ وهذا يثير دافع الجنس عند الأبناء ولا يستطيع التفرقة بين هل إقامة علاقة جنسية مع الأم حرام أم حلال لأن الأم نفسها لم تقوم بتوعية أبنائها وتغلغل المعايير الدينية في نفوسهم وفي النهاية نلوم الأولاد ففي البداية الأطفال يكونوا عبارة عن ورقة بيضاء والأسرة هي التي تقوم بالكتابة علي هذه الورقة فإما أن تكتب ما يرضي الله ورسوله أو تكتب كل ما حرمه الله سواء بقصد أو بدون قصد.
2- وكذلك بالنسبة للأب فمن الخطأ الفادح أن تتساهل في علاقتك بابنتك نعم أنت الأب والحامي والراعي ولكن كل هذه الأشياء في حدود حتى احتضان الأب لأبنته لابد أن يكون في حدود حتى لا يثير دافع الجنس عندها مثل الابن مع أمه "فالأبناء والبنات في سن البلوغ يكونوا حساسين لتلك المعاملات" فلا بد أن ندخل القيم والمعايير الدينية أي دين إن كان فكل الأديان السماوية تحرم تلك العلاقات ففي النهاية الأم لابد ألا تأخذ مكان غير إنها أم والأب كذلك.
3- ومن ضمن الأخطاء التي تحدث أن الأم أثناء نومها تأخذ أبنها بجوارها في مكان النوم أو الأب يأخذ أبنته البالغة بجانبه أثناء النوم فهذا غير صحيح أخلاقيًا فنحن في زمن كل شيء سهل أن تعرفه وتراه أيضا فلابد أن نضع حدود لعلاقة الآباء بأبنائهم وكذلك الأخوات، الله تعالي قال في كتابة العزيز عندما يبلغوا الأبناء فلابد أن نفرق بينهم في المضاجع أي في أماكن نومهم فلو كان هذا لا يقدر أو ليس له أهمية فلما الله ذكره في كتابة الكريم "لأنه الأبناء لا يكونوا واعيين بشكل كافي فالولد لا يري إلا أنه توجد أنثي بجانبه وكذلك البنت لا تري إلا ولد بجانبها" وفي النهاية نلوم عليهم بعدما تحدث الفواحش فالأسرة عليها السبب الأكبر في كل هذه الأشياء لابد أن يأخذوا احتياطاتهم لمنع هذه الكارثة حتى لا تحدث لأن نتائجها مرعبة حقًا.
4- ومن المحظورات أثناء تغيير الملابس أن نفصل أيضا بين الأبناء والبنات فمن المعتاد في مجتمعنا العربي أننا نسمع دائما "أنه أخ لكي فهو يحميكي" والأخ "إنها أختك فهي موجودة حتى ترعاك"، فهذا صحيح ولكن لابد أن يوجد حفاظ على حرمة الجسد، فالرسول صلي الله علية وسلم كان لا ينظر لجسده وهو جسد وليس جسد إنسان آخر فما بالكم بالنظر في جسد الآخر حتى ولو كان أخ أو أخت أو أب أو أم.
5- ويوجد أسباب غير مباشرة وهي السكن في العشوائيات أي سكن الأب والأم والأولاد كلهم في حجرة واحدة فهذا يسهل هذه العملية لأنه في هذه الحالة لا يوجد تفرقة في أماكن النوم فالأسرة كلها نائمة في مكان واحد ففي هذه الحالة نوصي بأن الأب والأم يفرقوا ويفصلوا مكان نومهم عن مكان أولادهم وكذلك مكان نوم البنات عن الأولاد ولو بأبسط الأشياء حتى ولو بستائر من القماش أي كل منهم لا يري الأخر وهو في مكان نومه.
وتؤكد "مهدي" أن عواقب مشكلة زنا المحارم وخيمة ولا بد من التصدي لها وبحسم وهى:
1- تحدث الكوارث ويصبح الأب أو الأخ بدلا من الحامي والراعي للمغتصب والوحش الذي أنتهك سعادة أبنته بالنسبة للأب أو أخته بالنسبة للأخ "فمن يقوم بهذه الأفعال لا يطلق عليه إلا شيطان رجيم".
2- ممكن يحدث حمل وبالتالي يحدث اختلاط في الأنساب فالأب ينجب من أبنته فيصبح المولود أخ الأم وأبنها في نفس اللحظة، وكذلك بالنسبة للأخوة أيضا يصبح المولود أخ الأب وأبنه وأخ الأم وأبنها.
3- غير أنه تظهر الأمراض المستعصية والنادرة التي تؤدي لموت الطفل بشكل مباشر أو إنجاب أطفال مبتسرين أو متخلفين عقليا أو مشوهين.
4- وممكن للأسف يظهر مرض الإيدز نتيجة للممارسات الغير شرعية الحل وعلاج هذه المشكلة:
- وعي الأم والأب بأبنائهم وبناتهم عندما يصلوا لسن البلوغ لأنهم يكونوا في حاجة شديدة لخفض التوتر الجنسي الذي يحدث لهم في تلك المرحلة فلا تجعلوهم ينظرون إليكم نظرات محرمة نتيجة للأفعال الغير منضبطة لأن الأولاد يكونوا في هذه المرحلة محتاجين لهذا الشيء مثلما يشعر الفرد بحاجة إلي الماء لأنه يشعر بالعطش فيذهب ليشرب فهذا الدافع لا يختلف عن دافع الجنس أبدا فكلها دوافع خلقها الله في الإنسان ولكن لها وقت للإشباع وخاصة عندما تثار فلابد أن تحافظوا علي أولادكم من إثارة هذا الدافع لأن إخماده صعب جدا.
- محاولة عدم رؤية البنت لجسد الولد ومعرفة مفاتنه وكذلك الولد لا يري مفاتن الأخت أو الأم أو العمة والخالة لأنها تثير الدافع بأي شكل من الأشكال.
- حاولوا أن تبعدوا أبنائكم عن مشاهدة الأفلام الإباحية التي تثير هذا الدافع أو مشاهدة أي فرد من أفراد الأسرة عاري فهذا يثير عنده دافع حب الاستطلاع والتجربة.
- لابد أن تربوا أولادكم على الدين وقيم الدين لأنها يوضح فيها كل ما حرمة الله وكل ما حلله الله فبالتالي يكون الولد أو البنت من صغرهم واعيين بالأفعال الصحيحة والأفعال الخاطئة ويتجنبوها.