"العمري" تجيب عن كيفية تغلب الأم على اضطراب ما بعد الولادة
الجمعة 30/ديسمبر/2016 - 09:07 م
رشا جلال
طباعة
تقول الدكتورة أميرة العمري، أخصائية النساء والتوليد، إن 80% من الأمهات تعانى من اضطراب ما بعد الولادة، فتكون الأم مكتئبة ومتعبة وغير سعيدة تشعر بالتعب والمسئولية الملقاة على عاتقها وتصبح أكثر حساسية وكثيرة البكاء مع أي انتقاد وتستمر هذه الحالة أسبوعين فقط بعد الولادة، وينتهي اضطراب ما بعد الولادة سريعًا إذا تلقت الأم المساعدة واستطاعت النوم لفترات كافية وتمكنت من تناول غذائها بشكل كافي واهتمت جيدًا بنفسها.
وأضافت "العمري"، أنه لا يرتبط اضطراب ما بعد الولادة بالطفل الأول فقط، فعندما تكون السيدة أم لأول مرة قد تصدم بكمية المسئولية والرعاية التي يحتاجها المولود، إذا كان الطفل الثاني أو الثالث فأن أعباء رعاية بقية الأطفال ترهقها أيضًا، كما أن هناك من 20:15% من حالات اضطراب ما بعد الولادة لا تزول أعراضه بمرور أسبوعين وفى هذه الحالة تصاب الأم بما يسمى اكتئاب ما بعد الولادة.
وتوضح، أن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، تتطور من مجرد اضطراب إلى اكتئاب فتشعر الأم بفقدان الشهية وفقدان الرغبة في الحياة فهي لا تستطيع المواصلة ورعاية الطفل، وتصبح غير سعيدة بما كان يسعدها قبل ذلك كأن تفقد السعادة في الاستماع إلى نوع الموسيقى الذي كان يسعدها قبل ذلك وتصبح غير مهتمة بنفسها فترتدي ملابس النوم طوال اليوم ولا تغيرها وتبدأ بالتفكير بالهروب من البيت والتخلي عن هذه المسئولية.
وأشارت، إلى أن أسباب اكتئاب ما بعد الولادة، هو هبوط حاد في مستوى هرموني الأستروجين والبروجستيرون بعد الولادة اللذين كانا مرتفعين أثناء الحمل، وإذا كانت الأم مصابة باكتئاب أثناء الحمل تزيد فرصة حدوث اكتئاب بعد الولادة، المشاكل الزوجية،عدم وجود أي مساعدة للأم في رعاية الطفل، إذا كانت الأم مغتربة، وقد تساهم الآلام المصاحبة للولادة القيصرية بزيادة فرص حدوث اضطراب ما بعد الحمل.
وأكدت، أن تأثير الاكتئاب على الأم والطفل والأب، يقلل الاكتئاب من لبن الأم، منوهة أنه من المعروف أن هرمون الحليب "البرولاكتين"، يرفع من مستوى هرموني الأستروجين والبروجستيرون فيخفف من أعراض الاكتئاب لذا ننصح الأم المصابة باضطراب ما بعد الولادة باللجوء إلى الرضاعة الطبيعية، ويؤثر الاكتئاب على نوعية الحليب الذي ينتجه جسم الأم للطفل فيحتوى الحليب على مكونات تسبب أرق للرضيع، كما يؤثر الاكتئاب على علاقة الأم بالأب ويؤثر سلبا على علاقتهما.
وتقدم "العمري" نصيحة لتجنب حدوث الاكتئاب، فالتحضير جيدا لمرحلة ما بعد الولادة وتهيئة الأم نفسيا بأن تدرك الأم أنها لن ترتدي ملابس ما قبل الولادة بعد الولادة مباشرة بل سترتدي ما كانت ترتديه في الشهر الخامس للحمل فجسمها لم يعد بعد لحالته الأولى ومازلت بطنها كبيرة، وأن تدرك أنها لن تجد الوقت الكافي لتحضير الطعام لنفسها ففي هذه الحالة يجب عليها أن تطلب المساعدة ويجب أيضًا على الأم أن تتعلم كيفية توزيع المهام على المحيطين بها وطلب المساعدة متى احتاجت لها، فضلا عن أن تهتم الأم بنفسها قبل الطفل فلا تتخلى عن أولوياتها مثل حصولها على حمام دافئ يوميًا وارتدائها ملابس نظيفة واهتمامها بمظهرها في البيت وأن تحصل على ساعة أسبوعيًا تستطيع فيها الخروج بمفردها وتترك لشخص أخر مسئولية رعاية الطفل، كذلك الاهتمام بالأكل الصحي وشرب كميات كافية من الماء، والخروج في الشمس يقلل جدًا من الاكتئاب لأنه يرفع من مستوى فيتامين "د" وهو مفيد للأم والطفل.
واختتمت أنه قد يصيب الاكتئاب الأم بعد ستة أشهر من الولادة وذلك لأن الطفل لا ينام جيدًا أو يمر بمرحلة التسنين أو نتيجة عودتها إلى العمل فلابد من أن تحصل على المساعدة التي تحتاجها ويجب على المحيطين بها تقدير ما تبذله من جهد وإظهار الدعم المعنوي لها.
وأضافت "العمري"، أنه لا يرتبط اضطراب ما بعد الولادة بالطفل الأول فقط، فعندما تكون السيدة أم لأول مرة قد تصدم بكمية المسئولية والرعاية التي يحتاجها المولود، إذا كان الطفل الثاني أو الثالث فأن أعباء رعاية بقية الأطفال ترهقها أيضًا، كما أن هناك من 20:15% من حالات اضطراب ما بعد الولادة لا تزول أعراضه بمرور أسبوعين وفى هذه الحالة تصاب الأم بما يسمى اكتئاب ما بعد الولادة.
وتوضح، أن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، تتطور من مجرد اضطراب إلى اكتئاب فتشعر الأم بفقدان الشهية وفقدان الرغبة في الحياة فهي لا تستطيع المواصلة ورعاية الطفل، وتصبح غير سعيدة بما كان يسعدها قبل ذلك كأن تفقد السعادة في الاستماع إلى نوع الموسيقى الذي كان يسعدها قبل ذلك وتصبح غير مهتمة بنفسها فترتدي ملابس النوم طوال اليوم ولا تغيرها وتبدأ بالتفكير بالهروب من البيت والتخلي عن هذه المسئولية.
وأشارت، إلى أن أسباب اكتئاب ما بعد الولادة، هو هبوط حاد في مستوى هرموني الأستروجين والبروجستيرون بعد الولادة اللذين كانا مرتفعين أثناء الحمل، وإذا كانت الأم مصابة باكتئاب أثناء الحمل تزيد فرصة حدوث اكتئاب بعد الولادة، المشاكل الزوجية،عدم وجود أي مساعدة للأم في رعاية الطفل، إذا كانت الأم مغتربة، وقد تساهم الآلام المصاحبة للولادة القيصرية بزيادة فرص حدوث اضطراب ما بعد الحمل.
وأكدت، أن تأثير الاكتئاب على الأم والطفل والأب، يقلل الاكتئاب من لبن الأم، منوهة أنه من المعروف أن هرمون الحليب "البرولاكتين"، يرفع من مستوى هرموني الأستروجين والبروجستيرون فيخفف من أعراض الاكتئاب لذا ننصح الأم المصابة باضطراب ما بعد الولادة باللجوء إلى الرضاعة الطبيعية، ويؤثر الاكتئاب على نوعية الحليب الذي ينتجه جسم الأم للطفل فيحتوى الحليب على مكونات تسبب أرق للرضيع، كما يؤثر الاكتئاب على علاقة الأم بالأب ويؤثر سلبا على علاقتهما.
وتقدم "العمري" نصيحة لتجنب حدوث الاكتئاب، فالتحضير جيدا لمرحلة ما بعد الولادة وتهيئة الأم نفسيا بأن تدرك الأم أنها لن ترتدي ملابس ما قبل الولادة بعد الولادة مباشرة بل سترتدي ما كانت ترتديه في الشهر الخامس للحمل فجسمها لم يعد بعد لحالته الأولى ومازلت بطنها كبيرة، وأن تدرك أنها لن تجد الوقت الكافي لتحضير الطعام لنفسها ففي هذه الحالة يجب عليها أن تطلب المساعدة ويجب أيضًا على الأم أن تتعلم كيفية توزيع المهام على المحيطين بها وطلب المساعدة متى احتاجت لها، فضلا عن أن تهتم الأم بنفسها قبل الطفل فلا تتخلى عن أولوياتها مثل حصولها على حمام دافئ يوميًا وارتدائها ملابس نظيفة واهتمامها بمظهرها في البيت وأن تحصل على ساعة أسبوعيًا تستطيع فيها الخروج بمفردها وتترك لشخص أخر مسئولية رعاية الطفل، كذلك الاهتمام بالأكل الصحي وشرب كميات كافية من الماء، والخروج في الشمس يقلل جدًا من الاكتئاب لأنه يرفع من مستوى فيتامين "د" وهو مفيد للأم والطفل.
واختتمت أنه قد يصيب الاكتئاب الأم بعد ستة أشهر من الولادة وذلك لأن الطفل لا ينام جيدًا أو يمر بمرحلة التسنين أو نتيجة عودتها إلى العمل فلابد من أن تحصل على المساعدة التي تحتاجها ويجب على المحيطين بها تقدير ما تبذله من جهد وإظهار الدعم المعنوي لها.