أرسلت إحدى المواطنات عبر خدماتنا التفاعلية على موقع التواصل الاجتماعي، استغاثة عاجله إلى غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، وجميع المسئولين.

وأشارت المواطنة التي تدعى إيناس إلى أن دار الهدايا للمسنين، تقوم بتعذيبهم بدلا من العناية والاهتمام بهم، مضيفًا أن كثير من النزلاء المسنين يشتكون من سوء المعاملة قائلين: إنهم يتعرضون للضرب، والإهانة، بالإضافة إلى حرق أجسادهم بالنار والأكل الغير صحي لهم.

وتابعت إيناس حديثها قائله إن الدار منعتهم لدخول المسنين عنبر المجان حتى لم نرى مدى الإهمال والذل الذي يتعرضون له، مشيرًا إلى أن قاموا بإخراجهم من الدار وتم إغلاق بوابات الدار.

يناشد موقع "المواطن" غادة والى، وزيره التضامن الاجتماعي، بسرعة التوجه إلى هذه الدار واخذ الإجراءات القانونية ضدهم، ونقل المسنين إلى دار أخرى لرعايتهم.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.