في ذكرى ميلاده الـ61.. زياد الرحبانى.. طفولة عبقرية وحياة خصبة
الأحد 01/يناير/2017 - 06:44 م
ريم محمد
طباعة
اشتهر الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني بموسيقاه الحديثة ومسلسلاته السياسية الناقدة التي تصف الواقع اللبناني الحزين بالفكاهة.
ويعد الرحباني صاحب مدرسة الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر،حيث تميز أسلوبه بالسخرية والعمق في معالجة وقائع الحياة.
ولد الموسيقار زياد الرحباني في 1 يناير عام 1956، ولد في لبنان، والدته المغنية الكبيرة فيروز، ووالده هو عاصي الرحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني،.
أحب الرحبانى الموسيقي عندما كان في السادسة من عمره، وكان يتأثر من نوعيه الموسيقى الجاز والبوب والكلاسيك والشرقي، وكان يحب أعمال سيد درويش وزكريا أحمد.
بدايته الفنيه
لم يكن أول أعمال الرحبانى عملًا موسيقيًا، بل كان عملًا شعري بعنوان "صديقي الله"، وكان اول لحن له لأغنية "ضلك حبيني يا لوزية".
وفي عمر السابعة عشرة، قام بتقديم أول لحن لوالدته فيروز، لأغنية "سألوني الناس"، ولاقت تلك الأغنية نجاحًا كبيرًا، وقام بعد ذلك بتلحين العديد من الأغاني من بينهم، "أنا عندي حنين، وحبيتك تانسيت اليوم، والبوسطه، وعندي ثقة فيك، ومش قصة هاي"، وغيرهم.
لم تقتصر موهبته على التلحين فقط بل قام بتأليف العديد من المسرحيات من بينهم، مسرحية "سهريه، ونزل السرور، وبالنسبه لبكرة شو، وفيلم إمريكي طويل، وشئ فاشل، وبخصوص الكرامه والشعب العنيد، ولولا فسحه الامل، والفصل الاخير".
توجيهاته الصحفية
لم تقتصر أعماله على الكتابة المسرحية وكتابة الشعر والموسيقى، فكان الوجه الثاني له هو "السياسية"، وقد تميز بالجراءة، وفي مهرجان الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي اللبناني ألقى كلمة إلى جانب كلمة الأمين العام وتتطرق فيها لإعادة هيكلة الحزب الشيوعي اللبناني.
امتهن الرحباني مجال الصحافة، حيث كتب في أكثر من جريدة لبنانية منها جريدة "النداء والنهار" أثناء الوجود السوري في لبنان، فقد تميزت كتاباته بالجرأة، كتب لفترة محدودة في جريدة الأخبار اللبنانية دعمًا لانطلاق الجريدة اللبنانية، وكان يكتب عمود "مانيفستو" في جريدة الأخبار اللبنانية.
حياته الشخصية
تزوج من السيدة "دلال كرم"، وأنجب منها ابنه الذي يدعى "عاصي"، ولكن زواجه منها لم يدم طويلًا، بسبب اكتشاف الزوجان أن علاقتهما الزوجية غير ناجحة، فقامت السيدة دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد في إحدى مجلات الفضائح المعروفة،ما أدى إلى انفصاله عنها، وبعد انفصاله عنها عاش مع الممثلة اللبنانية المشهورة "كارمن لبس" بعلاقة دامت 15 عامًا، وانفصل عنها بعد ذلك.
ويعد الرحباني صاحب مدرسة الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر،حيث تميز أسلوبه بالسخرية والعمق في معالجة وقائع الحياة.
ولد الموسيقار زياد الرحباني في 1 يناير عام 1956، ولد في لبنان، والدته المغنية الكبيرة فيروز، ووالده هو عاصي الرحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني،.
أحب الرحبانى الموسيقي عندما كان في السادسة من عمره، وكان يتأثر من نوعيه الموسيقى الجاز والبوب والكلاسيك والشرقي، وكان يحب أعمال سيد درويش وزكريا أحمد.
بدايته الفنيه
لم يكن أول أعمال الرحبانى عملًا موسيقيًا، بل كان عملًا شعري بعنوان "صديقي الله"، وكان اول لحن له لأغنية "ضلك حبيني يا لوزية".
وفي عمر السابعة عشرة، قام بتقديم أول لحن لوالدته فيروز، لأغنية "سألوني الناس"، ولاقت تلك الأغنية نجاحًا كبيرًا، وقام بعد ذلك بتلحين العديد من الأغاني من بينهم، "أنا عندي حنين، وحبيتك تانسيت اليوم، والبوسطه، وعندي ثقة فيك، ومش قصة هاي"، وغيرهم.
لم تقتصر موهبته على التلحين فقط بل قام بتأليف العديد من المسرحيات من بينهم، مسرحية "سهريه، ونزل السرور، وبالنسبه لبكرة شو، وفيلم إمريكي طويل، وشئ فاشل، وبخصوص الكرامه والشعب العنيد، ولولا فسحه الامل، والفصل الاخير".
توجيهاته الصحفية
لم تقتصر أعماله على الكتابة المسرحية وكتابة الشعر والموسيقى، فكان الوجه الثاني له هو "السياسية"، وقد تميز بالجراءة، وفي مهرجان الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي اللبناني ألقى كلمة إلى جانب كلمة الأمين العام وتتطرق فيها لإعادة هيكلة الحزب الشيوعي اللبناني.
امتهن الرحباني مجال الصحافة، حيث كتب في أكثر من جريدة لبنانية منها جريدة "النداء والنهار" أثناء الوجود السوري في لبنان، فقد تميزت كتاباته بالجرأة، كتب لفترة محدودة في جريدة الأخبار اللبنانية دعمًا لانطلاق الجريدة اللبنانية، وكان يكتب عمود "مانيفستو" في جريدة الأخبار اللبنانية.
حياته الشخصية
تزوج من السيدة "دلال كرم"، وأنجب منها ابنه الذي يدعى "عاصي"، ولكن زواجه منها لم يدم طويلًا، بسبب اكتشاف الزوجان أن علاقتهما الزوجية غير ناجحة، فقامت السيدة دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد في إحدى مجلات الفضائح المعروفة،ما أدى إلى انفصاله عنها، وبعد انفصاله عنها عاش مع الممثلة اللبنانية المشهورة "كارمن لبس" بعلاقة دامت 15 عامًا، وانفصل عنها بعد ذلك.