كيف تكتشفين إصابة طفلك بالإلتهاب السحائى
الأحد 01/يناير/2017 - 09:41 م
رشا جلال
طباعة
يقول الدكتور محمد شبيب استشارى الأطفال وحديثي الولادة، إن السحايا هو التهاب الغشاء الذي يغطي الدماغ والعمود الفقري وهو مرض سريع التطور وخطير ومن الممكن أن يكون ناتجًا عن فيروس أو بكتيريا.
يضيف أن التهاب السحايا بسبب البكتيريا وهو النوع الأخطر إذ إنه يهدد حياة من يصاب به ويمكن أن يؤدي إلى إعاقات خطرة كضرر الدماغ، كما أن هذا النوع من السحايا يمكن أن يؤدي إلى تسمم في الدم لأنه يتطور بسرعة ويظهر من خلال طفح جلدي وردي اللون.
يشير إلى أن ألتهاب السحايا الناتج عن فيروس هو النوع الأكثر شيوعًا من المرض ويمكن أن يبدو كالزكام،ما يصعب على المرضى اكتشافه.
وأضاف "شبيب" أن العدوى التهاب السحايا الفيروسي تحدث عبر الهواء إذا عطس أو كح المريض، كما يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال سوء النظافة وعدم المواظبة على غسل اليدين،.
ويعدد الدكتور شبيب حالات الإصابة بالتهاب السحايا وهى التقبيل واللمس والعطس أو الكح بقربه إضافة إلى مشاركة أدوات الطعام والشراب وأغراض شخصية أخرى كفرشاة الأسنان.
وأشار "شبيب" أن أعراض التهاب السحايا تظهر على الأطفال في العديد من الحالات منها البكاء غير مألوف أو أنين،وسرعة التنفس،والنفور عند اللمس إضافة إلى التقيؤ ورفض الطعام والشحوب.
كما تشمل الأعراض عدم تجاوب الطفل مع والديه والمعاناة من الدوران أو صعوبة الاستيقاظ إضافة إلى ارتفاع في درجات الحرارة وظهور طفح جلدي على بشرته.
ولفت أن علاج التهاب السحايا يتم من خلال الفحص أولا فالسحايا الفيروسية لا تستجيب لمضادّات الالتهاب، ويمكن الاكتفاء براحة الطفل والاعتناء به، غالبًا ما تشفى بسرعة إلا أن شعور التعب والترنح قد يظل ظاهرًا على الصغير، لكن السحايا البكتيرية تتطلب علاجًا سريعًا عبر استشارة طبيبك.
وشدد على أن الوقاية من الوقاية من التهاب السحايا يجب أن تتم منذ ولادة طفلك، بإعطاؤه عددًا من اللقاحات الخاصة لحمايته من هذا المرض، منوها إلى انه في حالات نادرة جدًا، يمكن لحديثي الولادة إذا احتكوا بأشخاص مصابين أن يلتقطوا المرض، أو في حالات أخرى، يمكن أن يلتقطوا الفيروس من أحشاء والداتهم إذا أصبن به وهي حامل.
يضيف أن التهاب السحايا بسبب البكتيريا وهو النوع الأخطر إذ إنه يهدد حياة من يصاب به ويمكن أن يؤدي إلى إعاقات خطرة كضرر الدماغ، كما أن هذا النوع من السحايا يمكن أن يؤدي إلى تسمم في الدم لأنه يتطور بسرعة ويظهر من خلال طفح جلدي وردي اللون.
يشير إلى أن ألتهاب السحايا الناتج عن فيروس هو النوع الأكثر شيوعًا من المرض ويمكن أن يبدو كالزكام،ما يصعب على المرضى اكتشافه.
وأضاف "شبيب" أن العدوى التهاب السحايا الفيروسي تحدث عبر الهواء إذا عطس أو كح المريض، كما يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال سوء النظافة وعدم المواظبة على غسل اليدين،.
ويعدد الدكتور شبيب حالات الإصابة بالتهاب السحايا وهى التقبيل واللمس والعطس أو الكح بقربه إضافة إلى مشاركة أدوات الطعام والشراب وأغراض شخصية أخرى كفرشاة الأسنان.
وأشار "شبيب" أن أعراض التهاب السحايا تظهر على الأطفال في العديد من الحالات منها البكاء غير مألوف أو أنين،وسرعة التنفس،والنفور عند اللمس إضافة إلى التقيؤ ورفض الطعام والشحوب.
كما تشمل الأعراض عدم تجاوب الطفل مع والديه والمعاناة من الدوران أو صعوبة الاستيقاظ إضافة إلى ارتفاع في درجات الحرارة وظهور طفح جلدي على بشرته.
ولفت أن علاج التهاب السحايا يتم من خلال الفحص أولا فالسحايا الفيروسية لا تستجيب لمضادّات الالتهاب، ويمكن الاكتفاء براحة الطفل والاعتناء به، غالبًا ما تشفى بسرعة إلا أن شعور التعب والترنح قد يظل ظاهرًا على الصغير، لكن السحايا البكتيرية تتطلب علاجًا سريعًا عبر استشارة طبيبك.
وشدد على أن الوقاية من الوقاية من التهاب السحايا يجب أن تتم منذ ولادة طفلك، بإعطاؤه عددًا من اللقاحات الخاصة لحمايته من هذا المرض، منوها إلى انه في حالات نادرة جدًا، يمكن لحديثي الولادة إذا احتكوا بأشخاص مصابين أن يلتقطوا المرض، أو في حالات أخرى، يمكن أن يلتقطوا الفيروس من أحشاء والداتهم إذا أصبن به وهي حامل.