الرقص يفرز هرمون السعادة
الأحد 01/يناير/2017 - 11:14 م
أصبح العلاج بالرقص والحركة والعلاج بالفن والإبداع جزء لا يتجزأ من كثير من بروتوكولات الوقاية أو العلاج من كثير من الأمراض وعلى رأسها السرطان.
تقول الدكتورة "رضوي الفقى" استشاري الطب النفسي بقصر العيني والمعالج بالفنون بجامعة ليزلي بالولايات المتحدة الأمريكية، إن العلاج بالموسيقى والرقص والحركة يندرج تحت منظومة العلاج بالفن والإبداع،وفى بعض الأحيان يكون هو العلاج الرئيسي والأساسي لبعض المرضى.
وأضافت أن العلاج بالفن والإبداع يشمل أيضا العلاج بالدراما والمسرح والعلاج بالرسم والنحت والفن التشكيلي موضحة أن الجسد يظهر خلال جلسات الرقص والفنون ما يخفيه من كلام ويصعب التعامل معه من خلال الحوار الكلامي فقط .
وتشير رضوي إلى أن يعمل العلاج بالرقص والحركة على ترك آثار بيولوجية كتحفيز إفراز الهرمونات المرتبطة بالسعادة والرضا كالسيروتونين والهرمونات المرتبطة بمستوى النشاط والطاقة كالنورابينفرين ومستوى الرضا عن الذات والجسد بالقياسات النفسية مما يحسن من الإحساس بالأمل والسعادة والإقبال على العمل والعلاقات والحياة ككل.