تكنولوجيا اللمس.. من بنطلونات اليوغا إلى الأحذية الذكية
الإثنين 02/يناير/2017 - 03:21 ص
تدخلت التكنولوجيا فى تصنيع الكثير من المنتجات الحديثة التى تساعدنا فى الحياة اليومية، بشكل أو بآخر، فمثلا عليم أن تتخيلي سيدتي، أنه يمكنكِ التنقل في الشوارع عن طريق استقبال ذبذبات في حذائك، أو أن تشعري برعشة في بنطلون اليوغا الذي ترتدينه، إذا لم تكن وضعيتك صحيحة وتحتاج لتعديل، فماذا لو كان بإمكانك الشعور بالأشياء التي تلمسينها أثناء تجولك في عالم الواقع الافتراضي؟.
هذا ما يسمى بعلم اللّمس، وهو عبارة عن تداخل بين التكنولوجيا وحاسة اللمس.
بالنسبة لمعظمنا، يقتصر علم اللمس على الذبذبات التي نشعر بها في جيوبنا، عندما ترد رسالة لهواتفنا أو أي شيء من هذا القبيل.
لكن العلماء يعتقدون بأن التكنولوجيا التي تطورت خلال العقود الأخيرة، قد وصلت إلى أعلى مستوياتها، وذلك بفضل معالجات البيانات السريعة وأجهزة الاستشعار الرخيصة ونظارات الواقع الافتراضي.
الأحذية الذكية:
وفقًا لما ذكره موقع شركة “البحث والأسواق”، فإنه من المتوقع أن يصل حجم سوق تكنولوجيا علم اللمس إلى ما يقارب 20 مليار دولار، بحلول العام 2020.
وأحد تطبيقات هذه التكنولوجيا، هو الأحذية الذكية، إذ إنها تحتوي على أجهزة استشعار حسية متصلة بتطبيق الخرائط على الهاتف عن طريق البلوتوث، وتستطيع هذه الأحذية مساعدة مرتديها على تحديد الاتجاهات بسهولة أثناء السير، فيمكن للشخص تحديد وجهته على تطبيق الخرائط فقط، ومن ثم تتولى هذه الأحذية باقي المهمة، إذ إنها تقوم بإصدار ذبذبات لتخبر الشخص إذا ما كان ينبغي عليه الاتجاه يمينًا أو يسارًا أو إلى الأمام مباشرة.
ففي بداية الأمر صممت هذه الأحذية بهدف مساعدة فاقدي البصر، إلا أنها يمكن أن تكون مفيدة لمن يريد تحديد الاتجاهات في الأماكن التي لا يعرفها دون الحاجة إلى التحديق في الهاتف طوال الوقت.
بنطلونات اليوغا الذكية:
يمكن أيضًا تطبيق هذه التكنولوجيا على أجزاء أخرى من الجسد غير القدمين.
استخدمت شركة “ويرابل إيكسبريمنتس” الأسترالية، علم اللمس، لمساعدة ممارسي رياضة اليوغا، لمعرفة الأوضاع الصحيحة، لتنفيذها، إذ أنتجت بنطلونات ضيّقة تحتوي على العديد من المستشعرات في أماكن الركبتين والكاحلين والوركين، ويمكن لهذه البنطلونات تنبيه مرتديها، إذا ما كان ينفذ تمارين اليوغا بطريقة خاطئة وإرشاده إلى الطرق الصحيحة.
هذا ما يسمى بعلم اللّمس، وهو عبارة عن تداخل بين التكنولوجيا وحاسة اللمس.
بالنسبة لمعظمنا، يقتصر علم اللمس على الذبذبات التي نشعر بها في جيوبنا، عندما ترد رسالة لهواتفنا أو أي شيء من هذا القبيل.
لكن العلماء يعتقدون بأن التكنولوجيا التي تطورت خلال العقود الأخيرة، قد وصلت إلى أعلى مستوياتها، وذلك بفضل معالجات البيانات السريعة وأجهزة الاستشعار الرخيصة ونظارات الواقع الافتراضي.
الأحذية الذكية:
وفقًا لما ذكره موقع شركة “البحث والأسواق”، فإنه من المتوقع أن يصل حجم سوق تكنولوجيا علم اللمس إلى ما يقارب 20 مليار دولار، بحلول العام 2020.
وأحد تطبيقات هذه التكنولوجيا، هو الأحذية الذكية، إذ إنها تحتوي على أجهزة استشعار حسية متصلة بتطبيق الخرائط على الهاتف عن طريق البلوتوث، وتستطيع هذه الأحذية مساعدة مرتديها على تحديد الاتجاهات بسهولة أثناء السير، فيمكن للشخص تحديد وجهته على تطبيق الخرائط فقط، ومن ثم تتولى هذه الأحذية باقي المهمة، إذ إنها تقوم بإصدار ذبذبات لتخبر الشخص إذا ما كان ينبغي عليه الاتجاه يمينًا أو يسارًا أو إلى الأمام مباشرة.
ففي بداية الأمر صممت هذه الأحذية بهدف مساعدة فاقدي البصر، إلا أنها يمكن أن تكون مفيدة لمن يريد تحديد الاتجاهات في الأماكن التي لا يعرفها دون الحاجة إلى التحديق في الهاتف طوال الوقت.
بنطلونات اليوغا الذكية:
يمكن أيضًا تطبيق هذه التكنولوجيا على أجزاء أخرى من الجسد غير القدمين.
استخدمت شركة “ويرابل إيكسبريمنتس” الأسترالية، علم اللمس، لمساعدة ممارسي رياضة اليوغا، لمعرفة الأوضاع الصحيحة، لتنفيذها، إذ أنتجت بنطلونات ضيّقة تحتوي على العديد من المستشعرات في أماكن الركبتين والكاحلين والوركين، ويمكن لهذه البنطلونات تنبيه مرتديها، إذا ما كان ينفذ تمارين اليوغا بطريقة خاطئة وإرشاده إلى الطرق الصحيحة.