مازالت المفاجآت تتوالى فى واقعة موظفة نيابة شرق القاهرة المتهمة بممارسة الدعارة بعد أن تم ضبطها داخل أحد أوكار الرزيلة بمدينة نصر.

كشفت تحقيقات النيابة عن تفاصيل جديدة وغريبة فى ذات الواقعة تمثلت فى اعتراف الموظفة أمام النيابة بممارستها للدعارة فيما بررت الأمر بمرورها بضائقة مالية وأوضحت أن معرفتها بتلك الشقة بدأت على يد شخص كانت تعرفه بعد أن قام باصطحابها إليها.

وكشفت التحقيقات أن المتهمة كانت تتقاضى نظير ممارسة الزريلة مبلغ زهيد تراوح المبلغ ما بين 200: 400 جنيه بدعوى مرورها بضائقة مالية، بينما حصلت صاحبة الشقة من المدرس المساعد راغب المتعة حسبما أدلى باعترافه أمام عمرو فرج وكيل أول النائب العام على مبلغ 700 جنيه.

ولم تكن القوادة أقل نصيبا فى الاعترافات من الموظفة فقد نفت أمام النيابة عن نفسها إتيانها لأية أعمال مخلة قائلة أن كل دورها يقتصر على مجرد توفير مكان لراغبى المتعة لقاء حصولها على أجر مادى فقط لا غير.

وكانت المعلومات وردت أمام العقيد أحمد حشاد وكيل إدارة النشاط الداخلى بالإدارة العامة لمباحث الآداب بقيام "أ. م" ربة منزل بإدارة شقة بحي السفارات بمدينة نصر للأعمال المنافية للآداب واستقطاب النسوة الساقطات وعرضهن على راغبي المتعة الحرام لقاء حصولها على مقابل مادى.

وعقب تقنين الإجراءات تم مداهمة الشقة وأسفرت العملية عن ضبط مدرس مساعد بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس متلبسا بممارسة الرزيلة مع موظفة بنيابة شرق القاهرة.

تم ضبط صاحبة الشقة وإحالتهم جميعا إلى النيابة العامة والتى قررت برئاسة المستشار أحمد لبيب وسكرتارية مصطفى أشرف إخلاء سبيل المدرس المساعد وحبس السيدتين 4 أيام على ذمة التحقيق وإحالتهما للمحاكمة العاجلة.