تعد الأوراق الرسمية ذات أهمية كبيرة للمواطنين لإبراز هويتهم، وإنهاء الأعمال الحكومية المختلفة، ومن هذه الأوراق بطاقة الرقم القومي، فماذا يحدث إذا تخطى الشخص الثمانين عام، ولم يقم بتحديث أوراقه الرسمية للإثبات هويته.

قال عم عبد الوهاب سليمان ميتو، من أهل بحري أعرق أحياء الإسكندرية، عاش حتى بلغ الـ84 عامًا من عمره كمواطن مصري، إلا أنه صدر قرار بعدم التعامل بالبطاقات الورقية عام 2007، ذهب لاستكمال الأوراق اللازمة لاستخراج بطاقة الرقم القومي فاكتشف أن والده الشيخ "سليمان ميتو" ابن بحري من رعاة حماية الدولة الفرنسية، وأنه فرنسي الهوية.

وأضاف أنه رغم أن جميع أوراقه كالبطاقة العائلية الورقية وجواز السفر الخاص بفريضة الحج حين ذاك تثبت أنه مصري، وذهب إلى السفارة الفرنسية كان الرد "لا نعرفك"، ويحتاج تحديث أوراقه الرسمية حتى يمكن استخراج تصريح دفنه دون مشاكل.

كما قال نجله خالد "أنا وإخواتي دخلنا الجيش، ولنا الفخر بأن أحدنا حضر حرب الاستنزاف وحرب 73".

يناشد موقع "المواطن" اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وجميع المسئولين، للاهتمام بالحالة.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة،والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.