فنانة بدرجة امتياز، ساعدتها ملامحها الغربية الجذابة وشخصيتها الهادئة في اختيار أدوار متميزة، استطاعت من خلالها أن تأسر قلوب الملايين وتتربع على عرش نجوم الصف الأول بمصر والوطن العربي، إنها حسناء الشاشة نادية لطفي.

وفي ذكري ميلادها يرصد موقع "المواطن" بعض المحطات الهامة في حياتها.

نشأتها

ولدت بولا محمد لطفي شفيق الشهيرة بنادية لطفي، في حي عابدين بالقاهرة يوم 3 يناير عام 1938 لأب من أبناء محافظة قنا يعمل محاسب وأم من مدينة "الزقازيق" أحدي مدن محافظة الشرقية.

وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، وتنوعت هوياتها بين التمثيل والرسم والتصوير الفوتوغرافي ليستقر بها الحال وتصبح نجمة لامعة في سماء الفن.

حياتها

تزوجت نادية لطفي ثلاث مرات في حياتها، وكانت أول زيجاتها وهي في عمر العشرون عام من الضابط البحري عادل البشاري والد ابنها الوحيد "أحمد"، وكانت زيجاتها الثانية من المهندس إبراهيم صادق شفيق، بينما كان آخر أزواجها شيخ مصورين مؤسسة "دار الهلال"، السيد محمد صبري.

بدايتها الفنية

بدأت نادية لطفي أولى تجاربها بمجال التمثيل في سن العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة، وعلى الرغم من براعتها في أداء دورها في البروفات، أدى نسيانها نص حوار الرواية إلى إقلاعها عن فكرة التمثيل ثانيةً وجعلها تعتقد أن التمثيل ليس بالهواية المناسبة.

ليكتشفها بعد ذلك المخرج رمسيس نجيب، الذي أختار لها اسم "نادية"، وقدمها للعمل بالسينما بعد أن رأى فيها بطلة فيلمه الجديد الذي كان بصدد تحضيره وقتها "سلطان" أمام وحش الشاشة الراحل فريد شوقي، وكان ذلك عام 1958 لتتولي بعده أعمالها التي اختارتها بعناية شديدة ونالت من خلالها استحسان المشاهدين.

أعمالها

شاركت "لطفي" في العديد من الإعمال السينمائية من أبرز أفلامها الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، النظارة السوداء، عدو المرأة، علي ورق سوليفان، حبي الوحيد، السبع بنات، عودي يا أمي، مع الذكريات، قاضي الغرام، أيام بلا حب، حياة عازب، صراع الجبابرة، مذكرات تلميذة، من غير ميعاد، الخطايا، السمان والخريف، جواز في خطر، سنوات الحب، حب لا أنساه، دعني والدموع، ثورة البنات، وغيرهم.

كما شاركت في عمل درامي "مسلسل" واحد فقط وهو "ناس ولاد ناس"، وشاركت في مسرحية واحدة وهي "بمبا كشر".