الكاتدرائية ترتدي "حلة العيد".. أيقونات جديدة وكاميرات مراقبة واستعدادات أمنية
الأربعاء 04/يناير/2017 - 01:53 ص
ارتدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حلة عيد الميلاد المجيد، وواصلت استعداداتها السنوية، حيث تم تركيب البوابات الحديدية الإضافية أمام المقر البابوي، الذي يستقبل فيه البابا تواضروس الثاني كبار المهنئين والشخصيات العامة قبل العيد بأيام، كما تم فرش السرادقات الذهبية التي تحيط بالكنيسة الكبرى وتتوج مداخلها ومخارجها لتليق بزفة الشمامسة التي تسبق البابا إلى كنيسة الصلاة.
وعلى صعيد الاستعدادات الأمنية، فإن بوابات الكاتدرائية الرئيسية المطلة على شارع رمسيس شهدت تركيب كاميرات مراقبة إضافية لم تكن موجودة من قبل، كما جرى تفعيل نظام البوابات الإلكترونية وحرص الأمن الإداري للكنيسة على تفتيش الداخلين وتسجيل بياناتهم في سجل الزوار، وذلك ضمن حزمة إجراءات أمنية بدأتها الكنيسة بعد حادث تفجير البطرسية وكُثفت قبيل عيد الميلاد المجيد.
أما الكنيسة الكبرى التي تشهد صلوات قداس عيد الميلاد، فانتهى الفنانون من رسم أيقونات جديدة فيها؛ أبرزها أيقونة الهيكل التي يطل منها السيد المسيح وحوله رسله وتلاميذه، وذلك ضمن مشروع البابا تواضروس لتجديد الكاتدرائية وافتتاحها في يوبيلها الذهبي عام 2018، كما عمل الفريق المكلف بتجهيز الكاتدرائية للاحتفالات على تجربة أنظمة الصوت في القاعة والشاشات لنقل الصلاة وبدأ العمال في فرش السجاد وإضافة المقاعد الأمامية لاستقبال الشخصيات العامة والسياسية.
وبدأ البابا تواضروس أمس الثلاثاء، استقبالات المهنئين بالعيد، حيث استقبل القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية على رأس وفد من الطائفة لتبادل التهاني بالعيد، وكذلك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.