"عبد البصير": الهجوم على الأزهر محاولة لهدم مؤسسة وطنية عريقة
الأربعاء 04/يناير/2017 - 01:41 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
علق الدكتور حسن عبد البصير، أحد علماء الأزهر، على دعوة سامح عيد، الباحث في الجماعات والمؤسسات الإسلامية، بإنشاء جامعة موازية لجامعة الأزهر، قائلًا "هذا الكلام لا يستحق عناء الرد، لأن هناك رأي يقال وله وجاهته وهناك من يهرف بما لا يعرف".
وتسائل غاضبًا:" ومن يوازي جامعة عمرها ألف عام نشرت الإسلام في ربوع الدنيا، وعلام تستند الجامعة الجديدة ومن سيقوم بالتدريس فيها؟".
وأضاف "عبد البصير" في تصريح خاص لـ"المواطن" أن التجديد الديني يكون في الفرعيات منوط بالأزهر والتطوير والضبط في الفتوى لا يسند إلا لأهله، فالأزهر له دور كبير فى التنوير عبر رفاعة الطهطاوي وأمثاله، وتلك الدعوات تحمل بين طياتها معان غير مريحة، وأن التمدد للفكر المنحرف استند لأموال بالمليارات تُضخ، قائلًا:" بدل من الهجوم على الأزهر فى أوقات حرجة تمر بمصرنا الغالية من الأولى أن نضع ميزانية معتبرة تليق بالأزهر ودوره".
واختتم "عبد البصير" قائلًا:" ينبغي أن لا يغيب على كل وطني غيور أن الأزهر أحد أعمدة هذا الوطن وأن الهجوم عليه ومحاولة تقويضه هو هدم لمؤسسة وطنية عريقة كان لها دور هام في دخول مصر طور التحديث بوقوفها خلف تولية محمد على حكم مصر والذي بدوره بدأ مشروع التحديث".
وتسائل غاضبًا:" ومن يوازي جامعة عمرها ألف عام نشرت الإسلام في ربوع الدنيا، وعلام تستند الجامعة الجديدة ومن سيقوم بالتدريس فيها؟".
وأضاف "عبد البصير" في تصريح خاص لـ"المواطن" أن التجديد الديني يكون في الفرعيات منوط بالأزهر والتطوير والضبط في الفتوى لا يسند إلا لأهله، فالأزهر له دور كبير فى التنوير عبر رفاعة الطهطاوي وأمثاله، وتلك الدعوات تحمل بين طياتها معان غير مريحة، وأن التمدد للفكر المنحرف استند لأموال بالمليارات تُضخ، قائلًا:" بدل من الهجوم على الأزهر فى أوقات حرجة تمر بمصرنا الغالية من الأولى أن نضع ميزانية معتبرة تليق بالأزهر ودوره".
واختتم "عبد البصير" قائلًا:" ينبغي أن لا يغيب على كل وطني غيور أن الأزهر أحد أعمدة هذا الوطن وأن الهجوم عليه ومحاولة تقويضه هو هدم لمؤسسة وطنية عريقة كان لها دور هام في دخول مصر طور التحديث بوقوفها خلف تولية محمد على حكم مصر والذي بدوره بدأ مشروع التحديث".