برلماني يُطالب بتشكيل "تقصي حقائق" للحد من فساد البطاقات الذكية
الأربعاء 04/يناير/2017 - 03:23 م
ياسمين مبروك
طباعة
طالب سعيد العبودي، نائب حزب مستقبل وطن، بتشكيل لجنة تقصي حقائق مكونة من بعض أعضاء اللجنتين الاقتصادية الاتصالات بمجلس النواب، لفحص ما يشوب منظومة البطاقات التموينية الذكية من فساد.
وأكد "العبودي" أنه قد وردت معلومات كثيرة ومؤكدة بإدراج العديد من الأسماء الوهمية، وزيادة عدد الأفراد المستحقين للدعم التمويني والخبز على العديد من البطاقات التموينية، والقيام بها دون علم أصحاب البطاقات من خلال منظومة فساد مؤلفة من العاملين بشركة "اسمارت"، وبعض مفتشي التموين، وبعض التجار التموينيين، وبعض المخابز، مما نتج عنه زيادة تكلفة الأموال المعروفة على الدعم، والاستفادة منها دون وجه حق.
وأضاف النائب، أنه بعد فحص عينة عشوائية من مكاتب التموين، قد تبين أن عدد البطاقات التي تم استغلالها في كل مكتب تخطى الـ٩٠٠ بطاقة تموينية ذكية، بوجود ١٠ أفراد في البطاقة الواحدة، مضيفًا أنه بحساب قيمة الدعم التمويني مع نقاط فارق الخبز الذي يكبد الدولة المليارات من حساب الدعم، وصل أكثر من ١٢ مليون جنيهًا في المكتب التمويني الواحد، ويوجد في وزارة التموين أكثر من ٢٥٠٠ مكتب تموين.
وأشار "العبودي" إلى وجود فساد مالي يتخطى الثلاثة مليارات جنيه، وحتى الآن لم تتخذ وزارة التموين أي إجراءات بهذا الشأن، غير أنه تم الاكتفاء بتحويل منظومة البطاقات الذكية لوزارة الإنتاج الحربي، وسحبها من شركة "اسمارت"، وذلك دون محاسبة لمنظومة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وأكد "العبودي" أنه قد وردت معلومات كثيرة ومؤكدة بإدراج العديد من الأسماء الوهمية، وزيادة عدد الأفراد المستحقين للدعم التمويني والخبز على العديد من البطاقات التموينية، والقيام بها دون علم أصحاب البطاقات من خلال منظومة فساد مؤلفة من العاملين بشركة "اسمارت"، وبعض مفتشي التموين، وبعض التجار التموينيين، وبعض المخابز، مما نتج عنه زيادة تكلفة الأموال المعروفة على الدعم، والاستفادة منها دون وجه حق.
وأضاف النائب، أنه بعد فحص عينة عشوائية من مكاتب التموين، قد تبين أن عدد البطاقات التي تم استغلالها في كل مكتب تخطى الـ٩٠٠ بطاقة تموينية ذكية، بوجود ١٠ أفراد في البطاقة الواحدة، مضيفًا أنه بحساب قيمة الدعم التمويني مع نقاط فارق الخبز الذي يكبد الدولة المليارات من حساب الدعم، وصل أكثر من ١٢ مليون جنيهًا في المكتب التمويني الواحد، ويوجد في وزارة التموين أكثر من ٢٥٠٠ مكتب تموين.
وأشار "العبودي" إلى وجود فساد مالي يتخطى الثلاثة مليارات جنيه، وحتى الآن لم تتخذ وزارة التموين أي إجراءات بهذا الشأن، غير أنه تم الاكتفاء بتحويل منظومة البطاقات الذكية لوزارة الإنتاج الحربي، وسحبها من شركة "اسمارت"، وذلك دون محاسبة لمنظومة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.