في ذكرى إصداره الورقي.. تعرف على "عم إدريس" أول مصري تطبع صورته على الجنيه
الخميس 05/يناير/2017 - 11:15 ص
رحاب إدريس
طباعة
يصادف اليوم الـ5 من يناير عام 1899، صدور أول جنيه مصري ورقي، وعلى مدار تاريخه حمل الجنيه المصري العديد من التصميمات المختلفة، التي كانت تصور جانبًا من الحياة المصرية اليومية أو تراثها القديم، فكان الإصدار الأول والأشهر معروف باسم "أبو جملين" كونه يحمل صورة لجملين أحدهما قائم والآخر جالس.
ومن أغرب التصميمات التي صدرت للجنيه المصري، كان "جنيه إدريس" الرجل الذي أثار تساؤل الكثيرين، فعندما صدر المرسوم الملكي باعتماد الجنيه المصري في يوم 4 يوليو 1924، تساءل المصريون عن الصورة التي طبعت عليه، فلم تكن تخص سلطانًا عثمانيًا ولا زعيمًا ثوريًا، ولا حتى صورة الملك الذي نصب على عرش بلادهم، وإنما صورة لفلاح مصري.
وراء جنيه "إدريس" قصة مثيرة تعددت رواياتها، وخلال السطور التالية يستعرض "المواطن" قصة إدريس الفلاح البسيط الذي طبعت صورته على الجنيه المصري.
الرواية الأولى
تقول الأولى إن إدريس كان خادمًا في القصر وشاهد رؤيا في منامه، فذهب للأمير أحمد فؤاد وقصها عليه، وقال له إنه رأى أن الأمير أحمد فؤاد أصبح ملكًا على مصر، فابتسم الأمير وقال له إنه من الصعب ذلك، لأن أخيه السلطان حسين له ولي عهد، وهو ابنه الأمير كمال الدين حسين، وهو الذي سيتولى بعده لكن الخادم أكد له أنه شاهده في الحلم يجلس على عرش مصر وفي قصر عابدين، فضحك الأمير، وقال له مازحًا إنه إذا حكم مصر سيضع صوره إدريس على الجنيه.
تحقق بالفعل حلم "إدريس" وتنازل الأمير كمال الدين حسين عن عرش مصر وتوفي السلطان والده، وفجأة وجد الأمير فؤاد نفسه سلطانًا لمصر، فذهب للقصر ليجد إدريس جالسًا يصلي فجلس بجواره حتى أنهى صلاته، ثم قال له "لقد تحقق حلمك وأصبحتُ سلطانًا على مصر، وستكون صورتك على أول جنيه تصدره حكومتي"، ونفذ الملك فؤاد الأول وعده وصدر جنيه إدريس الفلاح.
الرواية الثانية
وفي رواية ثانية نشرتها صفحة الملك فاروق، يذكر أن اللقاء بين إدريس والأمير فؤاد، كان في إحدى الحفلات التي اعتاد أن يقيمها علية القوم في مصر، وإليها أحضر إدريس الفلاح الأقصري البسيط، ليس كمدعو بل كـ"نمرة"، لتسلية الحاضرين الذي كان من بينهم أحد أمراء الأسرة العلوية، وهو الأمير فؤاد.
وتنبأ عم إدريس الذي لم يكن يعرف القراءة أو الكتابة، لكن لديه مهارة قراءة الكف، للأمير فؤاد بأنه سيكون ملك مصر، وعندما تحققت بشاير عم إدريس أمر "الملك فؤاد" بطباعة صورة عم إدريس على الجنيه، ليكون أول شخصية مصرية تطبع صورتها على العملة الورقية.
ومن أغرب التصميمات التي صدرت للجنيه المصري، كان "جنيه إدريس" الرجل الذي أثار تساؤل الكثيرين، فعندما صدر المرسوم الملكي باعتماد الجنيه المصري في يوم 4 يوليو 1924، تساءل المصريون عن الصورة التي طبعت عليه، فلم تكن تخص سلطانًا عثمانيًا ولا زعيمًا ثوريًا، ولا حتى صورة الملك الذي نصب على عرش بلادهم، وإنما صورة لفلاح مصري.
وراء جنيه "إدريس" قصة مثيرة تعددت رواياتها، وخلال السطور التالية يستعرض "المواطن" قصة إدريس الفلاح البسيط الذي طبعت صورته على الجنيه المصري.
الرواية الأولى
تقول الأولى إن إدريس كان خادمًا في القصر وشاهد رؤيا في منامه، فذهب للأمير أحمد فؤاد وقصها عليه، وقال له إنه رأى أن الأمير أحمد فؤاد أصبح ملكًا على مصر، فابتسم الأمير وقال له إنه من الصعب ذلك، لأن أخيه السلطان حسين له ولي عهد، وهو ابنه الأمير كمال الدين حسين، وهو الذي سيتولى بعده لكن الخادم أكد له أنه شاهده في الحلم يجلس على عرش مصر وفي قصر عابدين، فضحك الأمير، وقال له مازحًا إنه إذا حكم مصر سيضع صوره إدريس على الجنيه.
تحقق بالفعل حلم "إدريس" وتنازل الأمير كمال الدين حسين عن عرش مصر وتوفي السلطان والده، وفجأة وجد الأمير فؤاد نفسه سلطانًا لمصر، فذهب للقصر ليجد إدريس جالسًا يصلي فجلس بجواره حتى أنهى صلاته، ثم قال له "لقد تحقق حلمك وأصبحتُ سلطانًا على مصر، وستكون صورتك على أول جنيه تصدره حكومتي"، ونفذ الملك فؤاد الأول وعده وصدر جنيه إدريس الفلاح.
الرواية الثانية
وفي رواية ثانية نشرتها صفحة الملك فاروق، يذكر أن اللقاء بين إدريس والأمير فؤاد، كان في إحدى الحفلات التي اعتاد أن يقيمها علية القوم في مصر، وإليها أحضر إدريس الفلاح الأقصري البسيط، ليس كمدعو بل كـ"نمرة"، لتسلية الحاضرين الذي كان من بينهم أحد أمراء الأسرة العلوية، وهو الأمير فؤاد.
وتنبأ عم إدريس الذي لم يكن يعرف القراءة أو الكتابة، لكن لديه مهارة قراءة الكف، للأمير فؤاد بأنه سيكون ملك مصر، وعندما تحققت بشاير عم إدريس أمر "الملك فؤاد" بطباعة صورة عم إدريس على الجنيه، ليكون أول شخصية مصرية تطبع صورتها على العملة الورقية.