موثق قناة السويس الجديدة: زيارة شيخ الأزهر لقداسة البابا رسالة لأعداء الوطن
الجمعة 06/يناير/2017 - 01:30 م
هشام إسماعيل
طباعة
أكد هاني عبد الرحمن، موثق قناة السويس الجديدة، على أن زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لقداسة البابا تواضروس الثاني، وتقديم التهنئة له بمقر البابوية، رسالة إلى أعداء مصر في الداخل والخارج بأن مصر بأزهرها وكنائسها على قلب رجل واحد في كل الأحداث التاريخية منذ فجر التاريخ وحتى الآن.
وأشار "عبد الرحمن"، "إلى أن اللاعبين والمراهنيين على الفتن الطائفية في مصر فشلوا عبر كل العصور"، واصفًا العلاقة بين المسلمين والمسيحين في مصر بأنها كالشمس والجبال ساطعة وراسخة ولا يمكن إنكارها أو تغيرها مهما حدث.
وقال موثق قناة السويس، في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، "إن شيخ الأزهر الذي أعلن من قبل أن الدواعش ومن يذبحون الناس بغير حق تحت شعارات إسلامية ليسو من الدين في شيئ، وأنهم يسيئون للإسلام، يؤكد بزيارته وتهنئته لقداسة البابا أن الأزهر منبر الوسطية والاستنارة في العالم أجمع، وهو حصن المصريين في كل المواقف التاريخية، وخاصة في فترة حكم الإخوان، وتآمرهم عليه ومحاولة عزله بالتعاون مع السلفيين".
وأشاد "عبد الرحمن"، بموقف الأقباط الرافض لتدخل الإدارة الأمريكية في أعقاب تفجير الكنيسة البطرسية، ومحاولة الترويج باستغاثة الأقباط لبناء الكنيسة وإصلاحها وإعلان البابا رفضه تدخلهم بعد تعهد الرئيس السيسي وتكليفه اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بإصلاحها قبل أعياد الميلاد، وهو ما تم فعلًا، قائلًا: "إن أي رهان على الفرقة والخلاف بين المسلمين والمسيحين في مصر رهان خاسر".
وأشار "عبد الرحمن"، "إلى أن اللاعبين والمراهنيين على الفتن الطائفية في مصر فشلوا عبر كل العصور"، واصفًا العلاقة بين المسلمين والمسيحين في مصر بأنها كالشمس والجبال ساطعة وراسخة ولا يمكن إنكارها أو تغيرها مهما حدث.
وقال موثق قناة السويس، في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، "إن شيخ الأزهر الذي أعلن من قبل أن الدواعش ومن يذبحون الناس بغير حق تحت شعارات إسلامية ليسو من الدين في شيئ، وأنهم يسيئون للإسلام، يؤكد بزيارته وتهنئته لقداسة البابا أن الأزهر منبر الوسطية والاستنارة في العالم أجمع، وهو حصن المصريين في كل المواقف التاريخية، وخاصة في فترة حكم الإخوان، وتآمرهم عليه ومحاولة عزله بالتعاون مع السلفيين".
وأشاد "عبد الرحمن"، بموقف الأقباط الرافض لتدخل الإدارة الأمريكية في أعقاب تفجير الكنيسة البطرسية، ومحاولة الترويج باستغاثة الأقباط لبناء الكنيسة وإصلاحها وإعلان البابا رفضه تدخلهم بعد تعهد الرئيس السيسي وتكليفه اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بإصلاحها قبل أعياد الميلاد، وهو ما تم فعلًا، قائلًا: "إن أي رهان على الفرقة والخلاف بين المسلمين والمسيحين في مصر رهان خاسر".