تعلمها وعمره 12 عاما.. رحلة "محمد" مع الخوص والزعف بدأت في "المعادي" وانتشرت في محافظات مصر
الجمعة 06/يناير/2017 - 04:55 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
بعد أن انتهى من دراسته، وحصل على دبلوم صنايع، لم يقف مكتوف الأيدي أمام الواقع البائس الذي يصطدم به أغلب شباب جيله، وهو البحث عن فرصة عمل مناسبة له، الذي ينتهي بمصيرين لا ثالث لهما، أما الفوز بلقب عاطل، أو العمل بمهنة شاقة ذات أجر ضئيل، بل أراد أن يساعد والده في تلك المهنة التي توارثها عن أبيه وأجداده.
بدأ "محمد جمعة" كفاحه في المهنة، داخل ورشة منتجات الزعف والخوص الخاصة بهم، وعمره 12 عامًا، قائلًا:" لينا فرشة في المعادي هنا، وأبويا وأعمامي فرشين في المهندسين والتجمع الخامس، وأماكن كتيرة في مصر والمحافظات"، تنوعت المنتجات التي يبيعها الشاب العشريني حسب كل منطقة:"بيبع اسبته، ولعب أطفال، شنط حريمي، وشيالة للمطبخ، وطبق عيش وطبق فاكهة، وبيت قطة، وفازات للزينة".
"أنا راضي برزقي القليل، وربنا بيبارك في القليل وكله على الله" كلمات صغيرة عبرت عن حالة رضى وقناعة نابعة من أعماق قلب "محمد" جراء مكسبه البسيط من تلك المهنة، مؤكدًا أن يومه في العمل يتخطى حاجز الـ12 ساعة يقضيهم واقفًا على قدميه دون كلل أو ملل أو شعور بالتعب، يبدأ الشاب العشريني يومه في الـ8 صباحًا وينتهي في الـ1 بعد منتصف الليل: "بصحى الصبح الساعة 8 بفرش فرشتي الساعة 9 وبروح الساعة 1 الليل، بنّزل شغل جملة للناس والمحلات والبيوت بشكل أسبوعي وأحيانًا يومي بيخلص حسب الأوردرات وبتكون محجوزة بالتليفون قبلها من الزباين".
وعن معاناته مع الأسعار التي بسببها انقرضت أغلب المهن البسيطة في وقتنا الحالي، قائلًا: "الأسعار كل يوم في زيادة بسبب أزمة الدولار الأخيرة، بيبع دلوقتي شيالة لمطبخ بـ250 جنيه، وبيت القطة دلوقتي بقى بـ250 جنيه، وطبق العيش بقى بـ30جنيه والشنطة الحريمي سعرها75 جنيه، وسبت الغسيل بـ250 جنيه"، ورغم كل هذه الزيادات إلا أنه حريص على أن يراعي حال زبائنه الذين اعتادوا على الشراء منه.
بدأ "محمد جمعة" كفاحه في المهنة، داخل ورشة منتجات الزعف والخوص الخاصة بهم، وعمره 12 عامًا، قائلًا:" لينا فرشة في المعادي هنا، وأبويا وأعمامي فرشين في المهندسين والتجمع الخامس، وأماكن كتيرة في مصر والمحافظات"، تنوعت المنتجات التي يبيعها الشاب العشريني حسب كل منطقة:"بيبع اسبته، ولعب أطفال، شنط حريمي، وشيالة للمطبخ، وطبق عيش وطبق فاكهة، وبيت قطة، وفازات للزينة".
"أنا راضي برزقي القليل، وربنا بيبارك في القليل وكله على الله" كلمات صغيرة عبرت عن حالة رضى وقناعة نابعة من أعماق قلب "محمد" جراء مكسبه البسيط من تلك المهنة، مؤكدًا أن يومه في العمل يتخطى حاجز الـ12 ساعة يقضيهم واقفًا على قدميه دون كلل أو ملل أو شعور بالتعب، يبدأ الشاب العشريني يومه في الـ8 صباحًا وينتهي في الـ1 بعد منتصف الليل: "بصحى الصبح الساعة 8 بفرش فرشتي الساعة 9 وبروح الساعة 1 الليل، بنّزل شغل جملة للناس والمحلات والبيوت بشكل أسبوعي وأحيانًا يومي بيخلص حسب الأوردرات وبتكون محجوزة بالتليفون قبلها من الزباين".
وعن معاناته مع الأسعار التي بسببها انقرضت أغلب المهن البسيطة في وقتنا الحالي، قائلًا: "الأسعار كل يوم في زيادة بسبب أزمة الدولار الأخيرة، بيبع دلوقتي شيالة لمطبخ بـ250 جنيه، وبيت القطة دلوقتي بقى بـ250 جنيه، وطبق العيش بقى بـ30جنيه والشنطة الحريمي سعرها75 جنيه، وسبت الغسيل بـ250 جنيه"، ورغم كل هذه الزيادات إلا أنه حريص على أن يراعي حال زبائنه الذين اعتادوا على الشراء منه.