"التخسيس الإجباري" و"الديتول".. أغرب وسائل "داعش" في التنكيل بالضحايا
الجمعة 06/يناير/2017 - 06:10 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
تنوعت واختلفت أدوات القتل والذبح والتعذيب لدي التنظيم الدولي الإرهابي المعروف إعلاميا" بـ"داعش"، والتي تباينت ما بين أدوات قتل بدائية، وصعق بالكهرباء والصلب والجلد وكان آخرها التخسيس الإجباري والديتول.
يرصد"المواطن" خلال هذا التقرير أشهر طرق وأدوات التعذيب التي يستخدمها التنظيم الدولي في التنكيل بضحاياه.
"أدوات قتل بدائية"
يستخدمها التنظيم الداعشي في تطبيق الحد على الضحايا الذين يوجه لهم التنظيم تهم كثيرة على مدار التحاقهم بهذا التنظيم الإرهابي، مثل السكين والسيف والخنجر.
"الزردية"
وهي آلة حادة بها أسنان تربط في ثدي المرأة، ويتم سحبها إلى أن ينزف الصدر دمًا، لمعاقبة النساء اللاتي يرضعن أطفالهن في الأماكن عامة، حيث تعرضت امرأة تبلغ من العمر 25 عاما، للتعذيب المباشر بسبب إرضاع طفلها أمام العامة داخل العراق.
"الجَلد"
من القوانين التي وضعها "داعش" لتطبيق الحد على الفتيات اللاتي يظهرن حواجبهن من تحت النقاب.
"السَلخ"
يلجأ التنظيم لعملية هي الأبشع على الإطلاق حيث يأتون بالضحية بعد وفاتها ويبدءون في سلخ الجلد عن باقي أعضاء الجسم، وقد أوضح هذا معتقل سوري أطلق التنظيم سراحه بعد مدة حبس طويلة حيث يفعلون به ذلك انتقامًا منه بعد وفاته.
"الخنق بالغازات"
يلجأ التنظيم الدولي إلي استخدام وسيلة قتل جديدة لا تختلف عن سابقيها في البشاعة والإجرام، فيُعَرِضون المختطف أو الضحية أثناء التحقيق للخنق بالغازات عبر فتح أسطوانات الغاز أو إلقاء قنابل مسيلة للدموع في مكانه أو جعل دخان حريق يدخل إلى زنزانته، ثم يلجئون بعد ذلك إلى تهديده بالذبح حيث يؤخذ إلى مكان الذبح، ويجعلوه يشاهد السكين قرب رقبته، المعتقل مع إجباره على مشاهدة مقاطع فيديو وتسجيلات لعمليات إعدام وقطع رؤوس وحرق لمعتقلين سابقين، وإذا ما تأكدوا أنهم فارقوا الحياة يلجئون إلى إطلاق الرصاص حول جسدهم أمواتًا.
"الصعق بالكهرباء"
يصعق التنظيم ضحيته بالكهرباء لدقائق، ويستخدم التنظيم هذه الطريقة لتعذيب الرهائن وإثارة الفزع في قلوبهم.
"الإيهام بالغرق"
قال شخص على معرفة مباشرة بما حدث للرهائن على أيدي تنظيم داعش الإرهابي في تصريحات إعلامية مختلفة "أنهم كانوا يعرفون بالضبط كيف يقومون بإيهام الضحايا بالغرق، حيث يأتون بالضحية ويبدءون في ربطه في نقالة أو مقعد ثم يسكبون الماء البارد على قطعة قماش تغطي الوجه وهذا يسبب الإحساس بالغرق.
وأكدت مذكرات تابعة لمنظمات حقوقية أن قطعة القماش المبللة تشكل حاجزًا قويًا يصعب من خلاله التنفس وفي بعض الأحيان يكون غير ممكن التنفس.
"الصلب"
يعلق التنظيم الضحية فوق خشب على شكل "صليب"، وهو نفس الأسلوب الذي اعتاد اليونانيون استخدامه مع ضحاياهم، وأقدم "داعش" على صلب مراهق ثم قتله، لاتهامه بالتجسس وتقاضي أموال مقابل التقاط صور لمقر التنظيم في سوريا.
"الحرق"
يضع التنظيم الضحية في قفص حديدي، وبأسفلها جمرات نار، مثلما حدث مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أحرقه التنظيم حيا.
"الذبح"
يبدأ التنظيم بذبح الضحايا من المخالفين لهم وهم نائمين على الأرض كالذبيحة، وحدث هذا تحديدًا مع الـ21 مصريًا على الأراضي الليبية بعد أن اختطفهم التنظيم الدولي منذ شهور مضت.
"الرجم"
تقف الضحية وسط جمهور من المواطنين، ويرجموهم بالحجارة، وأقدم التنظيم على رجم إحدى السيدات بتهمة الزنا.
"القذف"
يضع الضحية أعلى مبنى ويلقي به قذفا على الأرض، حيث ألقى التنظيم أحد ضحاياه من أعلى عمارة سكنية، بدعوى تطبيق الحد عليه لارتكابه فعل قوم لوط.
"الديتول"
يضع التنظيم الضحية أمام الناس مع ربطه جيدًا من جميع أطرافه ويبدأ أحد المنتمين للتنظيم بصب الديتول عليه وإشعال النار بالضحية وهى حيةً ويتركها لتحترق في أبشع المناظر والصور.
"إجراء التجارب الكيميائية"
أكد عدد من الفارين من سجون داعش بعد أن أطلق التنظيم سراحهم أن السجون الداعشية مليئة بالإجرام التام حيث أنهم يقومون بإجراء التجارب الكيميائية على المساجين والضحايا وذلك تحت إشراف مسئول السجن نفسه، إذ جربوا مادتين على بعض المساجين ممن يقولون إنهم محكوم عليهم بالإعدام حيث كان مفعول المادتين وقتها قويًا على بعضهم فقد أدى هذه الفعل إلى أن تعرض أحد الضحايا للإغماء المباشر بعد شمه لهذه المواد، وأدت تلك التجارب القاسية إلى تعطيل كُلية أحد الضحايا أثناء إجراء تلك التجارب الكيميائية عليه داخل السجن، فيما تعرض آخر لحرق "أنفه" حتى أصبحت أرنبتهُ سوداء وحرق بلعومه وصدره أيضًا.
"التخسيس الإجباري"
يجبرون الضحايا داخل السجون إلى إتباع نظام تخسيس جسدي قوي جدًا يضعف الفرد بشكل سريع، واعتمدت عناصر التنظيم على هذه التجربة من التجويع للمساجين حتى يصبح الرجل البدين نحيلًا، لتبدو عظامه من شدة الجوع، ويعطون السجين من حين لآخر ما بين رغيف إلى رغيف ونصف في اليوم وقليلًا من الزيتون أو البيض المسلوق.
يرصد"المواطن" خلال هذا التقرير أشهر طرق وأدوات التعذيب التي يستخدمها التنظيم الدولي في التنكيل بضحاياه.
"أدوات قتل بدائية"
يستخدمها التنظيم الداعشي في تطبيق الحد على الضحايا الذين يوجه لهم التنظيم تهم كثيرة على مدار التحاقهم بهذا التنظيم الإرهابي، مثل السكين والسيف والخنجر.
"الزردية"
وهي آلة حادة بها أسنان تربط في ثدي المرأة، ويتم سحبها إلى أن ينزف الصدر دمًا، لمعاقبة النساء اللاتي يرضعن أطفالهن في الأماكن عامة، حيث تعرضت امرأة تبلغ من العمر 25 عاما، للتعذيب المباشر بسبب إرضاع طفلها أمام العامة داخل العراق.
"الجَلد"
من القوانين التي وضعها "داعش" لتطبيق الحد على الفتيات اللاتي يظهرن حواجبهن من تحت النقاب.
"السَلخ"
يلجأ التنظيم لعملية هي الأبشع على الإطلاق حيث يأتون بالضحية بعد وفاتها ويبدءون في سلخ الجلد عن باقي أعضاء الجسم، وقد أوضح هذا معتقل سوري أطلق التنظيم سراحه بعد مدة حبس طويلة حيث يفعلون به ذلك انتقامًا منه بعد وفاته.
"الخنق بالغازات"
يلجأ التنظيم الدولي إلي استخدام وسيلة قتل جديدة لا تختلف عن سابقيها في البشاعة والإجرام، فيُعَرِضون المختطف أو الضحية أثناء التحقيق للخنق بالغازات عبر فتح أسطوانات الغاز أو إلقاء قنابل مسيلة للدموع في مكانه أو جعل دخان حريق يدخل إلى زنزانته، ثم يلجئون بعد ذلك إلى تهديده بالذبح حيث يؤخذ إلى مكان الذبح، ويجعلوه يشاهد السكين قرب رقبته، المعتقل مع إجباره على مشاهدة مقاطع فيديو وتسجيلات لعمليات إعدام وقطع رؤوس وحرق لمعتقلين سابقين، وإذا ما تأكدوا أنهم فارقوا الحياة يلجئون إلى إطلاق الرصاص حول جسدهم أمواتًا.
"الصعق بالكهرباء"
يصعق التنظيم ضحيته بالكهرباء لدقائق، ويستخدم التنظيم هذه الطريقة لتعذيب الرهائن وإثارة الفزع في قلوبهم.
"الإيهام بالغرق"
قال شخص على معرفة مباشرة بما حدث للرهائن على أيدي تنظيم داعش الإرهابي في تصريحات إعلامية مختلفة "أنهم كانوا يعرفون بالضبط كيف يقومون بإيهام الضحايا بالغرق، حيث يأتون بالضحية ويبدءون في ربطه في نقالة أو مقعد ثم يسكبون الماء البارد على قطعة قماش تغطي الوجه وهذا يسبب الإحساس بالغرق.
وأكدت مذكرات تابعة لمنظمات حقوقية أن قطعة القماش المبللة تشكل حاجزًا قويًا يصعب من خلاله التنفس وفي بعض الأحيان يكون غير ممكن التنفس.
"الصلب"
يعلق التنظيم الضحية فوق خشب على شكل "صليب"، وهو نفس الأسلوب الذي اعتاد اليونانيون استخدامه مع ضحاياهم، وأقدم "داعش" على صلب مراهق ثم قتله، لاتهامه بالتجسس وتقاضي أموال مقابل التقاط صور لمقر التنظيم في سوريا.
"الحرق"
يضع التنظيم الضحية في قفص حديدي، وبأسفلها جمرات نار، مثلما حدث مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أحرقه التنظيم حيا.
"الذبح"
يبدأ التنظيم بذبح الضحايا من المخالفين لهم وهم نائمين على الأرض كالذبيحة، وحدث هذا تحديدًا مع الـ21 مصريًا على الأراضي الليبية بعد أن اختطفهم التنظيم الدولي منذ شهور مضت.
"الرجم"
تقف الضحية وسط جمهور من المواطنين، ويرجموهم بالحجارة، وأقدم التنظيم على رجم إحدى السيدات بتهمة الزنا.
"القذف"
يضع الضحية أعلى مبنى ويلقي به قذفا على الأرض، حيث ألقى التنظيم أحد ضحاياه من أعلى عمارة سكنية، بدعوى تطبيق الحد عليه لارتكابه فعل قوم لوط.
"الديتول"
يضع التنظيم الضحية أمام الناس مع ربطه جيدًا من جميع أطرافه ويبدأ أحد المنتمين للتنظيم بصب الديتول عليه وإشعال النار بالضحية وهى حيةً ويتركها لتحترق في أبشع المناظر والصور.
"إجراء التجارب الكيميائية"
أكد عدد من الفارين من سجون داعش بعد أن أطلق التنظيم سراحهم أن السجون الداعشية مليئة بالإجرام التام حيث أنهم يقومون بإجراء التجارب الكيميائية على المساجين والضحايا وذلك تحت إشراف مسئول السجن نفسه، إذ جربوا مادتين على بعض المساجين ممن يقولون إنهم محكوم عليهم بالإعدام حيث كان مفعول المادتين وقتها قويًا على بعضهم فقد أدى هذه الفعل إلى أن تعرض أحد الضحايا للإغماء المباشر بعد شمه لهذه المواد، وأدت تلك التجارب القاسية إلى تعطيل كُلية أحد الضحايا أثناء إجراء تلك التجارب الكيميائية عليه داخل السجن، فيما تعرض آخر لحرق "أنفه" حتى أصبحت أرنبتهُ سوداء وحرق بلعومه وصدره أيضًا.
"التخسيس الإجباري"
يجبرون الضحايا داخل السجون إلى إتباع نظام تخسيس جسدي قوي جدًا يضعف الفرد بشكل سريع، واعتمدت عناصر التنظيم على هذه التجربة من التجويع للمساجين حتى يصبح الرجل البدين نحيلًا، لتبدو عظامه من شدة الجوع، ويعطون السجين من حين لآخر ما بين رغيف إلى رغيف ونصف في اليوم وقليلًا من الزيتون أو البيض المسلوق.