أقباط الأقصر: "المسلمين رسموا الفرحة على وجوهنا في عيد الميلاد المجيد"
الجمعة 06/يناير/2017 - 11:55 م
مرفت الفخرانى
طباعة
حينما تحين أوقات المناسبات الدينية بين طرفي الأمة المصرية أقباط ومسلمين، فإنك لابد وأن تجد أناسًا يحملون هلالًا ووآخرون صليبًا، يتوادون ويتراحمون ويتبادلون التهاني والتبريكات بينهما البعض، فتنسى للحظات معدوده أنهما اثنين بدلًا من واحد.
ففي الأقصر، زار عشرات المسلمون إخوانهم الأقباط داخل الكنائس والأديرة للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، فتقول فادية ناصف، "أنا سعيدة ومبسوطة مش بالعيد وبس لكن بلمة أخواتي المسلمين حوليا"، مشيرةً إلى أن سعادتها اكتملت خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد بمحافظة الأقصر، وزيارة المسلمين للأقباط داخل الكنائس.
وتابعت "ناصف" حديثها، أن مجتمع الأقصر بشكل خاصة له طابع يتميز به، فالعنصرية الدينية لم تعرف لها سبل وسط نفوس أبناء الأقصر، وهذا ما يظهر بوضوح خلال الاحتفالات الدينية الخاصة بالعقيدتين الإسلامية والمسيحية.
والتقطت نرمين عاطف، ربة منزل، طرف الحديث قائلةً: "شعرت بسعادة غمرت قلبي حينما رأيت أن أعداد المسلمين بالكنيسة تتساوى مع عدد الأقباط خلال الاحتفال بعيد الميلاد، وهذا ما كان بمثابة صورة تعكس مصر الحقيقة التي لا تفرق بين أحد من أبناؤها".
أما أميل نظير، موظف، فأكد على أن المسيحين والمسلمين أخوة وأنه أول تهنئة تلقاها بمناسبة عيد الميلاد كانت من زميله المسلم.
في نفس السياق قال الشيخ علاء مفتاح، أحد أئمة الأزهر الشريف أثناء زيارته لكنيسة العذراء مريم لتهنئة الأقباط بالعيد، صورة الهلال مع الصليب لن يستطيع أحد تفرقتهما أبدًا عن بعضهما البعض، مشيرًا أنه من قديم الأزل ويحاول الأعداء تفرقتنا ولن يستطيعوا.
فيما أكد محافظ الأقصر محمد بدر، على روح المحبة والمودة التي تربط أبناء الوطن كنسيج واحد ومدى انتماء وحب أبناء الشعب الواحد لبلدهم مصر، مشيرًا إلى أن الجميع يعمل في بوتقة واحدة من أجل رفعة شأن الوطن.
وأضاف بدر، أن أي محاولة للتفريق بين عنصري الأمة محكوم عليها بالفشل، وشدد على مبدأ المواطنة الذي تم التأكيد علية في الدستور، وقال إن أبناء محافظة الأقصر حريصون على التماسك والانضباط.
ففي الأقصر، زار عشرات المسلمون إخوانهم الأقباط داخل الكنائس والأديرة للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، فتقول فادية ناصف، "أنا سعيدة ومبسوطة مش بالعيد وبس لكن بلمة أخواتي المسلمين حوليا"، مشيرةً إلى أن سعادتها اكتملت خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد بمحافظة الأقصر، وزيارة المسلمين للأقباط داخل الكنائس.
وتابعت "ناصف" حديثها، أن مجتمع الأقصر بشكل خاصة له طابع يتميز به، فالعنصرية الدينية لم تعرف لها سبل وسط نفوس أبناء الأقصر، وهذا ما يظهر بوضوح خلال الاحتفالات الدينية الخاصة بالعقيدتين الإسلامية والمسيحية.
والتقطت نرمين عاطف، ربة منزل، طرف الحديث قائلةً: "شعرت بسعادة غمرت قلبي حينما رأيت أن أعداد المسلمين بالكنيسة تتساوى مع عدد الأقباط خلال الاحتفال بعيد الميلاد، وهذا ما كان بمثابة صورة تعكس مصر الحقيقة التي لا تفرق بين أحد من أبناؤها".
أما أميل نظير، موظف، فأكد على أن المسيحين والمسلمين أخوة وأنه أول تهنئة تلقاها بمناسبة عيد الميلاد كانت من زميله المسلم.
في نفس السياق قال الشيخ علاء مفتاح، أحد أئمة الأزهر الشريف أثناء زيارته لكنيسة العذراء مريم لتهنئة الأقباط بالعيد، صورة الهلال مع الصليب لن يستطيع أحد تفرقتهما أبدًا عن بعضهما البعض، مشيرًا أنه من قديم الأزل ويحاول الأعداء تفرقتنا ولن يستطيعوا.
فيما أكد محافظ الأقصر محمد بدر، على روح المحبة والمودة التي تربط أبناء الوطن كنسيج واحد ومدى انتماء وحب أبناء الشعب الواحد لبلدهم مصر، مشيرًا إلى أن الجميع يعمل في بوتقة واحدة من أجل رفعة شأن الوطن.
وأضاف بدر، أن أي محاولة للتفريق بين عنصري الأمة محكوم عليها بالفشل، وشدد على مبدأ المواطنة الذي تم التأكيد علية في الدستور، وقال إن أبناء محافظة الأقصر حريصون على التماسك والانضباط.