تهنئة "السيسي" للأقباط في أعيادهم عادة لا تقبل التغيير.. 3 زيارات رئاسية للكاتدرائية خلال حكمه
السبت 07/يناير/2017 - 01:00 م
أماني الشاذلي
طباعة
أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا بالغًا بالإخوة الأقباط منذ توليه شؤون البلاد، وحرص على إرساء قواعد الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما ظهر جليًا في حرصه على زيارة المقر الباباوي في الكنيسة الكاتدرائية، لتهنئتهم في عيد الميلاد المجيد، وهو ما أصبح عادة دائمة لديه لا يمكنه التخلف عنها أبدًا، ووصلت زيارات الرئيس للمقر الباباوي منذ بداية حكمه حتى الآن إلى 3 زيارات، يرصدها"المواطن" في التقرير التالي.
الزيارة الأولى
في 6 يناير 2015، فاجأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأقباط بحضور إحتفالات عيد الميلاد بمقر الكنيسة الكاتدرائية في العباسية، ليصبح أول رئيس جمهورية يحضر قداس الميلاد، إلى جانب صعوده للمذبح الكنسي، وإلقائه كلمة للأقباط من أمام الكرسي البابوي.
وفي تلك الزيارة استقبله الأقباط بحفاوة كبيرة بل شبه الأنبا بولا أسقف طنطا بـ"المسيح"، عندما قال: "كما ظهر الملاك مبشرًا بميلاد المسيح، فجأة نجد المسيح ظهر داخل الكاتدرائية في يوم ميلاد المسيح"، وهنا هتف الأقباط في حب "السيسي" دون النظر إلى قداسية مكان العبادة.
الزيارة الثانية
وهو ما تكرر في 6 يناير 2016، ولكن تلك المرة لم تكن مفاجئة بل كانت متوقعة لإسباق إعلان نية الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضوره تلك المناسبة بمجرد أنه حضر في أول عيد ميلاد للأقباط بعد فوزه بالرئاسة، فتحول من واجب إلى عادة لدى "السيسي".
الزيارة الثالثة
بالأمس حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالات عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، ولكن قبلها زار الكنيسة البطرسية لتفقدها بعد ترميمها نتيجة التفجير الأخير الذي وقع بها.
وعقب وصوله إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أهدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، البابا تواضروس الثاني، باقة ورود، ورحب جموع الحضور بوصوله، مرددين هتافات شكر له على زيارته ومشاركتهم فرحتهم بالعيد، وهو ما رفضه الرئيس، قائلا: "لا شكر على واجب".
الزيارة الأولى
في 6 يناير 2015، فاجأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأقباط بحضور إحتفالات عيد الميلاد بمقر الكنيسة الكاتدرائية في العباسية، ليصبح أول رئيس جمهورية يحضر قداس الميلاد، إلى جانب صعوده للمذبح الكنسي، وإلقائه كلمة للأقباط من أمام الكرسي البابوي.
وفي تلك الزيارة استقبله الأقباط بحفاوة كبيرة بل شبه الأنبا بولا أسقف طنطا بـ"المسيح"، عندما قال: "كما ظهر الملاك مبشرًا بميلاد المسيح، فجأة نجد المسيح ظهر داخل الكاتدرائية في يوم ميلاد المسيح"، وهنا هتف الأقباط في حب "السيسي" دون النظر إلى قداسية مكان العبادة.
الزيارة الثانية
وهو ما تكرر في 6 يناير 2016، ولكن تلك المرة لم تكن مفاجئة بل كانت متوقعة لإسباق إعلان نية الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضوره تلك المناسبة بمجرد أنه حضر في أول عيد ميلاد للأقباط بعد فوزه بالرئاسة، فتحول من واجب إلى عادة لدى "السيسي".
الزيارة الثالثة
بالأمس حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالات عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، ولكن قبلها زار الكنيسة البطرسية لتفقدها بعد ترميمها نتيجة التفجير الأخير الذي وقع بها.
وعقب وصوله إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أهدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، البابا تواضروس الثاني، باقة ورود، ورحب جموع الحضور بوصوله، مرددين هتافات شكر له على زيارته ومشاركتهم فرحتهم بالعيد، وهو ما رفضه الرئيس، قائلا: "لا شكر على واجب".