أرسل قارئ عبر خدماتنا التفاعلية على موقع التواصل الاجتماعي، استغاثة عاجلة إلى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة وجميع المسئولين، وأصحاب القلوب الرحيمة.

وذكر القارئ أن "محمد"، يتيم، عاش بلا مأوى بين شوارع وأرصفة منطقة فيصل، وارتحل مؤخرًا إلى حي المطرية، وقرر أن يتوجه إلى المستشفى العام للحد من أوجاعه، وعلاج قدمه التي تبدو كأنها ستنفجر من فرط تورمها وجروحها، معاناة شديدة تحملها الشاب لشهور طويلة، تعالت معها التأوهات، ما دفع البعض للتصدق عليه، لكن خير صدقة هي قرار أحد المواطنين بالذهاب به لمستشفى المطرية.

الشاب حمل بعض المال الذي جمعه، وتوجه به لعلاجه، لكنهم ردوه خائب الرجاء، قالوا" مفيش بطاقة، يبقى مفيش علاج"، وقال "محمود"، أحد سكان المطرية الذي تابع حال الشاب الشريد، إنه لا يحمل أوراق إثبات شخصية، وربما كان ذلك مبرر المستشفى لطرده خارج أسواره، لكن آلام الشاب ومعاناته مستمرة دون توقف، وأضاف: "حاولنا نجيبله دكتور، لكن هو محتاج يتحجر في مستشفى، نفسنا مكان يقبله، رجله هتضرب وشكله هيموت".

ويناشد موقع "المواطن"، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، الاهتمام بالحالة.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة،والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء. لإنقاذ