الصحة تنجح في علاج 914 ألف مريض من فيروس "سي"
الأحد 08/يناير/2017 - 01:45 م
رشا جلال
طباعة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنه تم علاج 914 ألف مريض من فيروس "سي"، على مستوى الجمهورية خلال الفترة من أكتوبر عام 2014 حتى ديسمبر2016.
أوضح الدكتور قدري السعيد، المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن عدد المرضى الذين قاموا بالتسجيل على البوابة الإلكترونية للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، خلال نفس الفترة، بلغ مليون و542 ألف و154 مريض.
وأشار إلى أن عدد من تم تسجيلهم في بداية أول ثلاثة أيام من فتح البوابة الالكترونية للجنة بلغ 206 ألف و196 مريض، لافتًا أن اللجنة واجهتها عدة مشكلات خلال الفترة الأولى من العلاج بالأدوية الحديثة تمثلت في عدم توافر الأدوية اللازمة للعلاج، وقلة عدد الوحدات، وبطء صدور القرارات، وكثافة أعداد المرضى، وكان من أبرز تلك المشكلات وجود قوائم انتظار لأكثر من 350 ألف مريض.
وقال إنه مع تولي الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزيرًا للصحة والسكان، تم رصد هذه المشكلات ووضع حلول عاجلة لها، حيث تم زيادة أعداد وحدات العلاج من 53 إلى 164 وحدة، منهم 63 خاصة بالعلاج على نفقة الدولة و101 للتأمين الصحي، بالإضافة إلى تفعيل لا مركزية وميكنة عملية صدور قرارات العلاج، وتحديث البروتوكولات العلاجية، وكذلك إصدار شهادة الشفاء من فيروس "سي".
كما تم اعتماد وتوفير العقاقير المصرية المثيلة، وقد ساهم توفيرها في تقليل تكلفة العلاج، وبالتالي إتاحة فرص الشفاء لعدد أكبر من المرضى، فعلى سبيل المثال، تم تخفيض سعر "السوفالدي" من 2200 جنيه إلى 435 جنيها، و"الدكلاتسفير" من 1315 إلى 60 جنيهًا، وبالتالي انخفضت تكلفة علاج المريض الواحد خلال 3 أشهر من 10 ألاف و545 جنيه قبل اعتماد العقاقير المصرية إلى 1527 جنيه.
وأوضح أن مؤسسات المجتمع المدني كان لها مشاركات فعالة وإسهامات في العملية العلاجية لمرضى فيروس " سي"، مثل صندوق تحيا مصر، ومؤسسة مصر الخير، وبنك الشفاء المصري، وبيت الزكاة والصدقات المصري.
أوضح الدكتور قدري السعيد، المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن عدد المرضى الذين قاموا بالتسجيل على البوابة الإلكترونية للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، خلال نفس الفترة، بلغ مليون و542 ألف و154 مريض.
وأشار إلى أن عدد من تم تسجيلهم في بداية أول ثلاثة أيام من فتح البوابة الالكترونية للجنة بلغ 206 ألف و196 مريض، لافتًا أن اللجنة واجهتها عدة مشكلات خلال الفترة الأولى من العلاج بالأدوية الحديثة تمثلت في عدم توافر الأدوية اللازمة للعلاج، وقلة عدد الوحدات، وبطء صدور القرارات، وكثافة أعداد المرضى، وكان من أبرز تلك المشكلات وجود قوائم انتظار لأكثر من 350 ألف مريض.
وقال إنه مع تولي الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزيرًا للصحة والسكان، تم رصد هذه المشكلات ووضع حلول عاجلة لها، حيث تم زيادة أعداد وحدات العلاج من 53 إلى 164 وحدة، منهم 63 خاصة بالعلاج على نفقة الدولة و101 للتأمين الصحي، بالإضافة إلى تفعيل لا مركزية وميكنة عملية صدور قرارات العلاج، وتحديث البروتوكولات العلاجية، وكذلك إصدار شهادة الشفاء من فيروس "سي".
كما تم اعتماد وتوفير العقاقير المصرية المثيلة، وقد ساهم توفيرها في تقليل تكلفة العلاج، وبالتالي إتاحة فرص الشفاء لعدد أكبر من المرضى، فعلى سبيل المثال، تم تخفيض سعر "السوفالدي" من 2200 جنيه إلى 435 جنيها، و"الدكلاتسفير" من 1315 إلى 60 جنيهًا، وبالتالي انخفضت تكلفة علاج المريض الواحد خلال 3 أشهر من 10 ألاف و545 جنيه قبل اعتماد العقاقير المصرية إلى 1527 جنيه.
وأوضح أن مؤسسات المجتمع المدني كان لها مشاركات فعالة وإسهامات في العملية العلاجية لمرضى فيروس " سي"، مثل صندوق تحيا مصر، ومؤسسة مصر الخير، وبنك الشفاء المصري، وبيت الزكاة والصدقات المصري.