بالفيديو والصور.. "جمعيات الأفراح" تحل أزمة ارتفاع الأسعار
الأحد 08/يناير/2017 - 11:39 م
داليا محمد
طباعة
انتشرت في مصر منذ عقود من الزمن، بين الأشخاص ما يعرف بالجمعيات، يدفع كل فرد مبلغ شهري، ويحصل شخص واحد كل شهر على مجموع المبلغ، وغالبًا يكون الهدف من الجمعية مساعدة الشخص الذي يحصل على المال على الوفاء بإلتزام مهم أو تمويل حاجة أساسية.
ظهر ما يسمى بـ"جمعيات الأفراح"، وتم مناقشة هذه الفكرة في فيلم "الفرح"، حيث يشارك فيها أشخاص كثيرة لا يعرفون بعضهم، والأفراح هي العنصر الأساسي الذي يجمعهم، وتحيي الأفراح فرق موسيقية وراقصات ومطربون شعبيون، لجذب أكبر عدد ممكن من المشاركين.
وتبدأ الراقصات تتمايل على أغاني مصرية شعبية صاخبة، على مسرع خشبي، في الهواء الطلق، ويعلن نباطشي الأفراح عبر المايك، أن أحد المدعوين دفع خمسة آلاف جنيه كهدية في الفرح للعروسين، وعلى شرط أن صاحب المال لن يعرف العروسين أو أهلهم، ولكن كل ما يعرفه انه لابد من دفع مبلغ من المال في هذا اليوم.
ويصبح دور النبطشي هو الوسيط ما بينهم حتى يجمع الأموال، ويذكر اسم كل شخص بالمبلغ الذي دفعه، ويعطيهم لصاحب الفرح، بالإضافة إلى أن النبطشي هو الذي يحدد مواعيد الأفراح، ولكل شخص له معاد محدد، ويستمر هذا الوضع وباتت أفراح الجمعيات أمرًا شائعا في مصر بسبب ارتفاع الأسعار.
ظهر ما يسمى بـ"جمعيات الأفراح"، وتم مناقشة هذه الفكرة في فيلم "الفرح"، حيث يشارك فيها أشخاص كثيرة لا يعرفون بعضهم، والأفراح هي العنصر الأساسي الذي يجمعهم، وتحيي الأفراح فرق موسيقية وراقصات ومطربون شعبيون، لجذب أكبر عدد ممكن من المشاركين.
وتبدأ الراقصات تتمايل على أغاني مصرية شعبية صاخبة، على مسرع خشبي، في الهواء الطلق، ويعلن نباطشي الأفراح عبر المايك، أن أحد المدعوين دفع خمسة آلاف جنيه كهدية في الفرح للعروسين، وعلى شرط أن صاحب المال لن يعرف العروسين أو أهلهم، ولكن كل ما يعرفه انه لابد من دفع مبلغ من المال في هذا اليوم.
ويصبح دور النبطشي هو الوسيط ما بينهم حتى يجمع الأموال، ويذكر اسم كل شخص بالمبلغ الذي دفعه، ويعطيهم لصاحب الفرح، بالإضافة إلى أن النبطشي هو الذي يحدد مواعيد الأفراح، ولكل شخص له معاد محدد، ويستمر هذا الوضع وباتت أفراح الجمعيات أمرًا شائعا في مصر بسبب ارتفاع الأسعار.