شعبة السيراميك تطالب بتخفيض الغاز المورَد للمصانع إلى 3 دولار
السبت 21/مايو/2016 - 10:21 ص
نهال سيد
طباعة
أكد المهندس شريف عفيفي، رئيس شعبة السيراميك باتحاد الصناعات المصرية، وعضو مجلس أمناء مدينة السادات، أن الشعبة ستطالب بتخفيض الغاز المورد للمصانع إلى ثلاثة دولارات للمليون وحدة حرارية أسوة بسعره العالمي، وسعره في الأسواق التنافسية التي تصنع السيراميك.
وأضاف عفيفي في بيان له اليوم، أن مصانع السيراميك لا تستطيع أن تعتمد على أي مصدر طاقة آخر مثل مصانع الأسمدة والأسمنت، والتي يمكنها الاعتماد على طاقة الفحم؛ وذلك بسبب ضرورة أن تكون الطاقة المستهلكة في الإنتاج نظيفة، بجانب أنها أيضًا لا تستطيع الاعتماد على الطاقة المتجددة لأنها صناعة تحتاج إلى طاقة كثيفة الاستهلاك.
كما كشف عفيفي عن تشكيل لجنة من أعضاء من الشعبة وهيئة التنمية الصناعية لبحث قرار تخفيض أسعار الغاز الطبيعي المورد لمصانع السيراميك.
وأضاف أنه تلقى خطابًا من هيئة التنمية الصناعية منتصف الأسبوع الماضي، تضمن طلب ترشيح عضوين من شعبة صناعة السيراميك للانضمام للجنة مع هيئة التنمية الصناعية؛ لبحث قرار تخفيض الغاز، مشيرًا إلى أنه سيكون أحد أعضاء هذه اللجنة بالإضافة إلى مدير عام الشعبة، ومن المقرر أن يستعرضا ما تم الاتفاق عليه عقب اجتماع كافة أعضاء الشعبة.
وتحدث عفيفي أن اللجنة قابلت وزير الصناعة خلال الشهر الماضي، وعرضت عليه دراسة تضمنت النتائج السلبية لارتفاع أسعار الطاقة على صناعة السيراميك، واقتنع الوزير بما جاء بالتقرير غير أنه أكد أن مسئولية قرار التخفيض ليست في اختصاصه فقط، وإنما في اختصاص رئيس الوزراء، وذلك بالتشاور مع وزيري البترول والمالية، مضيفًا أن الشعبة أرسلت الدراسة إلى رئاسة الوزراء وطلبت تحديد لقاء مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، إلا أنه اتخذ قرارًا بإحالة الأمر إلى هيئة التنمية الصناعية لدراسة الأمر.
وأوضح عفيفي ، أن سعر الغاز المورَد لمصانع السيراميك ارتفع من دولار وربع للمليون وحدة حرارية عام 96، إلى 2.65 ثم إلى ثلاثة دولار، قبل أن يتم رفعه خلال شهر يوليو 2014 إلى 7 دولار للمليون وحدة حرارية بزيادة 114 %، فضلًا عن أن المصانع كانت تُحَاسب على سعر الغاز بالدولار، بقيمة خمسة جنيهات ونصف، أما حاليًا سعر الدولار يقترب من 10 جنيهات؛ ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وضياع ميزة تنافسية للمنتج المصري، أمام نظيره بالدول المنافسة بالمنطقة مثل تركيا، إيران، الإمارات، السعودية .
وتابع : أسعار الغاز والطاقة قديمًا ساهمت في تحويلنا لصُناع، فأغلب صُناع السيراميك كانوا مستوردين، ولذلك تقدمت صناعة السيراميك في مصر حتى وصلت إلى أن تحتل المركز الرابع في إنتاج وجودة السيراميك، وحتى في حجم الصادرات، وذلك قبل ثورات الربيع العربي والتي خسرنا بعدها أسواق مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا .
واستطرد : سعر الغاز كان يتكلف من إجمالي تكلفة المنتج نسبة 5 % أما حاليًا فوصل إلى 25 % من المنتج؛ ما أدى إلى ضياع ميزة تنافسية لصناعة السيراميك على مصر، مقارنة بالدول المنافسة لنا والتي لا يتجاوز فيها سعر الغاز نصف دولار أو واحد ونصف دولار، وهو ما تسبب في تخفيض الطاقة الإنتاجية بمصانع السيراميك إلى 30-35 %، بعدما خسرنا أسواق كثيرة كنا نصدر لها بسبب ارتفاع تكلفتنا، مثل الأردن ولبنان والسعودية ، كما أغلق أحد المصانع، وانخفض حجم التصدير بنسبة 50 % .
وأشار عفيفي، إلى أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه ساهم في التأثير سلبًا على صناعة السيراميك، حيث ارتفعت أسعار المواد الخام بالمحاجر بنسبة 25%، كما ارتفعت أسعار نقل المواد الخام، حيث تحصل المصانع على مادة الطفلة من المحاجر بمحافظة أسوان، وأصبح نقلها إلى المناطق الصناعية مرتفع جدًا.
ولفت عفيفي ، إلى أن الشعبة تبحث فتح أسواق جديدة للصادرات خاصة في دول شرق إفريقيا، مشيرًا إلى أنه لأول مرة ستشارك شركات مصرية بمعرض بتنزانيا لمواد البناء خلال الشهر المقبل، مضيفًا أن المنافسة في الأسواق الإفريقية صعبة، في ظل انخفاض أسعار المنتج في الدول المنافسة.
وأضاف عفيفي في بيان له اليوم، أن مصانع السيراميك لا تستطيع أن تعتمد على أي مصدر طاقة آخر مثل مصانع الأسمدة والأسمنت، والتي يمكنها الاعتماد على طاقة الفحم؛ وذلك بسبب ضرورة أن تكون الطاقة المستهلكة في الإنتاج نظيفة، بجانب أنها أيضًا لا تستطيع الاعتماد على الطاقة المتجددة لأنها صناعة تحتاج إلى طاقة كثيفة الاستهلاك.
كما كشف عفيفي عن تشكيل لجنة من أعضاء من الشعبة وهيئة التنمية الصناعية لبحث قرار تخفيض أسعار الغاز الطبيعي المورد لمصانع السيراميك.
وأضاف أنه تلقى خطابًا من هيئة التنمية الصناعية منتصف الأسبوع الماضي، تضمن طلب ترشيح عضوين من شعبة صناعة السيراميك للانضمام للجنة مع هيئة التنمية الصناعية؛ لبحث قرار تخفيض الغاز، مشيرًا إلى أنه سيكون أحد أعضاء هذه اللجنة بالإضافة إلى مدير عام الشعبة، ومن المقرر أن يستعرضا ما تم الاتفاق عليه عقب اجتماع كافة أعضاء الشعبة.
وتحدث عفيفي أن اللجنة قابلت وزير الصناعة خلال الشهر الماضي، وعرضت عليه دراسة تضمنت النتائج السلبية لارتفاع أسعار الطاقة على صناعة السيراميك، واقتنع الوزير بما جاء بالتقرير غير أنه أكد أن مسئولية قرار التخفيض ليست في اختصاصه فقط، وإنما في اختصاص رئيس الوزراء، وذلك بالتشاور مع وزيري البترول والمالية، مضيفًا أن الشعبة أرسلت الدراسة إلى رئاسة الوزراء وطلبت تحديد لقاء مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، إلا أنه اتخذ قرارًا بإحالة الأمر إلى هيئة التنمية الصناعية لدراسة الأمر.
وأوضح عفيفي ، أن سعر الغاز المورَد لمصانع السيراميك ارتفع من دولار وربع للمليون وحدة حرارية عام 96، إلى 2.65 ثم إلى ثلاثة دولار، قبل أن يتم رفعه خلال شهر يوليو 2014 إلى 7 دولار للمليون وحدة حرارية بزيادة 114 %، فضلًا عن أن المصانع كانت تُحَاسب على سعر الغاز بالدولار، بقيمة خمسة جنيهات ونصف، أما حاليًا سعر الدولار يقترب من 10 جنيهات؛ ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وضياع ميزة تنافسية للمنتج المصري، أمام نظيره بالدول المنافسة بالمنطقة مثل تركيا، إيران، الإمارات، السعودية .
وتابع : أسعار الغاز والطاقة قديمًا ساهمت في تحويلنا لصُناع، فأغلب صُناع السيراميك كانوا مستوردين، ولذلك تقدمت صناعة السيراميك في مصر حتى وصلت إلى أن تحتل المركز الرابع في إنتاج وجودة السيراميك، وحتى في حجم الصادرات، وذلك قبل ثورات الربيع العربي والتي خسرنا بعدها أسواق مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا .
واستطرد : سعر الغاز كان يتكلف من إجمالي تكلفة المنتج نسبة 5 % أما حاليًا فوصل إلى 25 % من المنتج؛ ما أدى إلى ضياع ميزة تنافسية لصناعة السيراميك على مصر، مقارنة بالدول المنافسة لنا والتي لا يتجاوز فيها سعر الغاز نصف دولار أو واحد ونصف دولار، وهو ما تسبب في تخفيض الطاقة الإنتاجية بمصانع السيراميك إلى 30-35 %، بعدما خسرنا أسواق كثيرة كنا نصدر لها بسبب ارتفاع تكلفتنا، مثل الأردن ولبنان والسعودية ، كما أغلق أحد المصانع، وانخفض حجم التصدير بنسبة 50 % .
وأشار عفيفي، إلى أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه ساهم في التأثير سلبًا على صناعة السيراميك، حيث ارتفعت أسعار المواد الخام بالمحاجر بنسبة 25%، كما ارتفعت أسعار نقل المواد الخام، حيث تحصل المصانع على مادة الطفلة من المحاجر بمحافظة أسوان، وأصبح نقلها إلى المناطق الصناعية مرتفع جدًا.
ولفت عفيفي ، إلى أن الشعبة تبحث فتح أسواق جديدة للصادرات خاصة في دول شرق إفريقيا، مشيرًا إلى أنه لأول مرة ستشارك شركات مصرية بمعرض بتنزانيا لمواد البناء خلال الشهر المقبل، مضيفًا أن المنافسة في الأسواق الإفريقية صعبة، في ظل انخفاض أسعار المنتج في الدول المنافسة.