الحشيش يؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس.. وخبير صيدلي: يجعل ثدي الرجل كبيرا كالمرأة
الإثنين 09/يناير/2017 - 07:06 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
يعد الحشيش من أكثر المخدرات انتشاراً في العالم لرخص ثمنه وسهولة تداوله بين الأفراد ويعتبر من المواد المهلوسة، التي تؤثر كثيراً على الجهاز العصبي المركزي نظراً لسعة وصول المادة المخدرة من الرئة إلى شرايين الدم بجسم الإنسان.
وفي هذا التقرير يتعرض المواطن أضرار شرب الحشيش على كلاً من النساء والرجال
أضرار الحشيش
يسبب الفصام وهو من الأمراض العقلية حيث تصيب الشخص الذي يتعاطى الحشيش لفترات طويلة من هلاوس سمعية، وهلاوس بصرية، فقد يرى أشياء غير موجودة ويسمع أشياء غير موجودة.
ويسبب الاضطراب الزوري وهو الشكوك المرضية حيث يصبح شكاكاً ويتوهم الشخص بأن هناك مؤامرات تحاك ضده، فإذا كان متزوجاً فإنه يبدأ بالشك في زوجته ويفسر الأمور حسب طريقته الخاصة تلك .
ويؤدي إلى الاكتئاب عن طريق تأثيره على بعض الموصلات العصبية في الدماغ ويشعر المتعاطي بضعف شديد في القدرة على التركيز والانتباه، وفي قدرة التذكر المباشر وقريب المدى، بالإضافة إلى المعاناة من خلل في التوازن الحركي والحسي مع زيادة ضربات القلب.
ويؤدي أيضاً إلى ضمور في الدماغ ومتعاطي الحشيش تزداد بينهم احتمالات الإصابة بداء انتفاخ الرئة الذي يعمل على تدمير الجدران الداخلية للرئة والذي يؤدي إلى الموت فوراً.
ويؤدى إلى الشعور بإحساس العظمة وزيادة الثقة بالنفس مما يجعل الشخص مع الوقت يفقد الشعور بالذنب بعد ارتكاب الأخطاء وينتهي الأمر بعدم انسجام المدمن مع المجتمع الذي يعيش فيه.
ويؤدى إدمانه إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي ما يؤدّي إلى سوء الهضم وفقدان الشهية والإسهال أو الإمساك فضلاً عن ضعف وتقلص المعدة وانقباضها، بالإضافة إلى ضعف القدرة الجنسية، وما يشعر به متعاطي المخدر من متعة ما هو إلّا وليد التخيلات التي يمر بها أثناء حالة الهلوسة التي يكون عليها.
ويؤدي شربه أيضاً إلى التهابات دائمة في ملتحمة العين عند 72% من المتعاطين بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي حيث تتلف الشعيرات الموجودة في الشعب الهوائية ويؤدي ذلك إلى تراكم المواد البلغم وإلى حدوث التهابات وضيق تنفس .
ويصيب الرئة بالسرطان؛ وذلك لأن كل من الحشيش والتبغ يحتوي على مواد مسرطنة، تكرار تعاطي الحشيش مع التبغ يؤدّي إلى نقصان حامض المعدة وإلى التهابات في المعدة والأمعاء وتدهور في وظائف الكبد.
وعند النساء يؤدى إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنه يؤدى إلى الإجهاض وضعف نمو الجنين في بطن الأمن وانخفاض معدل الذكاء عند الأطفال بعد ولادتهم وتشويهات خلقية للجنين قبل وبعد الولادة، ويؤدي أيضا إلى فشل في عميلة التبويض مما قد يسبب في العقم التام.
وكشفت إحصائية صادرة عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن نسب تعاطي المخدرات بمصر وصل لـ10.4%، في حين قدر حجم تجارة المخدرات بنحو 400 مليار جنيه في العام السابق، وتصدرت محافظة القاهرة قوائم المحافظات في عدد المدمنين بنسبة 33%، تلاها محافظات الصعيد.
وأكدت إحصائية أخرى صادرة عن مركز أبحاث أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، أن الحشيش أكثر المواد المخدرة انتشارا في محافظات الجمهورية، ويأتي الترامادول في المركز الثاني في شيوع الاستخدام بين المدمنين، أما المواد الأفيونية فتحتل المرتبة الثالثة في التعاطي ويتفوق عليها أحيانًا الأمفيتامين، مشيرة إلى أن البانجو والحشيش من أكثر المواد المستخدمة في التعاطي والإدمان بنسبة 77 % من المدمنين.
من جانبه قال الدكتور مروان سالم، الخبير الصيدلي، والباحث في الدواء والغذاء، إن الحشيش يعمل على رفع مستوى الهرمونات الأنثوية ويساعد في إبراز الصفات الأنثوية عند الرجال بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه يسبب ضمور للخصية، مؤكداً أن إدمانه يؤثر على الأداء الجنسي بصورة سلبية تماما وتجعل عملية الانتصاب عملية غاية في الصعوبة، ولذلك فممارسة الجنس بعيدًا عن المخدرات هو الأفضل بالنسبة للزوج والزوجة.
وأضاف مروان، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه طبقاً لدراسات بحثية أجريت مؤخراً فإن الحشيش يسبب ارتخاء وراحة داخل الجسم كما يغير قيم الوقت فالوقت القليل يشعر المتعاطي أنه وقت كبير، ولذلك تتكون لديه تلك الخيالات التي لا أساس لها من الواقع بالإضافة إلى الإضرار الجسيمة التي يسببها الحشيش للكبد والصحة عموماً، مؤكدا إنه يسبب ظاهرة التثدي في الرجال ويجعل ثدي الرجل كبيراً كالمرأة تماماً.
وأشار الخبير الصيدلي، إلى أن العلاج في العالم كله أصبح عن طريق التخفيف في الجرعات حتى نصل لمرحلة انسحاب المخدر بشكل كامل من الجسم ولكن يعتبر الحشيش من المخدرات سهلة العلاج لأنه يؤدى إلى إدمان جزئي وليس كلى كما في الهروين مثلا.
وفي هذا التقرير يتعرض المواطن أضرار شرب الحشيش على كلاً من النساء والرجال
أضرار الحشيش
يسبب الفصام وهو من الأمراض العقلية حيث تصيب الشخص الذي يتعاطى الحشيش لفترات طويلة من هلاوس سمعية، وهلاوس بصرية، فقد يرى أشياء غير موجودة ويسمع أشياء غير موجودة.
ويسبب الاضطراب الزوري وهو الشكوك المرضية حيث يصبح شكاكاً ويتوهم الشخص بأن هناك مؤامرات تحاك ضده، فإذا كان متزوجاً فإنه يبدأ بالشك في زوجته ويفسر الأمور حسب طريقته الخاصة تلك .
ويؤدي إلى الاكتئاب عن طريق تأثيره على بعض الموصلات العصبية في الدماغ ويشعر المتعاطي بضعف شديد في القدرة على التركيز والانتباه، وفي قدرة التذكر المباشر وقريب المدى، بالإضافة إلى المعاناة من خلل في التوازن الحركي والحسي مع زيادة ضربات القلب.
ويؤدي أيضاً إلى ضمور في الدماغ ومتعاطي الحشيش تزداد بينهم احتمالات الإصابة بداء انتفاخ الرئة الذي يعمل على تدمير الجدران الداخلية للرئة والذي يؤدي إلى الموت فوراً.
ويؤدى إلى الشعور بإحساس العظمة وزيادة الثقة بالنفس مما يجعل الشخص مع الوقت يفقد الشعور بالذنب بعد ارتكاب الأخطاء وينتهي الأمر بعدم انسجام المدمن مع المجتمع الذي يعيش فيه.
ويؤدى إدمانه إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي ما يؤدّي إلى سوء الهضم وفقدان الشهية والإسهال أو الإمساك فضلاً عن ضعف وتقلص المعدة وانقباضها، بالإضافة إلى ضعف القدرة الجنسية، وما يشعر به متعاطي المخدر من متعة ما هو إلّا وليد التخيلات التي يمر بها أثناء حالة الهلوسة التي يكون عليها.
ويؤدي شربه أيضاً إلى التهابات دائمة في ملتحمة العين عند 72% من المتعاطين بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي حيث تتلف الشعيرات الموجودة في الشعب الهوائية ويؤدي ذلك إلى تراكم المواد البلغم وإلى حدوث التهابات وضيق تنفس .
ويصيب الرئة بالسرطان؛ وذلك لأن كل من الحشيش والتبغ يحتوي على مواد مسرطنة، تكرار تعاطي الحشيش مع التبغ يؤدّي إلى نقصان حامض المعدة وإلى التهابات في المعدة والأمعاء وتدهور في وظائف الكبد.
وعند النساء يؤدى إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنه يؤدى إلى الإجهاض وضعف نمو الجنين في بطن الأمن وانخفاض معدل الذكاء عند الأطفال بعد ولادتهم وتشويهات خلقية للجنين قبل وبعد الولادة، ويؤدي أيضا إلى فشل في عميلة التبويض مما قد يسبب في العقم التام.
وكشفت إحصائية صادرة عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن نسب تعاطي المخدرات بمصر وصل لـ10.4%، في حين قدر حجم تجارة المخدرات بنحو 400 مليار جنيه في العام السابق، وتصدرت محافظة القاهرة قوائم المحافظات في عدد المدمنين بنسبة 33%، تلاها محافظات الصعيد.
وأكدت إحصائية أخرى صادرة عن مركز أبحاث أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، أن الحشيش أكثر المواد المخدرة انتشارا في محافظات الجمهورية، ويأتي الترامادول في المركز الثاني في شيوع الاستخدام بين المدمنين، أما المواد الأفيونية فتحتل المرتبة الثالثة في التعاطي ويتفوق عليها أحيانًا الأمفيتامين، مشيرة إلى أن البانجو والحشيش من أكثر المواد المستخدمة في التعاطي والإدمان بنسبة 77 % من المدمنين.
من جانبه قال الدكتور مروان سالم، الخبير الصيدلي، والباحث في الدواء والغذاء، إن الحشيش يعمل على رفع مستوى الهرمونات الأنثوية ويساعد في إبراز الصفات الأنثوية عند الرجال بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه يسبب ضمور للخصية، مؤكداً أن إدمانه يؤثر على الأداء الجنسي بصورة سلبية تماما وتجعل عملية الانتصاب عملية غاية في الصعوبة، ولذلك فممارسة الجنس بعيدًا عن المخدرات هو الأفضل بالنسبة للزوج والزوجة.
وأضاف مروان، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه طبقاً لدراسات بحثية أجريت مؤخراً فإن الحشيش يسبب ارتخاء وراحة داخل الجسم كما يغير قيم الوقت فالوقت القليل يشعر المتعاطي أنه وقت كبير، ولذلك تتكون لديه تلك الخيالات التي لا أساس لها من الواقع بالإضافة إلى الإضرار الجسيمة التي يسببها الحشيش للكبد والصحة عموماً، مؤكدا إنه يسبب ظاهرة التثدي في الرجال ويجعل ثدي الرجل كبيراً كالمرأة تماماً.
وأشار الخبير الصيدلي، إلى أن العلاج في العالم كله أصبح عن طريق التخفيف في الجرعات حتى نصل لمرحلة انسحاب المخدر بشكل كامل من الجسم ولكن يعتبر الحشيش من المخدرات سهلة العلاج لأنه يؤدى إلى إدمان جزئي وليس كلى كما في الهروين مثلا.