شهدت قرية اسنيت، التابعة لمركز ومدينة كفر شكر، بمحافظة القليوبية، واقعة غربية من نوعها، حيث أعلن صاحب صيدلية عن مهرجان صرخة في وجه الغلاء، بعروض خاصة وهدايا قيمة على أصناف مختارة وسحوبات وجوائز تصل إلى 5 آلاف جنيه أسبوعيا، وتقديم تسهيلات في السداد لأصحاب المعاشات والأمراض المزمنة، إلى جانب أجهزة تابلت، وخصم 15% على مستحضرات التجميل لحامل الإعلان.

من جانبه أكد أحد المقيمين بمحيط الصيدلية، أن الصيدلية تم فتحها منذ 3 أشهر فقط، مؤكدا أنه علم بالخصومات داخل الصيدلية، مرجحا أنها وسيلة لجذب الجمهور، بالإضافة إلى وجود جهاز لقياس السكر والضغط مجانا، والهدف من ذلك رغبتهم في التخفيضات لأن هناك صيدليات كثيرة بالمنطقة.

وقال أحمد السيد سعد، شقيق صاحب الصيدلية، في تصريحات خاصة، إن الصيدلية تخص شقيقة ومستأجرها شخص آخر ويزاول النشاط بنفس الاسم وشقيقه خارج البلاد.

وأضاف أنه علم بمهرجان الخصومات، ولم يستفد منها، مرجحا أن سبب التخفيضات على الأدوية وسيلة لتردد المواطنين على الصيدلية، معقبا بقوله "معرفشي لمصلحة مين الخصومات أنا مليش أي علاقة بيه ".


ومن جانبه أكد الدكتور مجدي ثابت، نقيب صيادلة القليوبية، أن النقابة أرسلت خطاب إلى صاحب الصيدلية والمدير لاستدعائهم للتحقيق معهم في تلك الواقعة من خلال لجنة التأديب بالنقابة، بحضور ممثل من النيابة الإدارية لافتًا أن العقوبة تتراوح مابين وقف عن مزاولة المهنة من 6 أشهر إلى سنتين.

وأشار نقيب الصيادلة، في تصريحات خاصة، أن الصيدلي أخطأ خطأين يعاقب عليهم القانون أولهم بيع الاسم لأن قانون مزاولة المهنة يحظر بيع اسم الصيدلي لأي شخص والثاني هو تحويله الصيدلية لمسميات أخرى يعاقب عليها قانونا بالخصومات والمهرجانات التي أدعاها.


ونوه ثابت، أن بيع الأدوية يتم بسعر جبري ولا خصومات عليها، لافتا أنه خلال أسبوع من تاريخ إرسال الخطاب إلي الصيدلي إذا لم يحضر إلى مقر النقابة سيتم إنذاره مرة أخرى ثم يصدر قرار بشأنه بوقفه عن مزاولة المهنة بغير حضوره.