ملكة السويد: "قصري مليء بالعفاريت"
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 03:56 ص
داليا محمد
طباعة
أعلنت سيلفيا، ملكة السويد والتى تبلغ من العمر73عامًا، من خلال فيلم وثائقي خطير بثته قناة SVT1 الأسبوع الماضي، أن قصرها “دروتنغولم” الذي تم بناؤه للقرن 17، مسكون بالعفاريت والأرواح الشريرة، وهو القصر نفسه الذي أقيم فيه حفل زفاف ابنها كارل فيليب على صوفيا هيلفيست في 2015.
يعتبر “دروتنغولم” من أبرز القصور الملكية السويدية، التي ظلت محافظة على معالمه التاريخية وأصبحت رمزًا للعمارة السويدية، ويتكون المبنى من جناح استوائي أطلق عليه اسم “الجناح الصيني”، إضافة إلى المسرح الملكي وحديقة القلعة الخلابة.
انتقلت الملكة سيلفيا للعيش مع عائلتها في القصر منذ 1981، اعترفت بأنها اعتادت على القصر وخباياه وأسراره، وصرحت من خلال الفيلم الوثائقي أن:”هناك الكثير من التاريخ في هذا القصر، وهناك أيضا بعض الأصدقاء من الأشباح “، لكنها عادت وطمأت المشاهدين أن هذه الأشباح “ودية وغير مؤذية بالمرة، ولا يوجد أي سبب للخوف، بالنسبة للملكة السويدية فإن الأمر غير مخيف بتاتًا فهي تشعر أن هذا هو بيتها، علمًا بأنه إذا لاحظنا اسم القصر “دروتنغولم” فالكلمة تعني “جزيرة الملكة” باللغة السويدية.
ويذكر أن، أصغر الشقيقات الأربع للملك كارل جوستاف السادس عشر، كانت قد ألفت كتابًا عن قصر “دروتنغولم” لتؤكد النظرية الشبحية التي اعترفت بها الملكة سيلفيا، ولكن أسلوبها لم يكن صريحًا بل أكثر اعتدالا حينما قالت: “هناك الكثير من الطاقة في هذا البيت وسيكون من الغريب ألا تظهر هذه الطاقة على شكل أصوات وأشكال، في كل البيوت القديمة توجد هناك قصص أشباح".
يعتبر “دروتنغولم” من أبرز القصور الملكية السويدية، التي ظلت محافظة على معالمه التاريخية وأصبحت رمزًا للعمارة السويدية، ويتكون المبنى من جناح استوائي أطلق عليه اسم “الجناح الصيني”، إضافة إلى المسرح الملكي وحديقة القلعة الخلابة.
انتقلت الملكة سيلفيا للعيش مع عائلتها في القصر منذ 1981، اعترفت بأنها اعتادت على القصر وخباياه وأسراره، وصرحت من خلال الفيلم الوثائقي أن:”هناك الكثير من التاريخ في هذا القصر، وهناك أيضا بعض الأصدقاء من الأشباح “، لكنها عادت وطمأت المشاهدين أن هذه الأشباح “ودية وغير مؤذية بالمرة، ولا يوجد أي سبب للخوف، بالنسبة للملكة السويدية فإن الأمر غير مخيف بتاتًا فهي تشعر أن هذا هو بيتها، علمًا بأنه إذا لاحظنا اسم القصر “دروتنغولم” فالكلمة تعني “جزيرة الملكة” باللغة السويدية.
ويذكر أن، أصغر الشقيقات الأربع للملك كارل جوستاف السادس عشر، كانت قد ألفت كتابًا عن قصر “دروتنغولم” لتؤكد النظرية الشبحية التي اعترفت بها الملكة سيلفيا، ولكن أسلوبها لم يكن صريحًا بل أكثر اعتدالا حينما قالت: “هناك الكثير من الطاقة في هذا البيت وسيكون من الغريب ألا تظهر هذه الطاقة على شكل أصوات وأشكال، في كل البيوت القديمة توجد هناك قصص أشباح".