"بر بحر" يشكل خطورة على حياة مخرجته
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 09:23 ص
منار إبراهيم
طباعة
أصبح الفيلم الجديد للمخرجة ميسلون حمود، والذي يحمل عنوان "بر بحر" يثير اهتمامًا كبيرًا في إسرائيل، ويشكل تهديدًا على حياة مخرجته وإدانة رسمية لفريق العمل.
وحظى "بر بحر"، الفيلم الأول للمخرجة الفلسطينية، المواطنة الإسرائيلية، ميسلون حمود، بتعليقات تثني عليه بشكل غير مسبوق، فكتب النقاد، من بين أمور أخرى، "الفيلم الأفضل مما سترونه هذا العام"، "أحد الأفلام الأكثر نسوية مما تم إنتاجه في إسرائيل"، وأيضًا "شجاعة اجتماعية لم نرَ لها مثيلًا في السينما الإسرائيلية".
ولكن إلى جانب الثناء الذي أعرب عنه مشاهدو الفيلم على الرسائل الشجاعة التي ينقلها، ومن بينها أيضًا نقد المجتمع العربي التقليدي، كانت هناك أيضًا ردود فعل حادة جدًا، وقال مقرّبون من المخرجة حمّود إنّها باتت تتلقى رسائل كراهية في الأيام الأخيرة على "فيس بوك" بل وتهديدات مباشرة على حياتها.
وكان رد المخرجة "حمود" على التهديدات ضدها قائلة: "كل النقد الموجه ضد الفيلم هو دليل واضح على نجاحه"، ولكن من ناحية أخرى أستغرب وجهة نظر المنتقدين حيث إن معظمهم لم يشاهد الفيلم، فقط سمعوا من آخرين عن الأحداث بينما لم يشاهدوه بالفعل وهو أمر مضحك، وهم بالتالي يثبتون الأمور التي قمت بعرضها في الفيلم".
وتدور أحداث الفيلم، الذي بدأ عرضه في الأيام الأخيرة، قصة ثلاث نساء عربيات صغيرات يعشن في شقة مشتركة في قلب المشهد الشاب والمتحرر في تل أبيب.
يُظهر الفيلم واقع حياة الشبّان العرب الذين ينتقلون من الشمال إلى العيش في تل أبيب بعيدا عن أسرهم من أجل التعلم والعمل، ويختارون طريقة حياة يصعب على المجتمع الذي انحدروا منه قبولها. لا يخفي الفيلم مشاهد قضاء الأوقات الليلية، الكحول والمخدرات، وممارسة الجنس أيضا، التي هي جزء من نمط الحياة الغربي للشبّان العرب.
وحظى "بر بحر"، الفيلم الأول للمخرجة الفلسطينية، المواطنة الإسرائيلية، ميسلون حمود، بتعليقات تثني عليه بشكل غير مسبوق، فكتب النقاد، من بين أمور أخرى، "الفيلم الأفضل مما سترونه هذا العام"، "أحد الأفلام الأكثر نسوية مما تم إنتاجه في إسرائيل"، وأيضًا "شجاعة اجتماعية لم نرَ لها مثيلًا في السينما الإسرائيلية".
ولكن إلى جانب الثناء الذي أعرب عنه مشاهدو الفيلم على الرسائل الشجاعة التي ينقلها، ومن بينها أيضًا نقد المجتمع العربي التقليدي، كانت هناك أيضًا ردود فعل حادة جدًا، وقال مقرّبون من المخرجة حمّود إنّها باتت تتلقى رسائل كراهية في الأيام الأخيرة على "فيس بوك" بل وتهديدات مباشرة على حياتها.
وكان رد المخرجة "حمود" على التهديدات ضدها قائلة: "كل النقد الموجه ضد الفيلم هو دليل واضح على نجاحه"، ولكن من ناحية أخرى أستغرب وجهة نظر المنتقدين حيث إن معظمهم لم يشاهد الفيلم، فقط سمعوا من آخرين عن الأحداث بينما لم يشاهدوه بالفعل وهو أمر مضحك، وهم بالتالي يثبتون الأمور التي قمت بعرضها في الفيلم".
وتدور أحداث الفيلم، الذي بدأ عرضه في الأيام الأخيرة، قصة ثلاث نساء عربيات صغيرات يعشن في شقة مشتركة في قلب المشهد الشاب والمتحرر في تل أبيب.
يُظهر الفيلم واقع حياة الشبّان العرب الذين ينتقلون من الشمال إلى العيش في تل أبيب بعيدا عن أسرهم من أجل التعلم والعمل، ويختارون طريقة حياة يصعب على المجتمع الذي انحدروا منه قبولها. لا يخفي الفيلم مشاهد قضاء الأوقات الليلية، الكحول والمخدرات، وممارسة الجنس أيضا، التي هي جزء من نمط الحياة الغربي للشبّان العرب.