الطيران التركي يقصف مناطق لـ"داعش" في الريف الشمالي بحلب
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 11:19 ص
شربات عبد الحي
طباعة
قصف الطيران الحربي التركي، اليوم الثلاثاء، عدة مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي، في الريف الشمالي الشرقي من محافظة حلب شمالي سوريا، مما أسفر عن سقوط عددًا من المدنيين.
وأفاد "موقع أرانيوز الإخباري"، "أن هذا القصف جاء بالتزامن مع قصف مدفعي تركي، وسط اشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة وعناصر التنظيم من جهة أخرى في عدّة محاور شرقي مدينة الباب".
وقال مصدر محلي من ريف حلب الشرقي، إن "الطائرات الحربية التركية نفذت عدة غارات جوية على كل من مدينة الباب وقريتي السفلانية وقبر المغري، ما تسبب بوقوع خمسة جرحى من المدنيين، كما قتلت امرأة وطفل وجرح عدد آخر من المدنيين بقصف مدفعي من الجيش التركي طال منازلهم في بلدة بزاعة شرق مدينة الباب"، موضحًا أن "القصف الصاروخي التركي تواصل من خلال سقوط أكثر من ثلاثين قذيفة مدفعية على الأحياء الغربية من مدينة الباب دون ورود أنباء عن وقوع إصابات".
وأشار إلى تواصل المعارك بين مسلحي تنظيم داعش من جهة وعناصر فصائل "درع الفرات" والجيش التركي من جهة أخرى، على الأطراف الشمالية لمدينة الباب في ظل محاولات متواصلة من فصائل المعارضة للتقدم نحو هذه المدينة، إلا أن عناصر التنظيم تصدوا لهذا الهجوم وتمكنوا من إجبار القوات المهاجمة على وقف هجومها.
وأفاد "موقع أرانيوز الإخباري"، "أن هذا القصف جاء بالتزامن مع قصف مدفعي تركي، وسط اشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة وعناصر التنظيم من جهة أخرى في عدّة محاور شرقي مدينة الباب".
وقال مصدر محلي من ريف حلب الشرقي، إن "الطائرات الحربية التركية نفذت عدة غارات جوية على كل من مدينة الباب وقريتي السفلانية وقبر المغري، ما تسبب بوقوع خمسة جرحى من المدنيين، كما قتلت امرأة وطفل وجرح عدد آخر من المدنيين بقصف مدفعي من الجيش التركي طال منازلهم في بلدة بزاعة شرق مدينة الباب"، موضحًا أن "القصف الصاروخي التركي تواصل من خلال سقوط أكثر من ثلاثين قذيفة مدفعية على الأحياء الغربية من مدينة الباب دون ورود أنباء عن وقوع إصابات".
وأشار إلى تواصل المعارك بين مسلحي تنظيم داعش من جهة وعناصر فصائل "درع الفرات" والجيش التركي من جهة أخرى، على الأطراف الشمالية لمدينة الباب في ظل محاولات متواصلة من فصائل المعارضة للتقدم نحو هذه المدينة، إلا أن عناصر التنظيم تصدوا لهذا الهجوم وتمكنوا من إجبار القوات المهاجمة على وقف هجومها.