في ذكرى ميلاده.. "نجم بوليوود الشامل" هريثيك روشان
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 12:07 م
منار إبراهيم
طباعة
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدًا من نجوم بوليوود، ومنافس أساسي للنجوم الأكبر في السينما الهندية، لا تختلف مكانته كثيرًا في مومباي عن نجوم "هوليوود" كبراد بيت وجورج كلوني، ومما لا جدال فيه هو أن هذا النجم لا يمتلك طبع التكبر، لفت الأنظار بخفة ظله ووسامته ولياقته بالرقص، يختار أدواره بدقة شديدة، وقام بالعديد من الأدوار المميزة والتي جعلت منه نجمًا في وقت قصير، لديه عدد كبير من المعجبين وذلك لبراعته في إقناع جمهوره بشخصياته التي يقوم بتجسيدها، هو المبدع "نجم بوليوود الشامل" هريثيك روشان.
ولد "روشان" عام 1974 في مومباي لأسرة هندوسية، وهو ابن صاحب إحدى شركات الإنتاج السينمائي، راكيش روشان، وأمه بينكي روشان التي تعتبر شريكة زوجها، تزوج عام 2000 من سوزان خان، ابنة الممثل سانجاي خان وأخت الممثل زايد خان، ولديه منها ولدين هما هاريهان المولود عام 2006، وهاريدان المولود عام 2008، لكنهما انفصلا عن بعضهما، ويوجد لهريثيك إبهامان في يده اليمنى.
كان أول دور له بفيلمه "كهونا بيارهى" عام 2000 وشاركته البطولة أميشا باتيل، وكان من إخراج الوالد المخرج "راكيش روشان"، ولعب "ريتيك" دور مزدوج وأثبت مهاراته في التمثيل والرقص، وحقق الفيلم نجاحًا باهرًا في شباك التذاكر، وصنف كأفضل فيلم لعام 2000، وحاز على جوائز عديدة من "الفيلم فير"، واستقبله الجمهور بحفاوة وأصبح نجم بين ليلة وضحاها، وقد دخل الفيلم في كتاب "ليمبكا" عام 2003 لحصوله على 102 جائزة
وتوالت نجاحاته في أفلام مثل "كوي مل جيا، كريش، جودا أكبر، ودووم 2" وكلها حققت نجاحات كبيرة.
وحصل على أول جائزة دولية من المنبر الذهبي في مهرجان الفيلم الدولي في قازان الروسية، لأدائه في "جودا أكبر" عام 2008 بجانب آيشورايا راي، وقام من خلاله بتجسيد شخصية إمبراطور المغول العظيم جلال الدين الملقب بـ"أكبر"، الذي حكم الهند ووحدها بكل دياناتها وشعوبها، ونجح هذا الفيلم تجاريا بشكل كبير، سواء في الهند أو خارجها وكان هذا الأداء الأروع على الإطلاق وأصبح من الممثلين الرائدين في "بوليوود".
كانت بداياته في الأفلام مبكرة فمثل عام 1980، عندما كان في السادسة من عمره في فيلم "آشا" وفيلم "آبكا ديفنا" وتابع مشواره بالرقص، ثم شارك بعدها في فيلم "باقوان دادا" عام 1986، وتابع عمله ولكن في هذه المرة كان مساعد مخرج ومساعد منتج لوالده في فلميه "كران أرجون" من بطولة شاروخان وسلمان خان عام 1995، وفيلم " كويلا" لشاروخان عام 1997.
تألق "روشان" في فيلم لـ خالد محمد بعنوان "فيزا"، ورغم أن الفيلم لم يصنع شيئا في "البوكس أوفيس" إلا أن النقاد أثنوا عليه وأشار أحدهم إلى أنه كان الدعامة الأساسية لنجاح الفيلم في شخصيته وأدائه ولهجته وحماسته وطريقته في التعبير عن بلده كل ذلك يستحق الثناء خصوصًا طريقته في حماية أخته وتفانيه الرائع.
حقق "ميشين كاشمير" منصب ثالث أعلى فيلم من حيث نجاحات "البوكس أوفيس" وشاركته البطولة النجمة بريتي زينتا، وكان الدور يعتبر من أصعب الأدوار التي لعبها وقد أثنى عليه النقاد، من حيث الأداء والدور الذي لعبه كصبي يكون إلى جانب الحكومة ثم يقع في دائرة الإرهاب بصورة جريئة، وبعد هذه السلسة الناجحة من الأفلام أصبح من أكبر الشخصيات في هذه الصناعة.
لم يكن 2002 عام "ريتيك" المفضل وذلك بعد فشل أعماله الثلاثة فيه، وهي "موجسى دوستي كاروجي، وناتم جانو نا هم، وآب موجى اجى لجنى لجى" فشلوا في النجاح في شباك التذاكر.
عاد بفيلم "كوي مل جيا" من إخراج والده، وجسد فيه دور شابًا مختل عقليًا، ساعدته بريتي زينتا، وحقق الفيلم النجاح المطلوب وفاز بجوائز عديدة أهمها جائزة أفضل ممثلة للمرة الثانية، وتم الثناء على قوة الدور الذي لعبه وحسن إتقانه له.
ظهر مؤخرًا في فيلم لـ "زويا اختر" بدور خاص في فيلمها "لاكي باي جانس" عام 2009، ومن الأفلام التي قدمها في مطلع عام 2010 "كيت" للمنتج أنوراج باسو، وتشاركه البطولة النجمة المكسيكية باربرا موري، وكانجنا رانوانت، وفي نفس العام قام هريثيك بعمل فيلم آخر وهو فيلم "غوزاريش" للمخرج الرائع سانجاي ليلا بهانسالي، وشاركته البطولة آيشواريا رأي باتشن، والفيلم لم يحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر.
أصبح لـ"هيريتك" تمثال يعد الخامس من الشمع في معرض "مدام توسو" بلندن، إلى جانب النجوم أميتابتشان، آيشواريا راي، سلمان خان، شاروخان.