أخرها "مولانا".. أعمال سينمائية أغضبت "الأزهر"
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 01:01 م
رحاب إدريس
طباعة
حالة من الجدل تدور هذه الفترة بين الأزهر الشريف، وأهل الفن، بسبب فيلم "مولانا" الذي فتح الباب على مصرعيه، أمام أصحاب العمائم البيضاء، للتدخل في محتوى الأفلام السينمائية.
لم يكن فيلم "مولانا" أول صراع بين أصحاب العمائم البيضاء وأهل الفن، فتاريخ السينما شاهد على اعتراض الأزهر على عدد كبير من الأفلام التي تمس معتقدات دينية معينة، وخلال السطور القادمة يرصد "المواطن" تاريخ أبرز الصراعات بين أصحاب العمائم البيضاء وأهل الفن.
مولانا
لم يكن فيلم "مولانا" أول صراع بين أصحاب العمائم البيضاء وأهل الفن، فتاريخ السينما شاهد على اعتراض الأزهر على عدد كبير من الأفلام التي تمس معتقدات دينية معينة، وخلال السطور القادمة يرصد "المواطن" تاريخ أبرز الصراعات بين أصحاب العمائم البيضاء وأهل الفن.
مولانا
ضجة كبيرة أثارها فيلم "مولانا" للنجم عمرو سعد، منذ طرحه بدور العرض السينمائي الأربعاء الماضي، حيث استطاع أن يستحوذ على مواقع السوشيال ميديا بين مؤيد ومعارض، ووصلت إثارته للجدل إلى مطالبة البعض بمنعه من العرض، حيث طالب الدكتور منصور مندور كبير الأئمة بوزارة الأوقاف، وقف عرض فيلم "مولانا"، موضحا أن هدف الفيلم السخرية من الأئمة وإظهارهم بشكل سئ.
سالم أبو أخته
سالم أبو أخته
أثار فيلم "سالم أبو أخته" موجة من الغضب داخل مؤسسة الأزهر، بعدما أكد عدد كبير من العلماء رفضهم لما يلمح إليه الفيلم بأن الأزهر يمثل غطاءً دينيًّا لـ"استبداد القوة الأمنية"، بعدما ظهر أمين الشرطة في الفيلم وهو يمسك في يده جريدة "صوت الأزهر"، متخفيًا وراءها.
المهاجر
ومن أبرز المعارك التي كانت بين أهل الفن ومؤسسة الأزهر، تلك التي خاضها يوسف شاهين، بسبب فيلم "المهاجر" حيث تم وقف عرض الفيلم في مصر، واضطر للجوء إلى القضاء للإفراج عن فيلمه.
وترجع أزمة فيلم المهاجر إلى قصته التي اعتبرها كثيرون مشابهة لقصة سيدنا يوسف، حيث يعرض قصة رام الشاب الذي كرهه إخوته، وألقوا به في مركب متجهة إلى مصر، ليتعرف على حاكمها ويتزوج وتزدهر حياته بالرغم من العقبات التي قابلها.
الإرهابي
وترجع أزمة فيلم المهاجر إلى قصته التي اعتبرها كثيرون مشابهة لقصة سيدنا يوسف، حيث يعرض قصة رام الشاب الذي كرهه إخوته، وألقوا به في مركب متجهة إلى مصر، ليتعرف على حاكمها ويتزوج وتزدهر حياته بالرغم من العقبات التي قابلها.
الإرهابي
كما واجهت بعض أفلام عادل إمام، اعتراض الأزهر، منها فيلم "الإرهابي" الذي عرض في السينمات عام 1994، حيث قال الأزهر أن الفيلم يظهر رجال الدين بشكل سيئ وصورة غير حقيقية أمام المشاهد.
عمارة يعقوبيان
عمارة يعقوبيان
وكذلك فيلم "عمارة يعقوبيان" الذي قام النجم الكوميدي عادل إمام ببطولته، حيث اعترض رجال الأزهر على مشاهد الفنان خالد الصاوي، وطالبوا بحذف دوره من الفيلم، والذي ظهر خلاله في دور صحفي شاذ جنسيًا؛ وذلك لتعارض الشخصية مع مبادئ الدين الإسلامي، إلا أن الأزهر لم ينجح في ذلك.
حين ميسرة
حين ميسرة
وفي حادثة مشابهة، اعترض الأزهر على فيلم "حين ميسرة" الذي ظهرت فيه غادة عبد الرازق، وسمية الخشاب، في مشاهد سحاق، وهو ما رفضه الأزهر بدعوى أنه ينشر هذه الأفكار المتنافية مع الدين الإسلامي، حتى أن بعض علماء الأزهر طالبوا بتحويل الفنانتين، ومعهما مخرج الفيلم خالد يوسف، إلى النيابة للتحقيق معهم.
بالألوان الطبيعية
بالألوان الطبيعية
كما تعرض فيلم "بالألوان الطبيعية" لمشكلة مع الأزهر الذي رفض عرضه، بسبب شخصية بطل الفيلم الذي يتحدث إلى الله وكأنه صديق له في تشبيه صريح بسيدنا موسى "كليم الله"، واحتواء الفيلم على كلمات تتنافى مع الدين، وصور عارية.