"مايا بيلد" التي أوقفت "عملية الدهس" في القدس
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 03:26 م
تصدرت عملية الدهس التي حدث في القدس أمس وأسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين، عناوين الأخبار الإسرائيلية، وظهرت نوبات سخط ضد الجنود الذين فروا إنقاذًا لحياتهم ولم يواجهوا سائق الشاحنة الفلسطيني، الذي نجح في الاستدارة والاستمرار في دهس جنود آخرين.
وادعى أحد مرشدي المجموعة، والذي أطلق النار تجاه السائق بمسدسه الشخصي، أن الجنود لم يتصرّفوا كما يُتوقع، في لقاء مع المواقع الإخبارية الإسرائيلية.
لكن خلاف ما انتشر اتضح اليوم؛ هناك ضابطة أصدرت أمرًا للجنود بالاختباء، وأطلقت النار تجاه مُنفذ عملية الدهس أنقذت حياة الكثيرين.
مايا بيلد، ضابطة شابة في الـ22 من عمرها، نجت بالصدفة عندما صعدت عائدة إلى الحافلة لإحضار معطفها، أطلقت "بيلد" 15 طلقة تجاه سائق الشاحنة، وأطلق بعض الضباط الآخرين النار عليه أيضًا.
أعربت والدة "بيلد" عن غضبها في منشور في الـ"فيس بوك"، حيث أجرى المرشد مقابلة مع المواقع الإخبارية، ولم يُعط حق الرد للجنود لأن هناك حظر على إجراء المقابلات دون تصريح من مسئول عسكري رسمي.
واهتمت أسرة "مايا" أن يعرف الجمهور أن الحقيقة بخلاف الكلام ما نشر على الإنترنت، فإن الجنود أطلقوا النار أيضًا وقاموا بتحييد الإرهابي في الثواني الأولى بعد العملية. وحظي المنشور بشعبية وبمئات المشاركات في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصل إلى نشرات الأخبار أيضًا.
وما زالت "مايا" نفسها تُعالج في المستشفى في القدس، بعد أن تضرر سمعها في الأذن اليمنى عقب إطلاق النار، ولكن من المتوقع أن تكون هذه الإصابة مؤقتة.
وادعى أحد مرشدي المجموعة، والذي أطلق النار تجاه السائق بمسدسه الشخصي، أن الجنود لم يتصرّفوا كما يُتوقع، في لقاء مع المواقع الإخبارية الإسرائيلية.
لكن خلاف ما انتشر اتضح اليوم؛ هناك ضابطة أصدرت أمرًا للجنود بالاختباء، وأطلقت النار تجاه مُنفذ عملية الدهس أنقذت حياة الكثيرين.
مايا بيلد، ضابطة شابة في الـ22 من عمرها، نجت بالصدفة عندما صعدت عائدة إلى الحافلة لإحضار معطفها، أطلقت "بيلد" 15 طلقة تجاه سائق الشاحنة، وأطلق بعض الضباط الآخرين النار عليه أيضًا.
أعربت والدة "بيلد" عن غضبها في منشور في الـ"فيس بوك"، حيث أجرى المرشد مقابلة مع المواقع الإخبارية، ولم يُعط حق الرد للجنود لأن هناك حظر على إجراء المقابلات دون تصريح من مسئول عسكري رسمي.
واهتمت أسرة "مايا" أن يعرف الجمهور أن الحقيقة بخلاف الكلام ما نشر على الإنترنت، فإن الجنود أطلقوا النار أيضًا وقاموا بتحييد الإرهابي في الثواني الأولى بعد العملية. وحظي المنشور بشعبية وبمئات المشاركات في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصل إلى نشرات الأخبار أيضًا.
وما زالت "مايا" نفسها تُعالج في المستشفى في القدس، بعد أن تضرر سمعها في الأذن اليمنى عقب إطلاق النار، ولكن من المتوقع أن تكون هذه الإصابة مؤقتة.