بالصور.. "السلطة" تسببت في قتل زوجة رمسيس الثالث
الجمعة 13/يناير/2017 - 02:58 م
نهى نجم
طباعة
جنون السلطة يجعلك تفعل أي شيء حتى لا يأخذ أحد مكانك، وهذا ما حدث أيام الفراعنة، فحاولت زوجة فرعون أن تجعل السلطة لابنها، إلا أن رمسيس الثالث اكتشف تلك اللعبة، وعذبهما حتى الموت، كما هو موضح بالصور.
في غرفة الدفن الملكية بمقبرة رمسيس الثالث، وجدت هذه المومياوات والتي تعرف بـ"المومياوات الصارخة"، مقيدة بأغلال وأفواها مفتوحة كأنها عذبت وصرخت من الألم حتى الموت، وتم تحنيطهم بطريقة غريبة جدًا.
وتم تغطية المومياوات بجلد الماعز، ولم يتم إزالة الأحشاء ولا المخ، ويشير ذلك في العصور المصرية القديمة إلى "النجاسة"، وبما أنها مدفونة في الغرفة الملكية فهم من العائلة المالكة بالطبع، ولكن الغريب هو كيف ولماذا تم تحنيط تلك الجثث هكذا؟
في سياق متصل، عثر علماء المصريات على بردية مكتوبة نقلت لنا أحداث مؤامرة اغتيال نفذت ضد الفرعون، علمًا بأن الفرعون رمسيس لم يحدد من مِن بين أبناء زوجاته الملكيات الكبريات سيرث العرش من بعده.
مما دفع هذا الأمر، واحدة من زوجاته وهي "تي"، والتي أيقنت أن الملك لن يجعل ابنها "بنتـاؤر" وليا للعهد، فصممت على قتله، ثم إعلان ابنها ملكًا.
ويذكر أنه اشترك معها في تدبير المؤامرة اثنان من كبار موظفي القصر، هما "مسـد رع" و"بـاك آمـون" وبعض الوزراء والكهنة، ولكن كانت محاولة الانقلاب "فاشلة".
وأصدر الفرعون رمسيس حكم بتعذيبهم حتى الموت، وكما يظهر في الصورة الأمير "بنتاور" عمره 18 عامًا، وأمه "تي" وهما يصرخان من ألم الموت، والذي كان جزاء كل من يتآمر على الملك، وحتى يكونوا عبرة لمن يفعل ذلك في مصر القديمة.
في غرفة الدفن الملكية بمقبرة رمسيس الثالث، وجدت هذه المومياوات والتي تعرف بـ"المومياوات الصارخة"، مقيدة بأغلال وأفواها مفتوحة كأنها عذبت وصرخت من الألم حتى الموت، وتم تحنيطهم بطريقة غريبة جدًا.
وتم تغطية المومياوات بجلد الماعز، ولم يتم إزالة الأحشاء ولا المخ، ويشير ذلك في العصور المصرية القديمة إلى "النجاسة"، وبما أنها مدفونة في الغرفة الملكية فهم من العائلة المالكة بالطبع، ولكن الغريب هو كيف ولماذا تم تحنيط تلك الجثث هكذا؟
في سياق متصل، عثر علماء المصريات على بردية مكتوبة نقلت لنا أحداث مؤامرة اغتيال نفذت ضد الفرعون، علمًا بأن الفرعون رمسيس لم يحدد من مِن بين أبناء زوجاته الملكيات الكبريات سيرث العرش من بعده.
مما دفع هذا الأمر، واحدة من زوجاته وهي "تي"، والتي أيقنت أن الملك لن يجعل ابنها "بنتـاؤر" وليا للعهد، فصممت على قتله، ثم إعلان ابنها ملكًا.
ويذكر أنه اشترك معها في تدبير المؤامرة اثنان من كبار موظفي القصر، هما "مسـد رع" و"بـاك آمـون" وبعض الوزراء والكهنة، ولكن كانت محاولة الانقلاب "فاشلة".
وأصدر الفرعون رمسيس حكم بتعذيبهم حتى الموت، وكما يظهر في الصورة الأمير "بنتاور" عمره 18 عامًا، وأمه "تي" وهما يصرخان من ألم الموت، والذي كان جزاء كل من يتآمر على الملك، وحتى يكونوا عبرة لمن يفعل ذلك في مصر القديمة.