بالصور.. تفاصيل تصفية 10 إرهابيين مشاركين في كميني المطافئ والمساعيد بالعريش
الجمعة 13/يناير/2017 - 05:00 م
طه جمعة
طباعة
أعلنت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، اليوم الجمعة، تفاصيل موقعة الفجر بشمال سيناء التي استمرت نحو 3 ساعات، وأسفرت عن تصفية 10 إرهابيين في إطار ملاحقة العناصر المنفذة للحوادث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مدينة العريش، ونتج عنها استشهاد وإصابة بعض رجال الشرطة.
وقال البيان: "توافرت معلومات للأجهزة المعنية بوزارة الداخلية تتضمن اضطلاع قيادي تنظيم أنصار بيت المقدس الهارب أحمد محمود يوسف عبد القادر، "حركي شكري"، بمسئولية تشكيل عدة مجموعات إرهابية، وتكليفهم بالتخطيط والتدبير لاستهداف قوات "الشرطة، القوات المسلحة"، وتوفير أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ عملياتهم العدائية، وتمكنهم من تنفيذ عدد منها أبرزها "التعدي على كميني المطافئ والمساعيد بالعريش بتاريخ 9 الجاري، واستشهاد 8 من رجال الشرطة وأحد المدنيين، اغتيال الشهيد العقيد أحمد حسن رشاد، نائب مأمور قسم شرطة القسيمة، اغتيال النقيب محمد الزملوط، بقطاع الأمن المركزي بالعريش، والملازم أول قوات مسلحة محمد السيد عبد الرازق، خطف واغتيال المهندس محمد مصطفى عياد".
وأضاف البيان "تم عقب استئذان النيابة إخضاع تلك العناصر لعمليات متابعة ميدانية مكثفة، حيث تبين أنهم من معتادي التنقل بين الشقق السكنية والأماكن المهجورة وتغيير محال اختفائهم على مدار اليوم، واتخاذهم أسماء حركية متعددة للهرب من الملاحقات الأمنية، إلا أن المتابعة أسفرت عن تحديد بعض كوادرها وأدوارهم التنظيمية والعمليات التي شاركوا في تنفيذها".
وتوافرت معلومات حول اتخاذ تلك العناصر مؤخرًا لشالية مهجور بمنطقة شاليهات أرض الجمعية بنطاق قسم شرطة رابع العريش وكرًا لاختبائهم تجنبًا لعمليات المداهمة الأمنية، واتخاذهم من هذا الوكر منطلقًا لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وأضاف بيان الداخلية، "أنه بتاريخ 13 يناير الجاري، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية من مداهمة الوكر المشار إليه، إلا أنه حال استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها محاولين الهرب، حيث تم التعامل مع مصادر النيران ما نتج عنه مصرعهم جميعًا عددهم 10 عناصر بينهم كل من:
"أحمد سعد المهدي محمد الشربيني"، 18 سنة، طالب، يقيم المساعيد بالعريش، سبق مشاركته في استهداف العديد من أفراد ومدرعات الأمن المركزي والقوات المسلحة ومشاركته في اغتيال مجند بكمين مدخل العريش.
"محمد إبراهيم محمد أيوب"، 23 سنة، سائق، يقيم المساعيد بالعريش، شارك في اغتيال العقيد أحمد رشاد، والعديد من أمناء الشرطة والمجندين.
"أحمد يوسف محمد رشيد"، 24 سنة، سائق، يقيم حي السمران بالعريش، متورط في اغتيال العديد من المواطنين بدعوى تعاونهم مع رجال الأمن.
"عبد العاطي علي عبد العاطي الديب"، 25 سنة، عامل، يقيم شارع البحر بالعريش، سبق تورطه في اغتيال المهندس محمد مصطفى عياد، لإشرافه على بعض الإنشاءات الخاصة بالقوات المسلحة.
"بلال محمد حمدان النجار"، 21 سنة، عاطل، يقيم شارع مسلم عروج بالعريش، سبق تورطه في اختطاف وقتل المدعو فتحي عايش مصطفى وزوجته.
"منصور محمد سليمان جامع"، 28 سنة، سائق، يقيم حي كرم أبو نجيلة بالعريش، متورط في الاستيلاء على سيارات النقل، وتفخيخها لاستخدامها في تنفيذ مخططات التنظيم، بالإضافة إلى 4 جثث "مجهولة وجاري تحديدهم".
وعثر بحوزتهم على "8 سلاح آلي، رشاش متعدد، بندقية خرطوش، طبنجة عيار 9 مم"، عهدة أمين الشرطة الشهيد علاء الدين صبحي محمد، من قوة قسم شرطة المرافق بالعريش، والذي استشهد بتاريخ 27 أكتوبر الماضي، 7 مفجر، 2 جهاز لاسلكي، عدد من الطلقات من مختلف الأعيرة.
وأكدت وزارة الداخلية، عزمها المضي قدمًا بسواعد رجالها في مواجهة تلك العناصر وإجهاض مخططاتهم العدائية في سبيل اقتلاع جذور الإرهاب من ربوع الوطن، وبصفة خاصة بمحافظة شمال سيناء، وذلك بالتعاون والتنسيق مع قواتنا المسلحة.
وقال البيان: "توافرت معلومات للأجهزة المعنية بوزارة الداخلية تتضمن اضطلاع قيادي تنظيم أنصار بيت المقدس الهارب أحمد محمود يوسف عبد القادر، "حركي شكري"، بمسئولية تشكيل عدة مجموعات إرهابية، وتكليفهم بالتخطيط والتدبير لاستهداف قوات "الشرطة، القوات المسلحة"، وتوفير أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ عملياتهم العدائية، وتمكنهم من تنفيذ عدد منها أبرزها "التعدي على كميني المطافئ والمساعيد بالعريش بتاريخ 9 الجاري، واستشهاد 8 من رجال الشرطة وأحد المدنيين، اغتيال الشهيد العقيد أحمد حسن رشاد، نائب مأمور قسم شرطة القسيمة، اغتيال النقيب محمد الزملوط، بقطاع الأمن المركزي بالعريش، والملازم أول قوات مسلحة محمد السيد عبد الرازق، خطف واغتيال المهندس محمد مصطفى عياد".
وأضاف البيان "تم عقب استئذان النيابة إخضاع تلك العناصر لعمليات متابعة ميدانية مكثفة، حيث تبين أنهم من معتادي التنقل بين الشقق السكنية والأماكن المهجورة وتغيير محال اختفائهم على مدار اليوم، واتخاذهم أسماء حركية متعددة للهرب من الملاحقات الأمنية، إلا أن المتابعة أسفرت عن تحديد بعض كوادرها وأدوارهم التنظيمية والعمليات التي شاركوا في تنفيذها".
وتوافرت معلومات حول اتخاذ تلك العناصر مؤخرًا لشالية مهجور بمنطقة شاليهات أرض الجمعية بنطاق قسم شرطة رابع العريش وكرًا لاختبائهم تجنبًا لعمليات المداهمة الأمنية، واتخاذهم من هذا الوكر منطلقًا لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وأضاف بيان الداخلية، "أنه بتاريخ 13 يناير الجاري، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية من مداهمة الوكر المشار إليه، إلا أنه حال استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها محاولين الهرب، حيث تم التعامل مع مصادر النيران ما نتج عنه مصرعهم جميعًا عددهم 10 عناصر بينهم كل من:
"أحمد سعد المهدي محمد الشربيني"، 18 سنة، طالب، يقيم المساعيد بالعريش، سبق مشاركته في استهداف العديد من أفراد ومدرعات الأمن المركزي والقوات المسلحة ومشاركته في اغتيال مجند بكمين مدخل العريش.
"محمد إبراهيم محمد أيوب"، 23 سنة، سائق، يقيم المساعيد بالعريش، شارك في اغتيال العقيد أحمد رشاد، والعديد من أمناء الشرطة والمجندين.
"أحمد يوسف محمد رشيد"، 24 سنة، سائق، يقيم حي السمران بالعريش، متورط في اغتيال العديد من المواطنين بدعوى تعاونهم مع رجال الأمن.
"عبد العاطي علي عبد العاطي الديب"، 25 سنة، عامل، يقيم شارع البحر بالعريش، سبق تورطه في اغتيال المهندس محمد مصطفى عياد، لإشرافه على بعض الإنشاءات الخاصة بالقوات المسلحة.
"بلال محمد حمدان النجار"، 21 سنة، عاطل، يقيم شارع مسلم عروج بالعريش، سبق تورطه في اختطاف وقتل المدعو فتحي عايش مصطفى وزوجته.
"منصور محمد سليمان جامع"، 28 سنة، سائق، يقيم حي كرم أبو نجيلة بالعريش، متورط في الاستيلاء على سيارات النقل، وتفخيخها لاستخدامها في تنفيذ مخططات التنظيم، بالإضافة إلى 4 جثث "مجهولة وجاري تحديدهم".
وعثر بحوزتهم على "8 سلاح آلي، رشاش متعدد، بندقية خرطوش، طبنجة عيار 9 مم"، عهدة أمين الشرطة الشهيد علاء الدين صبحي محمد، من قوة قسم شرطة المرافق بالعريش، والذي استشهد بتاريخ 27 أكتوبر الماضي، 7 مفجر، 2 جهاز لاسلكي، عدد من الطلقات من مختلف الأعيرة.
وأكدت وزارة الداخلية، عزمها المضي قدمًا بسواعد رجالها في مواجهة تلك العناصر وإجهاض مخططاتهم العدائية في سبيل اقتلاع جذور الإرهاب من ربوع الوطن، وبصفة خاصة بمحافظة شمال سيناء، وذلك بالتعاون والتنسيق مع قواتنا المسلحة.