"أحمد عصمت".. الثري الذي ضحي بحياته للدفاع عن كرامة وطنه
السبت 14/يناير/2017 - 04:08 م
خالد الغول
طباعة
30 عامًا قضاها الشهيد احمد محمد عصمت، فقط على ظهر البسيطة، ما بين مولده فى نهاية نوفمبر من عام 1922، بمنطقة عين شمس وحتى استشهاده فى 14 يناير من عام 1952، وكان أحد طياري شركة مصر للطيران.
نشأ أحمد عصمت في أسرة ثرية، توفي والده المهندس الكبير، وكان أحمد عصمت في عمر الأربع سنوات، وقد ترك له والده ثروة طائلة.
حصل على الابتدائية من مدرسة الجزويت، في الثانية عشرة من عمره، والتحق بالجامعة الأمريكية، وتعثر فيها حينما ركز طاقته كلها في رياضة التنس وكان احد أبطالها.
وعندما بدأت أحداث المقاومة بمنطقة القنال، وإلغاء معاهدة 1936، وانطلقت الجموع من شباب الجامعة المصرية والفدائيين وغيرهم لمواجهة الجيش الإنجليزي، كان أحمد عصمت طيارًا مدنيًا وأراد أن يساهم في نقل السلاح إلى الفدائيين بمنطقة القناة.
وفى صباح يوم 14 يناير من عام 1952 كان الشهيد أحمد عصمت في طريقة من الإسماعيلية إلى بورسعيد، واستوقفته دورية انجليزية في التل الكبير، بهدف تفتيش سيارته ضمن حملة مكثفة لوقف الإمدادات والعتاد إلى الفدائيين، ورفض أحمد عصمت النزول للتفتيش، وتصاعد النقاش بين احمد عصمت وأفراد نقطة التفتيش، حتى فوجئ الجميع بأحمد عصمت يخرج مسدسه، وأطلق النار على قائد نقطة التفتيش الانجليزي، الذي سقط قتيلًا على الأرض، ثم أطلق النار على حارسه، والذي سقط قتيلًا على الأرض أيضًا في نفس اللحظة، فأطلق باقي أفراد نقطة التفتيش النار على جسد ورأس الشهيد.
وكان أحمد عصمت قد ودع زوجته وأطفاله الثلاثة، وحمل مسدسين معبأين بالرصاص لينضم للفدائيين، وﻻنه كان قد قرأ مجازر الإنجليز في 12 و13 يناير، في التل الكبير حيث استشهد 7 فدائيين من بينهم احمد فهمى المنسى، بكلية الطب وعمر شاهين بالآداب، وكان هذا دافعًا لاستشهاده.
و فى 19 يناير 1952 قرر الملك فاروق أن يسدد مصاريف تعليم أبناء أحمد عصمت الثلاثة وأن يخصص لهم راتبا شهريا كما أهدتهم الأميرة فريال مصحفا، اعتبر الانجليز اهتمام الملك بالفدائيين وعائلاتهم رسالة تحريض ضدهم، فالملك يؤيد ويبارك الفدائيين وأعمال الكفاح المسلح ضد الانجليز.
صعد البريطانيون من العنف فى منطقة القناة ثم تصاعدت الأحداث حتى وقعت مجزرة الإسماعيلية فى 25 يناير والتى أعقبها حريق القاهرة فى 26 يناير.
ويذكر ان شارع أحمد عصمت من شارع جسر السويس، وينتهى بشارع أساس الهجانة ويتقاطع مع شوارع محمد إمام واللقانى وأحمد عرابى وهو يصل ما بين عين شمس ومصر الجديدة سمي علي اسم الشهيد.
نشأ أحمد عصمت في أسرة ثرية، توفي والده المهندس الكبير، وكان أحمد عصمت في عمر الأربع سنوات، وقد ترك له والده ثروة طائلة.
حصل على الابتدائية من مدرسة الجزويت، في الثانية عشرة من عمره، والتحق بالجامعة الأمريكية، وتعثر فيها حينما ركز طاقته كلها في رياضة التنس وكان احد أبطالها.
وعندما بدأت أحداث المقاومة بمنطقة القنال، وإلغاء معاهدة 1936، وانطلقت الجموع من شباب الجامعة المصرية والفدائيين وغيرهم لمواجهة الجيش الإنجليزي، كان أحمد عصمت طيارًا مدنيًا وأراد أن يساهم في نقل السلاح إلى الفدائيين بمنطقة القناة.
وفى صباح يوم 14 يناير من عام 1952 كان الشهيد أحمد عصمت في طريقة من الإسماعيلية إلى بورسعيد، واستوقفته دورية انجليزية في التل الكبير، بهدف تفتيش سيارته ضمن حملة مكثفة لوقف الإمدادات والعتاد إلى الفدائيين، ورفض أحمد عصمت النزول للتفتيش، وتصاعد النقاش بين احمد عصمت وأفراد نقطة التفتيش، حتى فوجئ الجميع بأحمد عصمت يخرج مسدسه، وأطلق النار على قائد نقطة التفتيش الانجليزي، الذي سقط قتيلًا على الأرض، ثم أطلق النار على حارسه، والذي سقط قتيلًا على الأرض أيضًا في نفس اللحظة، فأطلق باقي أفراد نقطة التفتيش النار على جسد ورأس الشهيد.
وكان أحمد عصمت قد ودع زوجته وأطفاله الثلاثة، وحمل مسدسين معبأين بالرصاص لينضم للفدائيين، وﻻنه كان قد قرأ مجازر الإنجليز في 12 و13 يناير، في التل الكبير حيث استشهد 7 فدائيين من بينهم احمد فهمى المنسى، بكلية الطب وعمر شاهين بالآداب، وكان هذا دافعًا لاستشهاده.
و فى 19 يناير 1952 قرر الملك فاروق أن يسدد مصاريف تعليم أبناء أحمد عصمت الثلاثة وأن يخصص لهم راتبا شهريا كما أهدتهم الأميرة فريال مصحفا، اعتبر الانجليز اهتمام الملك بالفدائيين وعائلاتهم رسالة تحريض ضدهم، فالملك يؤيد ويبارك الفدائيين وأعمال الكفاح المسلح ضد الانجليز.
صعد البريطانيون من العنف فى منطقة القناة ثم تصاعدت الأحداث حتى وقعت مجزرة الإسماعيلية فى 25 يناير والتى أعقبها حريق القاهرة فى 26 يناير.
ويذكر ان شارع أحمد عصمت من شارع جسر السويس، وينتهى بشارع أساس الهجانة ويتقاطع مع شوارع محمد إمام واللقانى وأحمد عرابى وهو يصل ما بين عين شمس ومصر الجديدة سمي علي اسم الشهيد.