في ذكرى وفاة الراعي الرسمي للابتسامة.. تعرف على أهم المحطات في حياة علي الكسار
الأحد 15/يناير/2017 - 11:58 ص
منة إدريس سالم
طباعة
فنان كوميدي متميز، ساعدته ملامحه البشوشة وخفة ظله على أن ينضم لصفوف عمالقة الكوميديا، ليكون الراعي الرسمي للابتسامة في السينما المصرية، إنه الفنان علي الكسار.
وفي ذكرى وفاة علي الكسار، يرصد" المواطن" أهم المحطات في حياته:
نشأته
ولد علي خليل سالم في 13 يوليو عام 1887، بحي السيدة زينب بالقاهرة، أطلق على نفسه اسم "علي الكسار"، واقتبس اللقب من عائلة والدته التي كانت تدعي زينب علي الكسار.
أمتهن العديد من المهن قبل عمله بالمجال الفني، وبدأ حياته العملية من خلال مهنة "السروجي"، والتي كان يعمل بها والده وهي تتمثل في صناعة السروج التي تزين ظهور الخيل، لكنه لم يستطيع إتقانها، فأتجه للعمل بالطهي مع خاله وأختلط في تلك الفترة من حياته بـ"النوبين"، الأمر الذي جعله يتقن لغتهم ليعتقد البعض أنه "نوبي".
بدايته الفنية
بدأ علي الكسار حياته الفنية عام 1908 بالعمل في فرقة "دار التمثيل الزينبي"، ثم انضم بعدها إلى فرقة "جورج أبيض"، وتعرف هناك على أمين صدقي الذي أصبح شريكة وكاتب لمسرحياته، وكونا معًا فرقة تمثيل خاصة بهم عام 1916 تحمل اسم "علي الكسار ومصطفي أمين".
وفي 6 يناير 1919 انتقل "الكسار" بفرقته إلى مسرحه الجديد "الماجستيك" بشارع عماد الدين، وكانت أقوى وأنجح الفرق الكوميدية بلا منافس، وصمدت أمام كل التحديات التي عرفها تاريخ المسرح المصري.
ذاع صيته بالتمثيل وأحبه الجمهور، ودخل في منافسة شديدة مع الفنان الكوميدي الكبير نجيب الريحاني، وابتدع شخصية "عثمان عبد الباسط" النوبي لتتصدي في المنافسة أمام شخصية "كشكش بيه" التي كان يقدمها الريحاني في ذلك الوقت، ونجحت الشخصية نجاحًا عظيمًا ولا تزال خالدة في ذاكرة المشاهد العربي إلى الآن.
أهم أعماله
قدم "الكسار" ما يزيد عن 160 عمل مسرحي، وأكثر من 36 فيلمًا سينمائيًا، من أشهرها فيلم بواب العمارة، وسلفني 3 جنيه، وألف ليلة وليلة، وعثمان وعلي، والساعة 7، ونور الدين والبحارة الثلاثة، وعلي بابا والأربعين حرامي، وعلى قد لحافك وغيرها الكثير.
رحل "الكسار" عن عالمنا في الخامس عشر من يناير عام 1957، عن عمر يناهز 70 عامًا، تاركًا رصيد فني كبير لعشاقه استطاع أن يخلد ذكراه.
وفي ذكرى وفاة علي الكسار، يرصد" المواطن" أهم المحطات في حياته:
نشأته
ولد علي خليل سالم في 13 يوليو عام 1887، بحي السيدة زينب بالقاهرة، أطلق على نفسه اسم "علي الكسار"، واقتبس اللقب من عائلة والدته التي كانت تدعي زينب علي الكسار.
أمتهن العديد من المهن قبل عمله بالمجال الفني، وبدأ حياته العملية من خلال مهنة "السروجي"، والتي كان يعمل بها والده وهي تتمثل في صناعة السروج التي تزين ظهور الخيل، لكنه لم يستطيع إتقانها، فأتجه للعمل بالطهي مع خاله وأختلط في تلك الفترة من حياته بـ"النوبين"، الأمر الذي جعله يتقن لغتهم ليعتقد البعض أنه "نوبي".
بدايته الفنية
بدأ علي الكسار حياته الفنية عام 1908 بالعمل في فرقة "دار التمثيل الزينبي"، ثم انضم بعدها إلى فرقة "جورج أبيض"، وتعرف هناك على أمين صدقي الذي أصبح شريكة وكاتب لمسرحياته، وكونا معًا فرقة تمثيل خاصة بهم عام 1916 تحمل اسم "علي الكسار ومصطفي أمين".
وفي 6 يناير 1919 انتقل "الكسار" بفرقته إلى مسرحه الجديد "الماجستيك" بشارع عماد الدين، وكانت أقوى وأنجح الفرق الكوميدية بلا منافس، وصمدت أمام كل التحديات التي عرفها تاريخ المسرح المصري.
ذاع صيته بالتمثيل وأحبه الجمهور، ودخل في منافسة شديدة مع الفنان الكوميدي الكبير نجيب الريحاني، وابتدع شخصية "عثمان عبد الباسط" النوبي لتتصدي في المنافسة أمام شخصية "كشكش بيه" التي كان يقدمها الريحاني في ذلك الوقت، ونجحت الشخصية نجاحًا عظيمًا ولا تزال خالدة في ذاكرة المشاهد العربي إلى الآن.
أهم أعماله
قدم "الكسار" ما يزيد عن 160 عمل مسرحي، وأكثر من 36 فيلمًا سينمائيًا، من أشهرها فيلم بواب العمارة، وسلفني 3 جنيه، وألف ليلة وليلة، وعثمان وعلي، والساعة 7، ونور الدين والبحارة الثلاثة، وعلي بابا والأربعين حرامي، وعلى قد لحافك وغيرها الكثير.
رحل "الكسار" عن عالمنا في الخامس عشر من يناير عام 1957، عن عمر يناهز 70 عامًا، تاركًا رصيد فني كبير لعشاقه استطاع أن يخلد ذكراه.