"الإرهاب وأثره على المجتمع".. ندوة بمركز النيل للإعلام بالمنوفية
الأحد 15/يناير/2017 - 02:55 م
عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم في محافظة المنوفية، اليوم الأحد، ندوة إعلامية حول "الارهاب وأثره على المجتمع"، حاضر فيها الدكتور عيد محمد يوسف، عضو لجنة الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.
وأوضح عيد محمد يوسف، "أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا يختص بدين دون دين ولا جنس دون جنس ولا أرض دون أرض ولا لون دون لون، فمن يراقب الوضع العالمي الراهن يجد الإرهاب موجود في مختلف دول العالم وبصور عدة، ففي أواسط آسيا نجد ما يحدث للروهينجا المسلمين في بورما "ميانمار" من قتل واضطهاد وتمثيل بالجثث من قبل البوزيين هو ممارسة لأبشع أنواع الإرهاب، وما حدث في أوروبا من إرهاب وإبادة عرقية من الصرب ضد الشعب البوسني، وما يحدث في اليمن والعراق وسوريا، وما تمارسه إسرائيل من تنكيل وقتل واضطهاد ضد الفلسطينيين".
وأضاف "يوسف"، أن ما يحدث في مصر من استهداف العسكريين والمدنيين في سيناء، وما حدث في الكنيسة البطرسية هذا كله يفسر أن الإرهاب ظاهرة عالمية، مؤكدًا "أن الإرهاب لا يعترف بدين أو عرف سليم أو خلق كريم، بينما الإرهاب واقع شاذ إذا ما نسب للدين أو العرف أو الخلق"، كما عرض أسباب الإرهاب ولخصها في الفكر الجامد المتطرف، التفاوت الطبقي إذا صاحبه الفراغ الثقافي والإعلام الخاوي.
كما أوضح "يوسف"، آثار الإرهاب على المجتمع من تمزق للأوطان والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وقتل للمواهب من تأثير الفتن، مضيفًأ "أنه للقضاء على الإرهاب وآثاره الضارة يجب الاتجاه نحو شمولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المجتمع ككل وذلك في المبادىء التي لا خلاف عليها وإخلاص النية عند المصلحين، وضرورة خلق إعلام هادف لا يسعى إلى نشر الفتن وإحياء الشعور الديني في القلوب بداية من الأسرة والمدرسة والجامعة".
وأوضح عيد محمد يوسف، "أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا يختص بدين دون دين ولا جنس دون جنس ولا أرض دون أرض ولا لون دون لون، فمن يراقب الوضع العالمي الراهن يجد الإرهاب موجود في مختلف دول العالم وبصور عدة، ففي أواسط آسيا نجد ما يحدث للروهينجا المسلمين في بورما "ميانمار" من قتل واضطهاد وتمثيل بالجثث من قبل البوزيين هو ممارسة لأبشع أنواع الإرهاب، وما حدث في أوروبا من إرهاب وإبادة عرقية من الصرب ضد الشعب البوسني، وما يحدث في اليمن والعراق وسوريا، وما تمارسه إسرائيل من تنكيل وقتل واضطهاد ضد الفلسطينيين".
وأضاف "يوسف"، أن ما يحدث في مصر من استهداف العسكريين والمدنيين في سيناء، وما حدث في الكنيسة البطرسية هذا كله يفسر أن الإرهاب ظاهرة عالمية، مؤكدًا "أن الإرهاب لا يعترف بدين أو عرف سليم أو خلق كريم، بينما الإرهاب واقع شاذ إذا ما نسب للدين أو العرف أو الخلق"، كما عرض أسباب الإرهاب ولخصها في الفكر الجامد المتطرف، التفاوت الطبقي إذا صاحبه الفراغ الثقافي والإعلام الخاوي.
كما أوضح "يوسف"، آثار الإرهاب على المجتمع من تمزق للأوطان والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وقتل للمواهب من تأثير الفتن، مضيفًأ "أنه للقضاء على الإرهاب وآثاره الضارة يجب الاتجاه نحو شمولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المجتمع ككل وذلك في المبادىء التي لا خلاف عليها وإخلاص النية عند المصلحين، وضرورة خلق إعلام هادف لا يسعى إلى نشر الفتن وإحياء الشعور الديني في القلوب بداية من الأسرة والمدرسة والجامعة".