بعد بداية كأس الأمم الأفريقية، بات الفوز بلقب البطولة، حلم لكل أفراد الشعب المصري، حلم التتويج مازال عقبة في وجود منتخبات قوية مثل السنغال، وساحل العاج، ولكن "الفراعنة تقدر"، بعد غياب 3 سنوات متتالية عن البطولة، وبعد الفوز بالبطولة لثلاث دورات متتالية، نأمل وندعي من "الله"، أن يوفق منتخبنا في هذه البطولة.
لاعبينا المميزون قادرون على حصد لقب البطولة، فهناك دفاع وهجوم على أعلى مستوى، ومدرب ذو فكر عميق، له إنجازات كبيرة، وتاريخ في كرة القدم، فهناك اللاعب المصري، محمد صلاح، نجم فريق روما، "ميسي العرب"، كما أطلق عليه جميع محبيه في العالم، قادر على تحقيق هذا الحلم، ولكن ليس وحده محمد صلاح، مع وجود الكثير من المحترفين، أمثال محمد النني، وتريزيجية، وعمرو وردة، وعمر جابر، ورمضان صبحي، كل هذه الأسماء قادرة على تحقيق حلم الفوز بلقب البطولة.
وكالعادة.. الفراعنة مرعبون، يخشاهم الجميع، وألقاب منتخب الساجدين، وصاحب البطولات والإنجازات الكبيرة، والمعلم حسن شحاتة، ترهب "المنافسين"، تضمن فوزًا قبل المباراة.
مباراتنا الأولى باب الثقة للمنتخب، سوف تعطي دافعًا كبيرًا جدًا لاستكمال المشوار الأفريقي، ثم نواجه منتخب "أوغندا"، منتخب متواضع، نحتاج إلى التركيز فقط لتخطيه بكل سهولة، ثم منتخب غانا، ورغم صعوبة المباراة إلا أن موقفنا وقتها سيكون دافع طمأنينة، بتأهلنا إلى دور الـ16، وفي النهاية نأمل من الله، أن يوفق مصر في هذه البطولة، وأن نعود من الجابون، بلقب أفريقي جديد "الفراعنة تقدر".