21 مارس.. محاكمة زهير جرانة والمغربي في اتهامهما بالتربح
الإثنين 16/يناير/2017 - 12:57 م
حبيبة على
طباعة
قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بعابدين، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبده أحمد عطية، وعضوية المستسارين مجدي البيومي وسامح عثمان، تأجيل إعادة محاكمة أحمد المغربي، وزير الإسكان الأسبق، وزهير جرانة، وزير السياحة الأسبق، وخالد محمد مخلوف، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة التنمية السياحية، بالتربح والاستيلاء على المال العام، لجلسة 21 مارس، لورود التقرير.
كانت محكمة الجنايات قضت في مارس من عام 2013، ببراءة "جرانة" وزير السياحة الأسبق، وأحمد المغربي، من تهمة الاستيلاء على أراض الغردقة، وتقدمت النيابة بطعن على الحكم، وقررت محكمة النقض إلغاء حكم البراءة، وإعادة محاكمة المتهمين.
وجاء بتحقيقات النيابة، أن المتهم زهير جرانة، وزير السياحة الأسبق، خصص قطعة أرض مملوكة لهيئة التنمية السياحية الخاضعة لإشرافه لإحدى شركات المشروعات السياحية بمدينة الغردقة التي يساهم فيها المغربي بسعر دولار واحد للمتر، بما يقل عن سعر السوق بفارق 6 دولارات للمتر، بإجمالي 1.4 مليون دولار، كما أن عملية البيع جرت دون اتباع الإجراءات المقررة التي توجب على الوزير الإحالة إلى لجنة متخصصة لتقدير سعر السوق للأرض قبل التخصيص.
وأضافت التحقيقات، أن وزير السياحة الأسبق، زهير جرانة، أثناء توليه منصب وزير السياحة، وخالد مخلوف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، امتنعا عن اتخاذ الإجراءات القانونية نحو إلغاء هذا التخصيص، رغم مخالفة الشركة للشروط بغرض استمرار انتفاع الشركة بالأرض، والحيلولة دون سحبها منها لمساهمة الوزير السابق "جرانة" فيها.
كانت محكمة الجنايات قضت في مارس من عام 2013، ببراءة "جرانة" وزير السياحة الأسبق، وأحمد المغربي، من تهمة الاستيلاء على أراض الغردقة، وتقدمت النيابة بطعن على الحكم، وقررت محكمة النقض إلغاء حكم البراءة، وإعادة محاكمة المتهمين.
وجاء بتحقيقات النيابة، أن المتهم زهير جرانة، وزير السياحة الأسبق، خصص قطعة أرض مملوكة لهيئة التنمية السياحية الخاضعة لإشرافه لإحدى شركات المشروعات السياحية بمدينة الغردقة التي يساهم فيها المغربي بسعر دولار واحد للمتر، بما يقل عن سعر السوق بفارق 6 دولارات للمتر، بإجمالي 1.4 مليون دولار، كما أن عملية البيع جرت دون اتباع الإجراءات المقررة التي توجب على الوزير الإحالة إلى لجنة متخصصة لتقدير سعر السوق للأرض قبل التخصيص.
وأضافت التحقيقات، أن وزير السياحة الأسبق، زهير جرانة، أثناء توليه منصب وزير السياحة، وخالد مخلوف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، امتنعا عن اتخاذ الإجراءات القانونية نحو إلغاء هذا التخصيص، رغم مخالفة الشركة للشروط بغرض استمرار انتفاع الشركة بالأرض، والحيلولة دون سحبها منها لمساهمة الوزير السابق "جرانة" فيها.