"إسماعيل" يدعو رئيس بيلاروسيا للاستثمار في المشروعات القومية
الإثنين 16/يناير/2017 - 03:02 م
شربات عبد الحي
طباعة
اجتمع اليوم الإثنين، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، مع الكساندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروسيا والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته إلى مصر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها فى مختلف المجالات لآفاق جديدة، وجاء ذلك فى حضور وزراء الزراعة والسياحة والري.
وصرح السفير أشرف سلطان، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء بدأ اللقاء بالترحيب بالرئيس لوكاشينكو والوفد المرافق له، كما أعرب عن تقديره للعلاقات المتميزة التى تربط البلدين سياسيا واقتصاديا وعن أمله أن تكون هذه الزيارة الهامة دفعة جديدة لعلاقات التعاون بينهما فى مجالات عدة خاصة وأن هناك فرصا واعدة لتنمية هذا التعاون يمكن الاستفادة منها لتحقيق المنفعة المتبادلة.
واستعرض "إسماعيل" أهم ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرًا إلى الاتفاق الذى توصلت إليه مصر مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر الماضي وما تقوم به الحكومة فى إطار التطوير المستمر لمناخ الاستثمار بما في ذلك مشروع قانون الاستثمار الذى يتوقع أن يصدر قريبًا، موضحًا أن مصر تسعي لتحقيق معدلات نمو اقتصادى تصل إلى 6و7%، وتحسين مؤشرات الأداء الاقتصادى.
وأشار رئيس الوزراء إلى وجود فرص جيدة للتعاون مع الجانب البيلاروسي في عدد من المجالات ومنها صناعة الأثاث، ومشروعات معالجة مياه الصرف باستخدام تكنولوجيا منخفضة التكاليف، وتعزيز بناء القدرات المصرية في مجالات مُعالجة المياه ونظم الري المتقدمة، والمياه الجوفية، وتوفير مياه الشرب، والمساهمة في تطوير المحاصيل الزراعية، والصناعات الغذائية والتعبئة، وإمكانية التصنيع المُشترك لإنتاج الجرارات الزراعية والشاحنات والمركبات وعربات الترام.
وأوضح رئيس الوزراء أن هناك إمكانيات صناعية كبيرة لدى الجانبين يمكن استغلالها تكفل نجاح التعاون المشترك، منوهًا إلى أن مصر ليس لديها أي مشاكل في توفير الطاقة، كما أن لديها عمالة جيدة يمكن توظيفها في مجالات تكنولوجية متنوعة وأن تلك المشروعات ستعم بالفائدة على البلدين، سواء فيما يتعلق بتلبية احتياجات السوق المصرى أو التصدير لأسواق إقليمية أخرى أخذا فى الاعتبار إمكانية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع عدد من التكتلات الإقليمية ومنها تجمع الكوميسا وهو ما سيتيح لبيلاروسيا النفاذ للسوق الأفريقية من خلال مصر ويعظم الاستفادة من المشروعات الإنتاجية المشتركة.
وأكد المهندس شريف إسماعيل اهتمام الحكومة المصرية بالانضمام إلى اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأورواسي، والتى ستتيح لمصر تصدير منتجاتها الى تلك الأسواق.
كما دعا المهندس شريف إسماعيل الجانب البيلاروسي إلى تعزيز استثماراته في كافة المجالات والمساهمة فى المشروعات القومية القائمة مثل مشروعات قناة السويس الجديدة، ومشروع المثلث الذهبي للتعدين في مصر، والاستزراع السمكي، فضلا عن المساهمة فى المشروعات الزراعية الضخمة التى تتبناها الحكومة المصرية وخطة مصر لاستزراع حوالى 4 ملايين فدان فى العشر سنوات القادمة.
وفيما يتعلق بملف السياحة الذى يمثل أحد الركائز الهامة للاقتصاد المصرى، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تطلعه للتعاون مع بيلاروسيا في هذا المجال وزيادة أعداد السياحة البيلاروسية إلى مصر، مشيرا إلى ما تتمتع به مصر من إمكانات سياحية ضخمة ومقاصد سياحية وثقافية متنوعة.
وفى ختام اللقاء أشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتم التنسيق بين الجانبين لإيفاد وفد مصري إلى بيلاروسيا خلال فترة وجيزة للتعرف عن قرب علي الإمكانات التكنولوجية والصناعية لديها وعقد لقاءات مع المسئولين لوضع مقترحات محددة للتعاون في المجالات الرئيسية التي تم الإشارة إليها خلال اللقاء، مؤكدا ضرورة التواصل بين المسئولين ومجتمع الأعمال فى البلدين بشكل مستمر.
ومن جانبه، أشار الرئيس لوكاشينو إلى تطلع بلاده لزيادة التعاون مع مصر في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن مصر تعد أحد الشركاء الأساسيين الاقتصاديين لبيلاروسيا عربيا وأفريقيا، موضحًا أن بلاده لديها عدد من الصناعات والخبرات المتقدمة التي يمكن لمصر الاستفادة منها وتطلع بلاده لإقامة مشروعات مشتركة، وإلى أنه من المهم العمل بسرعة مع الجانب المصرى لوضع الأفكار المطروحة موضع التنفيذ الفعلي، معربًا عن أمله في زيادة نفاذ الشركات البيلاروسية إلي السوق المصرية ومنها التصدير إلى أسواق أخرى.
وأضاف الرئيس البيلاروسي أنه من المهم أيضًا زيادة التعاون بين الأقاليم مشيرًا إلى نجاح تجربة التعاون القائم بين إقليم مينسك ومحافظة جنوب سيناء في مجالات متنوعة منها تنشيط السياحة والتبادل الثقافي وغيرها.
وصرح السفير أشرف سلطان، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء بدأ اللقاء بالترحيب بالرئيس لوكاشينكو والوفد المرافق له، كما أعرب عن تقديره للعلاقات المتميزة التى تربط البلدين سياسيا واقتصاديا وعن أمله أن تكون هذه الزيارة الهامة دفعة جديدة لعلاقات التعاون بينهما فى مجالات عدة خاصة وأن هناك فرصا واعدة لتنمية هذا التعاون يمكن الاستفادة منها لتحقيق المنفعة المتبادلة.
واستعرض "إسماعيل" أهم ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرًا إلى الاتفاق الذى توصلت إليه مصر مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر الماضي وما تقوم به الحكومة فى إطار التطوير المستمر لمناخ الاستثمار بما في ذلك مشروع قانون الاستثمار الذى يتوقع أن يصدر قريبًا، موضحًا أن مصر تسعي لتحقيق معدلات نمو اقتصادى تصل إلى 6و7%، وتحسين مؤشرات الأداء الاقتصادى.
وأشار رئيس الوزراء إلى وجود فرص جيدة للتعاون مع الجانب البيلاروسي في عدد من المجالات ومنها صناعة الأثاث، ومشروعات معالجة مياه الصرف باستخدام تكنولوجيا منخفضة التكاليف، وتعزيز بناء القدرات المصرية في مجالات مُعالجة المياه ونظم الري المتقدمة، والمياه الجوفية، وتوفير مياه الشرب، والمساهمة في تطوير المحاصيل الزراعية، والصناعات الغذائية والتعبئة، وإمكانية التصنيع المُشترك لإنتاج الجرارات الزراعية والشاحنات والمركبات وعربات الترام.
وأوضح رئيس الوزراء أن هناك إمكانيات صناعية كبيرة لدى الجانبين يمكن استغلالها تكفل نجاح التعاون المشترك، منوهًا إلى أن مصر ليس لديها أي مشاكل في توفير الطاقة، كما أن لديها عمالة جيدة يمكن توظيفها في مجالات تكنولوجية متنوعة وأن تلك المشروعات ستعم بالفائدة على البلدين، سواء فيما يتعلق بتلبية احتياجات السوق المصرى أو التصدير لأسواق إقليمية أخرى أخذا فى الاعتبار إمكانية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع عدد من التكتلات الإقليمية ومنها تجمع الكوميسا وهو ما سيتيح لبيلاروسيا النفاذ للسوق الأفريقية من خلال مصر ويعظم الاستفادة من المشروعات الإنتاجية المشتركة.
وأكد المهندس شريف إسماعيل اهتمام الحكومة المصرية بالانضمام إلى اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأورواسي، والتى ستتيح لمصر تصدير منتجاتها الى تلك الأسواق.
كما دعا المهندس شريف إسماعيل الجانب البيلاروسي إلى تعزيز استثماراته في كافة المجالات والمساهمة فى المشروعات القومية القائمة مثل مشروعات قناة السويس الجديدة، ومشروع المثلث الذهبي للتعدين في مصر، والاستزراع السمكي، فضلا عن المساهمة فى المشروعات الزراعية الضخمة التى تتبناها الحكومة المصرية وخطة مصر لاستزراع حوالى 4 ملايين فدان فى العشر سنوات القادمة.
وفيما يتعلق بملف السياحة الذى يمثل أحد الركائز الهامة للاقتصاد المصرى، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تطلعه للتعاون مع بيلاروسيا في هذا المجال وزيادة أعداد السياحة البيلاروسية إلى مصر، مشيرا إلى ما تتمتع به مصر من إمكانات سياحية ضخمة ومقاصد سياحية وثقافية متنوعة.
وفى ختام اللقاء أشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتم التنسيق بين الجانبين لإيفاد وفد مصري إلى بيلاروسيا خلال فترة وجيزة للتعرف عن قرب علي الإمكانات التكنولوجية والصناعية لديها وعقد لقاءات مع المسئولين لوضع مقترحات محددة للتعاون في المجالات الرئيسية التي تم الإشارة إليها خلال اللقاء، مؤكدا ضرورة التواصل بين المسئولين ومجتمع الأعمال فى البلدين بشكل مستمر.
ومن جانبه، أشار الرئيس لوكاشينو إلى تطلع بلاده لزيادة التعاون مع مصر في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن مصر تعد أحد الشركاء الأساسيين الاقتصاديين لبيلاروسيا عربيا وأفريقيا، موضحًا أن بلاده لديها عدد من الصناعات والخبرات المتقدمة التي يمكن لمصر الاستفادة منها وتطلع بلاده لإقامة مشروعات مشتركة، وإلى أنه من المهم العمل بسرعة مع الجانب المصرى لوضع الأفكار المطروحة موضع التنفيذ الفعلي، معربًا عن أمله في زيادة نفاذ الشركات البيلاروسية إلي السوق المصرية ومنها التصدير إلى أسواق أخرى.
وأضاف الرئيس البيلاروسي أنه من المهم أيضًا زيادة التعاون بين الأقاليم مشيرًا إلى نجاح تجربة التعاون القائم بين إقليم مينسك ومحافظة جنوب سيناء في مجالات متنوعة منها تنشيط السياحة والتبادل الثقافي وغيرها.