كثير من الآباء والأمهات شعارهم في هذه الفترة أنها لا تزيد عن عام ولكن هذا أكبر خطأ، كما توضح الدكتورة زينب مهدي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية وأخصائية التخاطب، في حديث خاص لـ"المواطن"، لأن الخطوبة علميا لا بد ألا تقل عن عامين ولا تزيد عن 5 أعوام ومن هذه النقطة سوف نعرض العديد من قصص الحالات التي تتطلب مننا حل مشاكلهم، فيما يلي:

- الحالة (ب) هي شابة في عمر 22 عام تحب خطيبها جدا وطالت فترة الخطوبة حتى وصلت إلى 7 أعوام فلا داعي أن يندهش القراء نعم 7 أعوام ظلت الحالة (ب) مخطوبة طيلة هذه الفترة، لأن حالة خطيبها المادية كانت لا تسمح بالزواج وبالتالي كثرت معها المشكلات وانتهت القصة على أنها تلك الحالة لم تكمل خطبتها من خطيبها طبعا عدم اكتمال الخطوبة يرجع إلى الظروف المادية السيئة، ولكن هذا لا يمنع أن فترة الخطوبة ازدادت عن اللازم، حيث أنه كانت فترة عام كفيلة أن تعرف الحالة (ب) أن خطيبها حالته المادية سيئة جدا، وكانت لابد أن تتخذ القرار بشكل سريع بدلا من هذه المدة الطويلة التي لم يتم استثمارها بعد.

- الحالة (م): فتاة في عمر 25 عام تمت خطبتها من رجل أعمال، ونظرا لأن حالته المادية ميسورة فتزوجت في 3 أشهر فقط وبعد ذلك اكتشفت الحالة أنه الرجل الذي كانت تعرفه طيلة الـ 3 أشهر لم يكن هو الرجل الذي تزوجته فظهرت حقيقته وشخصيته الحقيقية، وكل هذا يرجع إلى أن فترة الخطوبة قصيرة جدا.

وتقول "مهدي، إن إطالة فترة الخطوبة أمر خطير وقصر فترة الخطوبة أيضا أمر خطير وبالتالي لابد أن يكون الأمر في حالة توسط لا تزيد فترة الخطوبة عن 5 أعوام، ولا تقل عن عامين حتى يكتشف كل منهم الآخر بشكل صحيح، وعلى الفتاة على وجه التحديد عندما ترى أي شيء غير مناسب من ناحية أخلاق أو شخصية خطيبها أن تتحدث معه أولا وإذا لم يستجيب فعليها أن تنفصل عنه لأن الزواج هو حياة وليس مجرد يوم أو أثنين.