اختتمت قوافل مجمع البحوث الإسلامية التي انطلقت يوم الخميس الماضي، فعالياتها بمدينتي أبو سمبل ودمياط بعدد من الأنشطة الدعوية والجولات الميدانية بمشاركة علماء ووعاظ الأزهر الشريف.
وركزت القوافل خلال فترة تواجدها في تلك المناطق على عدد من اللقاءات المفتوحة في النوادي ومراكز الشباب والمناطق السياحية والمساجد.
وأكد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن القوافل ناقشت موضوعات مهمة في هذه المرحلة تركز على إحياء قيم التعاون والتراحم بين الناس خاصةً في ظل هذه الأيام الكريمة ومع قرب حلول شهر رمضان المعظم، الذي يعد فرصة للإقبال على الله ومراجعة النفس والتواصل والتراحم بين الناس.
كما التقت القوافل أيضًا بمجموعات كبيرة من ربات البيوت للاستماع إليهن وتوعيتهن بالجوانب التربوية في الإسلام، حتى يتوافر لديهن الوعي الكامل في التعامل مع أبناءهم؛ بما يحافظ عليهم من خطر الأفكار المضللة التي انتشرت مؤخرًا في المجتمعات البعيدة كل البعد عن صحيح الدين.
وأضاف الأمين العام، أن القوافل تركز على جوانب التوعية الفكرية لترسيخ الوسطية والتسامح والتعايش السلمي ضد المحاولات المستمرة لبث الفرقة في نفوس أفراد المجتمع من خلال الأفكار الهدامة التي تسعى للنيل من وحدة الوطن.