تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من كشف غموض واقعة العثور على جثة مسنة مقتولة داخل شقتها بمنطقة عين شمس، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل شقيقها، وألقى القبض على المتهم، وأمر اللواء خالد عبد العال، مدير الأمن بإحالته للنيابة للتحقيق.

تعود الواقعة بتلقي اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، اخطارًا من قسم شرطة عين شمس، مفاده تلقيه بلاغًا من شرطة النجدة، بالعثور على سيدة متوفاة باحدى العقارات، دائرة قسم عين شمس.

بالانتقال والفحص، وجدت جثة "فتحية محمود"، 69 سنة، ربة منزل مسجاة على وجهها بأرضية صالة الشقة، وملقى عليها المرتبة الخاصة بالسرير، ترتدي ملابسها كاملة، وملفوف حول رقبتها شريط لاصق شفاف ممتد حتى أنفها، وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي بمقدمة الرأس، وكدمة بالجانب الأيمن للرأس.

وبإجراء المعاينة للشقة، تبين بعثرة جميع محتوياتها، وسلامة منافذها.

وبسؤال زوجها "حسن محمد"، 72 سنة، سائق، قرر بأنه لدى عودته لمسكنه اكتشف وفاة زوجته وتلاحظ له عدم وجود قرطها الذهبي التي كانت تتحلى به، وكارت فيزا خاصة ببنك باركليز خاص به، ونفى علمه بملابسات وفاتها، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث.

وأثناء السير في إجراءات البحث، أمكن التوصل إلى سابقة حدوث مشادة كلامية بين المجني عليها ونجل شقيقها وليد محمد، 28 سنة، عاطل، عقب رفض المجني عليها إقراضه مبلغ مالي، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.

عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن القليوبية، أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بأنه نظرًا لسابقة حدوث مشادة كلامية بينه وبين المجني عليها لرفضها إقراضه مبلغ مالي ولعلمه باحتفاظها بمبالغ مالية بمسكنها، عقد العزم على التخلص منها وسرقتها.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.