يعد العيش الشمسي من أهم أساسيات البيت الريفي، خاصة في الصعيد والوجه البحري، كما يعد من أقدم أنواع المخبوزات المنزلية، ويعتبر وقود الحياة لأهالي الصعيد، نظرًا لأنه يكون له طعم مميز طازج، فهو ذو شكل مستدير وقيمة غذائية عالية، ويرجع تسميته بذلك الأسم، لأنه يتخمر في أشعة الشمس، ونعرض في السطور القادمة طريقة العمل.

أولًا الأدوات المستخدمة:-
المقارص:
ونستخدمها لوضع الرغيف عليها في الشمس وتتكون من الورق أو الخشب
المطرحة:
وتستخدم لوضع الرغيف داخل الفرن وإخراجه بعد إستوائه
ثانيًا المقادير:
(الخميره - علبة سمن - دقيق فينو- دقيق بلدي - ملح طعام )
ثالثا التحضير:
قبل البدء نقوم بتحضير المقارص، ونفرش لهم طبقه خفيفة من الردة، ثم نضع الماء الساخن، وكمية بسيطة من الملح، ثم الخميرة وبعدها الدقيق، ونقوم بتزويد الماء ثم نقوم بالعجن، وتقطيع العجين ثم يوضع على المقارص.

ثم يترك فترة في الشمس حتي يخمر، ونقوم بتقليبه وتركه في الشمس فتره أخرى، ثم نقوم بوضعه داخل الفرن بإستخدام المطرحة، ونتركه داخل الفرن حتي ينضج، ثم يكون جاهزًا للأكل.