في مثل هذا اليوم.. المرأة الحديدية "أنديرا غاندي".. أول رئيسة وزراء للهند
الخميس 19/يناير/2017 - 03:51 م
اية محمد
طباعة
فازت أنديرا غاندي برئاسة وزراء الهند في مثل هذا اليوم 19 يناير عام 1966.
عاشت إنديرا غاندي، أول رئيسة وزراء للهند، الحياة السياسية بكل تقلباتها، لثلاث مرات فكانت على رأس السلطة تحكم واحدة من أكبر دول العالم تارة، وحبيسة جدران السجون والمعتقلات بعد هزيمة حزبها وانتقام قادة المعارضة منها تارة أخرى، وفي الفترة الرابعة من توليها الحكم اغتيلت على يد أحد المتطرفين السيخ.
تأثرت بالزعيم الهندى "غاندى" فصاروا يسمونها أنديرا غاندى، اشتغلت أنديرا بالعمل السياسى منذ وقت مبكر من حياتها، وفى عام 1942 وهو العام الذي تزوجت فيه، اعتقلت هي وزوجها بسبب نشاطهما السياسى وقضى الاثنان في السجن 13 شهرًا وبعد تولى والدها رئاسة الوزراء أصبحت أنديرا المساعد الرئيسى له وصحبته في معظم رحلاته الداخلية والخارجية، وحاولت احتواء بذور الفتنة الطائفية بين الهندوس والمسلمين، وبذلت جهدها لمنع انفصال باكستان عن الهند لكن الرغبة في الانفصال كانت أقوى منها، وفى عام 1959 بعد وفاة زوجها انتخبت رئيسة لحزب المؤتمر لعام واحد.
اشتهرت أنديرا بميلها نحو فكرة عدم الانحياز في نطاق التعاون مع جمال عبدالناصر والمارشال تيتو.
كما أن أسم أنديرا معروف في كافة أنحاء العالم كرئيسة لوزراء الهند، وهي امرأة ذات شأن في العالم، وأصبحت الهند بقيادتها بلدًا قويًا، أحرز تطورًا في مختلف المجالات، وأضفت نوعًا جديدًا من النشاط على السياسة الدولية بدفاعها عن البلدان الفقيرة والمتخلفة في العالم، وكانت من المكافحين لتحقيق السلام العالمي أيضًا.
أعطت أوامرها للجيش باقتحام المعبد والقضاء على المعتصمين مما أثار حفيظة السيخ ورفضت أنديرا النصح بتغيير حرسها الشخصي المكون من الضباط السيخ معتبرة أنه يجب ألا يؤخذ الأبرياء بجريرة المذنبين على حد وصفها، لكنها لم تكن موفقة في هذا الرأي فقد تغلب التعصب الطائفى على الواجب القومى وسقطت أنديرا صريعة برصاصات أطلقها عليها حرسها الشخصى صبيحة يوم 31 أكتوبر 1984.
عاشت إنديرا غاندي، أول رئيسة وزراء للهند، الحياة السياسية بكل تقلباتها، لثلاث مرات فكانت على رأس السلطة تحكم واحدة من أكبر دول العالم تارة، وحبيسة جدران السجون والمعتقلات بعد هزيمة حزبها وانتقام قادة المعارضة منها تارة أخرى، وفي الفترة الرابعة من توليها الحكم اغتيلت على يد أحد المتطرفين السيخ.
تأثرت بالزعيم الهندى "غاندى" فصاروا يسمونها أنديرا غاندى، اشتغلت أنديرا بالعمل السياسى منذ وقت مبكر من حياتها، وفى عام 1942 وهو العام الذي تزوجت فيه، اعتقلت هي وزوجها بسبب نشاطهما السياسى وقضى الاثنان في السجن 13 شهرًا وبعد تولى والدها رئاسة الوزراء أصبحت أنديرا المساعد الرئيسى له وصحبته في معظم رحلاته الداخلية والخارجية، وحاولت احتواء بذور الفتنة الطائفية بين الهندوس والمسلمين، وبذلت جهدها لمنع انفصال باكستان عن الهند لكن الرغبة في الانفصال كانت أقوى منها، وفى عام 1959 بعد وفاة زوجها انتخبت رئيسة لحزب المؤتمر لعام واحد.
اشتهرت أنديرا بميلها نحو فكرة عدم الانحياز في نطاق التعاون مع جمال عبدالناصر والمارشال تيتو.
كما أن أسم أنديرا معروف في كافة أنحاء العالم كرئيسة لوزراء الهند، وهي امرأة ذات شأن في العالم، وأصبحت الهند بقيادتها بلدًا قويًا، أحرز تطورًا في مختلف المجالات، وأضفت نوعًا جديدًا من النشاط على السياسة الدولية بدفاعها عن البلدان الفقيرة والمتخلفة في العالم، وكانت من المكافحين لتحقيق السلام العالمي أيضًا.
أعطت أوامرها للجيش باقتحام المعبد والقضاء على المعتصمين مما أثار حفيظة السيخ ورفضت أنديرا النصح بتغيير حرسها الشخصي المكون من الضباط السيخ معتبرة أنه يجب ألا يؤخذ الأبرياء بجريرة المذنبين على حد وصفها، لكنها لم تكن موفقة في هذا الرأي فقد تغلب التعصب الطائفى على الواجب القومى وسقطت أنديرا صريعة برصاصات أطلقها عليها حرسها الشخصى صبيحة يوم 31 أكتوبر 1984.