قرر الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كى مون، اليوم الجمعة، زيارة عدد من قادة البرلمان الكورى الجنوبي، وذلك فى سياق حملته للترشح لمنصب رئيس البلاد.

وتناقلت وكالات أخبار كورية، أنه بعد يوم من زيارة المجاملة التى قام بها للرئيس السابق لى ميونج باك، زار كى مون رئيس الجمعية الوطنية تشونج سيه كيون، ونائبى رئيس البرلمان النائب شين جاى تشول من حزب سينورى الحاكم، والنائب بارك جو صن من حزب الشعب المعارض.

ومنذ عودته إلى كوريا يوم الخميس الماضى، بعد 10 أعوام من توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة، سعى كى مون جاهدا للتواصل مع المواطنين، واستكشاف سبل تعزيز آفاقه الرئاسية.

ولم يعلن الأمين العام السابق للأمم المتحدة حتى الآن ترشحه للسباق الرئاسى، لكنه أعرب مرارا عن نيته الترشح فى الانتخابات الرئاسية لهذا العام، وتعهد بالعمل من أجل إجراء "تغيير فى السياسة".
بدوره، رحب رئيس الجمعية الوطنية بعودة كى مون إلى كوريا الجنوبية، معربا عن أمله فى أن يستفيد من تجربته فى المنظمة الدولية للمساعدة فى معالجة سلسلة من التحديات التى تواجه وطنه.

فيما أكد بان على أهمية الدور التشريعى فى استقرار شؤون الدولة، مشيرا إلى أنه اجتمع خلال جولته مع عدد من المواطنين الذين يشعرون بقلق بالغ بشأن الاقتصاد والأوضاع السياسية.

وردا على سؤال، حول ما إذا كان قد قرر الانضمام إلى أى حزب سياسي، قال بان إنه "لم يقرر أى شيء حتى الآن"، مضيفا أنه سيتخذ قرار انتمائه السياسى بعد عطلة السنة القمرية الجديدة التى ستبدأ يوم الجمعة المقبل.