أثار رفض المنتخب الوطني أداء صلاة الجمعة، داخل أحد المساجد المحسوبة على الفكر الشيعي بالجابون، حالة من الجدل على مواقغ التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لتصرفهم، ورؤيته من منطلق الحرية الشخصية، وبين آخر رأى فيها مغالاة في الاختلاف.

ورصد موقع "المواطن" هذا التصرف في أعين الفكر السني والشيعي:

وقال صلاح عبد المعبود، القيادي السلفي بحزب النور، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إن تصرف المنتخب يسأل عنه لاعبي الفريق، فهو أمر نابع من اختيارهم لمذهب أهل السنة، وتركهم للصلاة فيه ليس غلوا أو نتيجة لتحريض أحد، فهو من دافع عقيدتهم السنية.

بينما رأى أحمد النفيس، القطب الشيعي بمصر، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه لا لوم على لاعبي الفريق، لكن الأمر يعود لمن يحرض بصورة دائمة ضد الفكر الذي ينتمي إليه أجداد المصريين وبناة القاهرة، معلقًا: "أن المساجد لله، والشعب المصري شيعي بطبيعته"، داعيًا الشعب للعودة إلى أصالته القائمة على المحبة والسلام.