بعد أن فاز المنتخب الوطني، على أوغندا، بهدف قاتل، بقدم عبد الله السعيد، لاعب الأهلي، في الدقائق الأخيرة من المباراة، على طريقة عماد متعب نجم "المارد الأحمر"، الذي اعتاد على تسجيل الأهداف في الدقائق الأخيرة من زمن المباريات.

دائمًا ما يضع "الفراعنة"، أنفسهم في مأزق، وتعب أنفسهم، وحسم التأهل في أخر المباريات، وذلك يتعب مشاهدين كرة القدم الذين يتمنوا الفوز دائمًا وأبدًا للمنتخب الوطني المصري.

يعد الفوز في مباراة أوغندا، هي الخطوة الأولى للتأهل إلى الأدوار النهائية ببطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد التعادل المخيب أمام مالي، الذي أحبط الكثير من المشجعين، وعاشقين الكرة، فالفوز على المنتخب الأوغندي، يعطي دافع الأمل والفوز على غانا، المنتخب الأصعب في قارة أفريقيا، الذي وصل إلى نهائيات الكأس 20 مرة، وفاز بلقب البطولة 4 مرات.

إذا فوزنا أو تعادلنا، مع منتخب غانا، في المباراة القادمة "الحاسمة"، سوف يتأهل "الفراعنة"، مباشرة إلى دور الـ8.

وفي حالة الهزيمة من المنتخب الغاني، نحتاج إلى "حسبة برمة".

في هذه الحالة ينظر المنتخب المصري، إلى مباراة مالي وأوغندا، ويتمنى أن تفوز أوغندا بهذه المباراة، لأنه إذا فازت مالي، بنتيجة، هدفين دون رد، سوف يتأهل المنتخب المالي مباشرة إلى دور الـ8.

وفي الحالة الثانية

إذا تعادلت مالي مع أوغندا، سوف يتأهل المنتخب الوطني مباشرة، إلى دور الـ8، من هذه البطولة، إذا فازت مالي على أوغندا، بهدفين دون رد، وتغلبت غانا على مصر، بهدف دون رد، سوف يتم إقصاء "الفراعنة"، مباشرة من البطولة.

وفي النهاية نحتاج من الله التوفيق لمنتخبنا الوطني، في مباراته الهامة أمام المنتخب الغالي، والتغلب عليهم، دون النظر إلى نتائج المباريات الأخرى.