تنشط مباحث قسم ثان طنطا، جهودها؛ لكشف غموض العثور على جثة زوجة ضابط شرطة، مقتولة بطلق ناري، بالصدر داخل شقتها بشارع البندراي بمنطقة الإستاد بطنطا.

تلقى اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، إخطًارا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة "آية.م"، 24 سنة، زوجة ضابط شرطة، ومصابة بطلق ناري بالصدر، على الفور انتقل المستشار محمد العشماوي، رئيس نيابة قسم ثان طنطا، والرائد أحمد الحجار رئيس مباحث قسم ثان طنطا إلى محل الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية أن الجثة بها فتحة دخول وخروج من ناحية الصدر، مع وجود سلاح ناري ميري، بجوار الجثة، وتم التحفظ على الزوج داخل ديوان عام القسم وأمرت النيابة بسرعة تشريح الجثة والتحفظ على السلاح الميري، وفرض كردون أمني مشدد حول محل الواقعة.

ومن جانبه قال مصدر أمني، إن الزوج أكد أن "زوجته انتحرت بإطلاق الرصاص على نفسها من سلاحه الميري لوجود خلافات شديدة بينهما".

وأكد المصدر أن "الزوج والزوجة ارتبطا بعد قصة حب منذ 5 سنوات ولديهما طفلان الأول 3 سنوات والثاني 4 سنوات ونصف، مشيرا إلى أن الطفلين شاهدًا الواقعة ولكن منذ حدوثها وهما في حالة انهيار تام وبكاء مستمر ولم تتمكن النيابة من أخذ أقوالهما حتى الآن".

وكشف المصدر، أن أهالي المجني عليها اتهموا الزوج بأنه السبب في مصرع نجلتهم بسبب خلافات سابقة منذ فترة وأنه هو الذي أطلق النيران من سلاحه الميري.

وأوضح مصدر داخل النيابة أن الرصاص المستخدم في الواقعة "ميري"، من السلاح الخاص بالزوج، وعندما وصلت قوات الأمن وجدت الزوج بجوار الجثة، والأطفال في غرفة مجاورة في حالة انهيار تام.