بالصور.. أزمة الأسطوانات تشتعل بالغربية وسعر "الأنبوبة" وصل لـ 50 جنيها
الثلاثاء 24/يناير/2017 - 03:08 م
محمد الشوبري
طباعة
اشتعلت أزمة أنابيب البوتاجاز بمراكز محافظة الغربية، واختفت أنابيب البوتاجاز منذ أكثر من أسبوع، ونجح تجار السوق السوداء في رفع سعر أسطوانة الغاز إلى أرقام قياسية في ظل عدم وجود رقابة من الأجهزة المعنية.
ووصل سعر أسطوانة الغاز في مركز كفر الزيات بالسوق السوداء إلى 40 جنيهًا، وفي مركز بسيون انتعشت فيه السوق السوداء، حيث امتدت الطوابير أمام سيارات التوزيع، وظهور الباعة الجائلين، ووصل سعر الأنبوبة المنزلية إلى 50 جنيهًا في بعض المناطق، بسبب نقص الكميات المطروحة للبيع في المستودعات.
وأعرب المواطنون عن غضبهم واستيائهم، بسبب نقص الكميات، مطالبين بإقالة مدير مكتب التموين بمركز بسيون، لتقاعسه في إدارة الأزمة، واعتراضًا منهم على عدم توافر الغاز.
وأكد الأهالي، أن أزمة أسطوانات البوتاجاز تصاعدت من جديد، ولانعدام الرقابة من المسئولين عن التموين، أصبحوا فريسة لتجار السوق السوداء، علاوة على الازدحام الشديد أمام مستودعات التوزيع، وارتفعت حدة المشاحنات والمشاجرات، وظهرت حالة من القلق بين المواطنين.
كما اتهم أهالي قرى مركز السنطة مفتشي التموين بالتواطوء مع الباعة الجائلين وتجار السوق السوداء بتوزيع أسطوانات الغاز عليهم قبل توزيعها على الأهالي، الأمر الذي أدى إلى استحواذ التجار على أغلب الكمية المخصصة للأهالي وارتفع سعر أسطوانة الغاز من 30 إلى 40 جنيهًا.
ووصل سعر أسطوانة الغاز في مركز كفر الزيات بالسوق السوداء إلى 40 جنيهًا، وفي مركز بسيون انتعشت فيه السوق السوداء، حيث امتدت الطوابير أمام سيارات التوزيع، وظهور الباعة الجائلين، ووصل سعر الأنبوبة المنزلية إلى 50 جنيهًا في بعض المناطق، بسبب نقص الكميات المطروحة للبيع في المستودعات.
وأعرب المواطنون عن غضبهم واستيائهم، بسبب نقص الكميات، مطالبين بإقالة مدير مكتب التموين بمركز بسيون، لتقاعسه في إدارة الأزمة، واعتراضًا منهم على عدم توافر الغاز.
وأكد الأهالي، أن أزمة أسطوانات البوتاجاز تصاعدت من جديد، ولانعدام الرقابة من المسئولين عن التموين، أصبحوا فريسة لتجار السوق السوداء، علاوة على الازدحام الشديد أمام مستودعات التوزيع، وارتفعت حدة المشاحنات والمشاجرات، وظهرت حالة من القلق بين المواطنين.
كما اتهم أهالي قرى مركز السنطة مفتشي التموين بالتواطوء مع الباعة الجائلين وتجار السوق السوداء بتوزيع أسطوانات الغاز عليهم قبل توزيعها على الأهالي، الأمر الذي أدى إلى استحواذ التجار على أغلب الكمية المخصصة للأهالي وارتفع سعر أسطوانة الغاز من 30 إلى 40 جنيهًا.